دبي: الوطن
كرم معالي الفريق عبدالله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، الفائزين في جائزة الجمعية الدولية لقادة الشرطة خلال العام الماضي، حيث كانت شرطة دبي قد حصدت 8 جوائز تميز في الجائزة من أصل 24 لتكون بذلك أكثر جهة شرطية تحصل على هذا العدد من جوائز الجمعية الدولية لقادة الشرطة IACP في عام 2020، وتمثل نسبة فوز شرطة دبي 29.2? من إجمالي الجوائز التي توزعها أكبر منظمة مهنية في العالم وأكثرها نفوذاً لقادة الشرطة.
كما كرم معالي الفريق المري خلال حفل في نادي ضباط شرطة دبي، مكتب التطوير المؤسسي لقطاع البحث الجنائي، نظير الفوز بالمركز الأول في دورة التقييم الأولى لمكاتب التطوير المؤسسي لعام 2019، فيما كرم مكتب التطوير المؤسسي لقطاع الإدارة لحصوله على المركز الثاني.
وأكد معالي الفريق عبدالله خليفة المري أن فوز شرطة دبي ب 8 جوائز من جوائز الجمعية الدولية لقادة الشرطة IACP العام الماضي كانت نتجية دعم الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية لمختلف القيادات الشرطية في الدولة من أجل في حصد الجوائز العالمية، وحرصه على تحفيز مسيرة التميز الشرطي وتحقق مؤشرات الريادة والتميز، تحقيقاً لتطلعات ورؤية القيادة الرشيدة في الوصول إلى المراكز الأولى عالمياً.
وأشاد معاليه بالجهود الكبيرة والجبارة التي بذلها موظفو مختلف الإدارات العامة لشرطة دبي وخاصة موظفي الادارة العامة للتميز والريادة والقائمين على إعداد ملفات المنافسة في جوائز التميز في جائزة المنظمة الدولية لقادة الشرطة، والذين استطاعوا أن يكونوا على أهبة الاستعداد والمثابرة في تقديم أفضل ما عندهم بالتوازي مع الجهود التي بذلوها العام الماضي ضمن خط الدفاع الأول في تطبيق الإجراءات الاحترازية من فايروس كورونا، وهو ما يؤكد على مدى الحرفية العالية والحرص الشديد على التميز والإبداع في العمل لديهم.
وأكد معالي الفريق المري أن حصول شرطة دبي على ثمانية جوائز من جوائز المنظمة يُعد إنجازاً نوعياً وإضافياً إلى شرطة دبي يعكس مدى الحرص على التميز والتفاني والإخلاص في العمل من أجل خدمة الوطن والمنافسة بقوة في المحافل والجوائز العالمية.
وشدد معهاليالفريق المري على أن حرص فرق العمل الدائم في القيادة العامة شرطة دبي على التميز والريادة في أداء مهامهما الوظيفية جعلها نموذجاً يُحتذى به في العمل الشرطي الاحترافي، لاسيما مع تحقيق العديد من الإنجازات الأمنية والشرطية المتتالية المشهود لها على المستويين المحلي والعالمي.
الرشاقة الوظيفية والتميز
ومن جانبه، أكد اللواء الدكتور عبد القدوس عبد الرزاق العبيدلي مساعد القائد العام لشؤون التميز والريادة، أنه رغم الظروف الاستثنائية التي عاشها العالم العام الماضي جراء فايروس كورونا، حافظت شرطة دبي على رشاقتها الوظيفية وسخرت كافة إمكانياتها وطبقت أفضل الممارسات في العمل عن بُعد والعمل عبر الاتصال المرئي في الإعداد للمنافسة في الجوائز بقوة مع أعضاء من 165 دولة، مؤكداً أن تطبيق شرطة دبي لأفضل الممارسات العالمية في عملها واستخدامها لأحدث التقنيات الحديثة وعبر الكوادر المواطنة المؤهلة قاد إلى تحقيق هذا الإنجاز النوعي والحصول على أكبر عدد من جوائز المنظمة الدولية لقادة الشرطة.
وأشار اللواء العبيدلي إلى أن حصول شرطة دبي على هذا العدد من الجوائز دل على المكانة المتميزة التي وصلت إليها في جودة العمل سواء في تجهيز الاستمارات والإعداد للمناقشات وإجراء المقابلات عن بُعد وغيرها من الإجراءات، مبيناً أن سر تميز شرطة دبي يعود إلى حرصها على تطبيق أعلى معايير الجودة والإصرار على الاستمرار في النجاحات المتواصلة والإبداع وتطوير الموارد البشرية واحترافية العمل ومواكبة المستجدات العلمية العالمية.
تفاصيل الجوائز
وحول تفاصيل الجوائز التي كانت شرطة دبي قد حصلت عليها، فقد فكانت الجائزة الأولى عن فئة “منع الجرائم العابرة للحدود” وتسلمها سعادة اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، وذلك عن عملية ” ستوكر” التي أدت إلى إلقاء الإدارة العامة لمكافحة المخدرات القبض على عصابة دولية متخصصة في تجارة المخدرات، وضبط 365 كيلوجراماً من الهيروين والكريستال والحشيش بحوزتها بقيمة سوقية تصل إلى 80 مليون دولار، حيث أن هذه الجائزة يتم منحها سنوياً إلى الجهات الأمنية التي لها جهود بارزة في الحد من الجرائم العابرة للحدود، ومنع التهديدات الدولية للمجتمعات من قبل المنظمات الإجرامية الدولية، كما وتمنح للجهات التي تستخدم أساليب مُبتكرة في التحقيق في الجرائم العابرة للحدود ومنعها.
ضبط المركبات الفارهة
أما الجائزة الثانية، تمثلت في “جائزة ليوناردو في الوقاية من جرائم المركبات” وكان قد تسلمها العميد جمال سالم الجلاف مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية عن جهود الإدارة في كشف عملية تهريب (252) مركبة فارهة إلى عدة دولة، ضُبط منها (140) سيارة منها في الدولة، إلى جانب كشف هوية (326) متورطاً من أعضاء العصابات الإجرامية من جنسيات مختلفة تمارس نشاطها الإجرامي في هذا المجال، ضُبط منهم (283) متهماً، فيما بلغت قيمة السيارات المسروقة المستعادة 42 مليوناً و964ألف درهم.
رعاية الضحايا
وأما الجائزة الثالثة، فتمثلت في فئة “جائزة رعاية الضحايا” وتسلمها العميد الدكتور محمد عبدالله المر مدير الإدارة العامة لحقوق الانسان والتي يتم منحها للجهة الشرطية المتميز في خدمات الضحايا وتقديم خدمة مُبتكرة لهم، وفازت شرطة دبي ممثلة في الإدارة العامة لحقوق الإنسان فيها لاعتمادها المعايير الدولية في تقييم احتياجات الضحايا من خلال الاطلاع على بروتوكول “منع وقمع ومعاقبة الاتجار بالأشخاص، وبخاصة النساء والأطفال، المكمل لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية والمواد المتعلقة بحماية الضحايا وحقوقهم” حيث خصصت القيادة العامة لشرطة دبي مباني بمواصفات عالمية ضمن برنامج ” لست وحدك” لرعاية النساء والأطفال منها (واحة حماية الطفل) التي تضم (22) غرفة مقابلة موزعة في مناطق الاختصاص وخارج مراكز الشرطة لمراعاة الخصوصية وكسر الحاجز النفسي، واعتمدت ميزانيات بلغت 3 ملايين و251 ألفاً و859 درهماً لهذا الشأن إلى جانب توقيع (7) مذكرات تفاهم واتفاقية لخدمة الضحايا.
“البصمة الحركية”
وأما الجائزة الرابعة، فتسلمها سعادة اللواء الدكتور أحمد عيد المنصوري مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة عن جائزة “أوجست فولمر للتميز في علوم الأدلة الجنائية، وفازت شرطة دبي بها عن ابتكارها تقنية القياسات الحيوية الجنائية متعددة النماذج ” البصمة الحركية” واستخدامها في مهام الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، حيث يتم منح هذه الفئة للجهات الشرطية التي حققت ابتكارات ريادية في مجال علوم الطب الشرعي باستخدام تقنيات استباقية ومُبتكرة في الطب الشرعي.
الألعاب الإلكترونية
وتمثلت الجائزة الخامسة في حصول شرطة دبي على فئة “جائزة التميز في بحوث إنفاذ القانون” وفاز بها العميد خالد ناصر الرزوقي مدير الإدارة العامة للذكاء الاصطناعي، اذ يتم منحها للجهة الرائدة في إجراء البحوث واستخدامها لتحسين عمليات الشرطة والسلامة العامة، وقد فازت شرطة دبي بها عن بحث خاصة بالألعاب الإلكتروني التوعوية والتعليمية التي ابتكرتها الإدارة العامة للذكاء الاصطناعي وأثرها في رفع نسبة الوعي بين الأحداث.
اللواء الزفين… جائزة “ستانارد بيكر”
وأما الجائزة السادسة، فهي جائزة “ستانارد بيكر في السلامة على الطرق السريعة”، فاز بها سعادة اللواء مهندس محمد سيف الزفين مساعد القائد العام لشؤون العمليات نظير جهوده المتميزة في تطبيق القانون وإسهاماته البارزة في السلامة العامة على الطرق السريعة، والذي استطاع أن يضع رؤية طموحة لصفر في أعداد وفيات حوادث السير.
أفضل قائد
وأما الجائزتين السابعة والثامنة، ففاز بهما النقيب راشد ناصر آل علي من الإدارة العامة لحقوق الإنسان والملازم أول مهندس محمد عبدالله الشامسي من الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة عن فئة” أفضل قائد مؤثر تحت سن الأربعين”، وهي جائزة مخصصة لتكريم 40 متخصصاً في تطبيق القانون ممن تقل أعمارهم عن 40 عامًا ويُظهرون سمات قيادية.
1
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.