خلال المنتدى الافتراضي لمنصة "شباب من أجل الاستدامة"

عويضة المرر: الشباب ركيزة رئيسة لبناء مستقبل أفضل للعالم

الإقتصادية

 

أكد معالي المهندس عويضة مرشد المرر رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، خلال كلمة ألقاها في المنتدى الافتراضي لمنصة “شباب من أجل الاستدامة” والذي يقام ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2021 ..أن القرارات التي يتخذها الشباب اليوم ستشكل العالم الذي سيعيشون به في المستقبل.
وتنعقد فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2021 في أبوظبي خلال الفترة بين 18 إلى 21 يناير، وتشتمل على المنتدى الافتراضي لمنصة “شباب من أجل الاستدامة” الذي يقام يوم الاثنين الموافق 18 يناير 2021، وأيضاً على سلسلة من الأنشطة والفعاليات الافتراضية رفيعة المستوى التي تجمع خبراء و نخبة من القادة الدوليين، وتركز على استكشاف الفرص المتاحة من أجل تحقيق “التعافي الأخضر” في العالم خلال مرحلة ما بعد جائحة كوفيد-19.
وخاطب معاليه حضور هذا المنتدى الذي أطلقته شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، وذلك بهدف الاستثمار في الشباب وتطوير مهاراتهم لكي يصبحوا قادة للاستدامة في المستقبل قائلاً .. ” من هنا تكمن أهمية أفعالكم وجهودكم، أياً كانت صغيرة أم كبيرة، في رسم ملامح حياتكم خلال السنوات والعقود القادمة”.
وأضاف رئيس دائرة الطاقة:” هناك الكثير من الأدلة على تأثير تغير المناخ، وهو ما يمكن ملاحظته من خلال الهواء الذي نتنفسه، والمياه التي نشربها، والطعام الذي نستهلكه. ولتغير المناخ آثاراً على اقتصادنا وأعمالنا وصحتنا – والأهم من ذلك مستقبلكم أنتم – الشباب”.
وأضاف ” لقد فاجأتنا جائحة “كوفيد 19″ وأصبحت القضية الأكثر أهمية في وقتنا الحالي، وأثر الوباء في كل جانب من جوانب حياتنا، ولكنه أيضاً علمنا دروساً جديدة سوف نوظفها الآن لإعادة بناء عالمنا وتعزيز مستقبل اقتصادنا”.
ودعا معاليه الشباب إلى المشاركة في الجهود التي تبذلها أبوظبي لتحقيق التنمية المستدامة، والتصدي لظاهرة تغير المناخ، والحفاظ على البيئة، مشيراً إلى أن مبادرات مثل منصة” شباب من أجل الاستدامة” هي مثال على الفرص التي توفرها أبوظبي للشباب لمشاركة آرائهم واهتماماتهم بشأن القضايا البيئية، بالإضافة إلى الحرص على تزويدهم بمجموعة من المهارات اللازمة للتكيف مع الاحتياجات المتغيرة لسوق العمل، وإشراكهم في رسم خارطة الطريق للخمسين عاماً القادمة لدولة الإمارات.
وتناول خطاب معاليه ثلاث أفكار رئيسية، وتكمن الأولى في ضرورة تمتع الشباب بالمرونة والتكيف لمواكبة المتغيرات المستمرة التي تحدث في عالمنا، وأن يكونوا أكثر استعداداً للمستقبل، وأشار إلى أن الأجيال الحالية لديها درجات علمية أعلى، وهي أكثر تفاعلًا مع العالم الخارجي من خلال تكنولوجيا الاتصال الرقمي ووسائل التواصل الاجتماعي، كما لديها إمكانية الوصول إلى المعرفة والتقنيات الجديدة في كل دول العالم، وهو ما لم يكن متوفراً قبل عقدين فقط من الزمن. ولذلك فهي لديها فرصة لبناء مجموعة مهارات تساعدها على التكيف مع الظروف الجديدة واستمرار مسيرة تعلمها في وظائفها.
وانتقل معاليه للفكرة الثانية، قائلاً: “الشباب عامل أساسي لمستقبل الإمارات ونعتمد عليهم للمساعدة في تطوير العالم وبناء مستقبل أفضل، وكشباب وشابات، فهم يمثلون مجتمع المستقبل في الإمارات، بل وقادة المستقبل”.
وأوضح معاليه:” أطلقت دولة الإمارات العام الماضي خطة الاستعداد للخمسين عاماً القادمة، وبعد فترة وجيزة، أصيب العالم بوباء كوفيد -19 إلا أننا لم نتوقف عن التخطيط وتكييف الخطط القائمة وتتضمن مسيرة الخمسين عاما القادمة خطط التعافي من الأزمة الحالية من أجل إعادة البناء وتعزيز المرونة على جميع المستويات”.وام


تعليقات الموقع