أعلنت روسفي جايتوس الوزيرة المساعدة لوزارة التجارة والصناعة الفلبينية عن اكتمال 87% من إنشاء الجناح الفلبيني في إكسبو دبي 2020.
وقالت جايتوس إن جناح “بانجكوتا” يسير على الطريق الصحيح لتاريخ تسليمه المقرر في مارس 2021 مع بذل الفرق المشاركة كافة جهودها إذ يسلط بانجكوتا الضوء على شغف الفلبين بالاستدامة.
من جانبه عبر رامون لوبيز أمين عام المفوض في وزارة التجارة والصناعة الفلبينية “PDTI” عن امتنانه لفريق عمل إكسبو لمساعدتهم ومشاركتهم السخية مع الفريق الفلبيني.
وقال: “أتقدم بجزيل الشكر لفريق عمل “إكسبو دبي 2020″ على جهدهم الكبير الذي مكننا من بناء جناح الفلبين، حيث ساهمت مساعدتهم في جميع المجالات اللوجستية والإدارية في الدعم التقني وتسهيل كافة إجراءات الدخول والترخيص مما مكننا من تسليم الجناح في الموعد المحدد”.
وأكد لوبيز أنه سيتم عرض الجناح أيضاً على الفلبينيين في وطنهم، حيث سيتم نقل الجناح إلى منطقة كلارك فريبورت في بامبانجا بمجرد اختتام معرض “إكسبو2020”.
من جهته أكد عمر شحادة، الرئيس التنفيذي لعمليات المشاركات الدولية في إكسبو دبي 2020 أهمية عمل الفريق في مجال إنشاء الجناح.. وقال: “إن الشغف المطلق للأشخاص الذين يقفون وراء جناح الفلبين جدير بالثناء ويشرفني أن أشهد إبداعهم وعملهم الجاد من خلال بانجكوتا”، مضيفاً أن الجالية الفلبينية في الإمارات ستفخر بهويتها بمجرد أن تشاهد ما أعده الفريق الفلبيني لهم في معرض إكسبو2020″.
بدورها عبرت سعادة هجايكلين كوينتانا سفيرة الفلبين لدى الدولة عن فخرها بفريق عمل الجناح الفلبيني في إكسبو 2020، وقالت: ” فخورة بفريق عمل إكسبو 2020 الفلبيني وإبداعاتهم المتفانية في سبيل إنتاج البانجكوتا مما يساهم في رفع اسم بلادنا وترك رسالة قوية لمشاركتنا في هذه الفعالية”.
وأضافت: “إنني أتطلع إلى الكشف عن جناحنا الوطني وأنا واثقة من أنه سيخلق فرصا لا حصر لها للفلبينيين للازدهار والتألق وتعزيز تأثيرهم عبر مختلف القطاعات على مستوى العالم”.
ويُسلط تصميم جناح البانجكوتا، أو ما يعرف بـ ” الشعاب المرجانية ” في لغة التغالوغ القديمة، الضوء على الموارد الطبيعية التي تقدمها الفلبين، وتحديدا الطابع المعماري للشعاب المرجانية الأصلية في الأرخبيل.
ويعتبر الجناح المصمم من قبل بودجي للتصميم المعماري الملكي وبرعاية ماريان باستور روسيس البالغ من الحجم 1386 متراً مربعاً تصويراً للشعاب المرجانية المتشابكة ليس فقط مع بعضها بعضاً بل مع العالم أجمع، ما يجعلها مجتمعاً واحداً متأصلا.ً
ويقع بانجكوتا في منطقة الاستدامة في “إكسبو 2020″، مما يجسد مساعي الحكومة الفلبينية لتعزيز الاستدامة – حيث يتم الحصول على معظم المواد القابلة للتدوير محلياً. وام
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.