أكدت وزارة الثقافة والشباب سعيها لرفع كفاءة وجاذبية الأماكن الأثرية في الدولة، عبر العمل على ترميمها وفق المعايير العالمية المتبعة من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة
“اليونسكو” وذلك لتأهيلها لتصبح مزارات سياحية تعبر عن المخزون الثقافي والإرث الحضاري للدولة، وذلك بالتنسيق والشراكة مع المؤسسات المحلية المعنية في الدولة.
وأكد الشيخ سالم القاسمي الوكيل المساعد لقطاع التراث والفنون في الوزارة أن هناك برنامجا واضحا يهدف لرفع مستوى الترويج للأماكن والمواقع الأثرية في الدولة وزيادة زوارها وذلك بالتنسيق مع الجهات المحلية المعنية بالآثار والتراث في الدولة تحت مظلة مجلس التراث.
وأوضح أن الوزارة تستهدف رفع مستوى التنسيق مع الجهات المحلية لتعزيز الفرص لإدراج المزيد من المواقع التراثية في قوائم اليونسكو، مشيراً إلى النجاح في إدراج 4 مواقع أثرية في رأس الخيمة على القائمة التمهيدية للتراث الثقافي مؤخراً، وهي خطوة مهمة لتعريف دول العالم على تاريخ ودور هذه المواقع في الحضارة الإنسانية.
وأشار القاسمي إلى أن دولة الإمارات تزخر بالعديد من المواقع الأثرية التي تعود لحضارات وعصور عاشت قبل آلاف السنين، وخلفت آثاراً تعكس حياتها وثقافتها وتراثها، وتؤرخ لمرحلة مهمة من تاريخنا، وقد حرصت دولة الإمارات على تطوير مواقعها الأثرية، وصون تراثها الثقافي، وتأسيس متاحف متنوعة لحفظ المقتنيات الأثرية بما يسهم في الارتقاء بالقطاع السياحي لاستقطاب المزيد من الزوار والسياح للمواقع الأثرية والمتاحف.
وأكد أن خطة رفع أعداد قاصدي الأماكن الأثرية في الدولة ستنعكس بشكل مباشر على القطاع السياحي والتنمية الاقتصادية بشكل عام.
وقال سالم القاسمي إن دولة الإمارات تتمتع بمقومات سياحة ثقافية قوية بفعل مبادراتها وفعالياتها وبرامجها الثقافية ومواقعها الأثرية، ويستمر هذا القطاع في لعب دور محوري في المنظومة التنموية لدولة الإمارات.وام
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.