جاهزية على مدار 24 ساعة للتعامل مع الحوادث الطارئة

“المهمات الصعبة في شرطة دبي” تتعامل مع 175 حادثاً خلال العام الماضي

الإمارات

 

دبي: الوطن

أكد المقدم يحيى حسين محمد، رئيس قسم المهمات الصعبة في الإدارة العامة للنقل والإنقاذ في شرطة دبي، أن القسم تعامل خلال العام الماضي 2020 مع 175 حادثاً متنوعاً ساهم خلالها في إنقاذ عالقين في سيارات ومصاعد ومنازل، وأشخاص سقطوا من مرتفعات، ومحصورين في أماكن ضيقة وحفر، وعالقين في أودية جراء السيول، إلى جانب إنقاذ أشخاص في حوادث حريق بالتعاون والتنسيق مع الدفاع المدني بدبي.
وأشار المقدم يحيى حسين محمد إلى أن فرق المهمات الصعبة وبتوجيهات من معالي الفريق عبد الله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، ومتابعة العميد الدكتور محمد ناصر عبد الرزاق الرزوقي مدير الإدارة العامة للنقل والإنقاذ، جاهزة دائماً للتعامل مع كافة الحوادث الطارئة وعلى مدار 24 ساعة، حيث يتم تقسيم الفرق ضمن نظام المناوبات ليكون أفرادها على أهبة الاستعداد في أية ساعة يتلقون فيها بلاغاً عن تعرض أي شخص لحادث طارئ، مؤكداً حرص القيادة العامة لشرطة دبي الدائم على سرعة تقديم المساعدة للمحتاجين وإنقاذهم في أسرع وقت ممكن لأن “عامل الوقت” في الحوادث له أهمية كبيرة.
ولفت إلى أن فرق المهمات الصعبة في شرطة دبي حققت سرعة استجابة للتعامل مع الحوادث وصلت إلى 9 دقائق، وذلك بفضل انتشار فرق الإنقاذ في 8 نقاط برية تابعة لإدارة البحث والإنقاذ في الإدارة العامة للنقل والإنقاذ في مختلف أرجاء إمارة دبي إلى جانب الجهوزية والاستعداد الدائمين لكافة أعضاء الفرق على مدار 24 ساعة.
وأكد المقدم يحيى حسين محمد أن الإدارة العامة للنقل والإنقاذ تحرص كل الحرص على تدريب الأفراد بشكل دوري على التعامل مع مختلف أنواع حالات الإنقاذ ليقدموا المساعدة إلى المحتاجين بكل حرفية وبمستويات عالمية خاصة في حوادث السير أو حوادث حريق، وإنقاذ المحصورين والتائهين في المناطق الصحراوية والعالقين في الأودية وغيرها.
وأضاف أن قسم المهمات الصعبة نفذ دورات تأهيل وتطوير للكوادر البشرية وفرق الإنقاذ في مختلف المجالات، وتنوعت هذه الدورات بين مهام “البحث والانتشال”، والغواص للمُنقذين، والغوص الليلي، والغوص في حطام السفن، وغوص الأعماق، والتعامل مع طفاية الحريق، والتعريف بمعدات الإنقاذ، وكيفية التعامل مع معدات الإنقاذ البري، والإسعافات الأولية، والتعامل أجهزة الإنارة المستخدمة في عمليات الإنقاذ، وطرق الإنقاذ في حوادث الطرق، والإطفاء الرغوي، واستخدام بالونات الانتشال، واستخدام الرافعات الثقيلة، والرافعات الخفيفة، والسباحة، والتعامل مع المصاعد، وفتح أبواب السيارات وغيرها.
وتابع أن الكوادر البشرية في قسم المهمات الصعبة ينفذون تدريبات دورية على مدار العام، ويتم قياس مستواهم وإعطائهم دورات تقوية ليكونوا دائماً على أهبة الاستعداد للتعامل مع الحوادث وكذلك الكوارث، وذلك تحقيقاً لتوجهات القيادة العامة لشرطة دبي في الجاهزية التامة للتعامل مع مختلف أنواع الحوادث وفي أسرع وقت.


تعليقات الموقع