أبوظبي – أحمد الفطايري:

استعرض قسم الموروث الشرطي بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي خلال المشاركة في مهرجان الشيخ زايد بالوثبة الدرجات النارية المميزة باللون الأحمر لشرطة أبوظبي والتي كانت ترافق المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” في المواكب الرسميه.
وتحدث الباحثون بقسم الموروث الشرطي في إدارة المراسم والعلاقات العامة بشرطة أبوظبي في تصريح لصحيفة “الوطن” عن بداية تأسيس ونشأة شرطة أبوظبي منذ عام 1957 ومراحل التطور حتى أصبحت أبوظبي أكثر أماناً واستقراراً، وبات الأمن يكسب مساحات جديدة في المنطقة بأسرها.
وأكد الباحثون حرص شرطة أبوظبي واهتمامها بالتعريف بموروثها الشرطي، مشيدين بجهودها المتميزة في الحفاظ على المنجزات الوطنية، والمعالم الحضارية والتاريخية التي تعرف الأجيال بموروثات الآباء والأجداد التي يعتز بها أبناء الإمارات في مختلف مراحل مسيرتها الرائدة.

وكذلك شرح مفصل حول ما يضمه المعرض المشارك في مهرجان الشيخ زايد من الأزياء العسكرية والصور القديمة التاريخية والمقتنيات الخاصه بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي

حيث تطرق العاملون بقسم الموروث الشرطي للحديث عن الدراجات النارية التي رافقت مواكب المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” والتي كانت تتواجد في مقدمة الموكب بهدف تأمينه أثناء حضور المغفور له الشيخ زايد للمناسبات الوطنية والمحافل الكبرى واستقبال ضيوفه أثناء زيارتهم لدولة الإمارات العربية المتحدة.
واستخدمت الدراجات النارية في شرطة أبوظبي في نهاية الستينيات من القرن الماضي وكانت تؤدي أعمال ومهام شرطية من ضمنها تنظيم حركة السير ومراقبة الطرق والمشاركة في الفعاليات والمواكب الرسمية لتغطي مجالات مهمة ومتنوعة في العمل الشرطي والأمني، حيث كان لها دور فعال في نشر الأمن على مستوي إمارة أبوظبي.
ومن خلال قسم الموروث الشرطي تعرفنا إلى الإنجازات والتطورات التي مرت بها القيادة العامه لشرطة أبوظبي منذ تأسيسها عام 1957 والدور الذي قامت به في حفظ الأمن والاستقرار إلى يومنا هذا.