أكد معالي الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي وزير التغير المناخي والبيئة أن دولة الإمارات حافظت على استمرارية جهودها لمواجهة التغير المناخي والعمل على تحقيق الاستدامة وتسريع وتيرة التحول نحو الاقتصاد الأخضر خلال العام الماضي على الرغم من الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة “كوفيد19″ والتباطؤ الذي خلفته على العديد من المستويات ومن أهمها الدور الذي كان من المفترض أن تؤديه العديد من الدول لمواجهة تغير المناخ”.
جاء ذلك خلال مشاركة معاليه في جلسة.. COP26″ نقطة انطلاق حاسمة على طريق الاستدامة والتعافي العالمي” التي أقيمت افتراضياً ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة.
وقال معاليه في كلمته خلال الجلسة إن العام الماضي شهد تشغيل أولى محطات براكة للطاقة النووية السلمية وطرح مناقصة محطة الطاقة الشمسية في منطقة الظفرة كما تم الإعلان عن التقرير الثاني للمساهمات المحددة وطنيا والذي يشمل في أحد أهم جوانبها التخطيط المستقبلي لخفض البصمة الكربونية لقطاع الطاقة وتطوير الدولة لأول شبكة تجارية في المنطقة لاحتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه بما يعزز تحقيق “حيادية الكربون” وزيادة حصة الطاقة النظيفة لتصل إلى قدرة إنتاجية 14 جيجا وات بحلول 2030 و50 في المائة من إجمالي مزيج الطاقة المحلي بحلول 2050.
وأكد معاليه أن التعافي الأخضر القائم على تحقيق الموازنة بين النمو الاقتصادي وحماية البيئة وتحقيق الاستدامة في الوقت نفسه يمثل الحل الأنجع والأكثر واقعية للمرحلة المقبلة مشيرا إلى ان اجتماعات قمة المناخ “COP26” يمكن الاعتماد عليها كنقطة انطلاق حاسمة لدفع وتسريع وتيرة الحراك العالمي للعمل من أجل المناخ واعتماد التعافي الأخضر كتوجه عالمي عام .
وقال: “كما يمكن الاعتماد على “COP26″ لجمع قادة العالم وصناع القرار على منصة واحدة لاستئناف مفاوضات المناخ والعمل على رؤية مشتركة لزيادة الطموح للعمل من اجل المناخ”.
إلى ذلك شارك معاليه في الجلسة المقامة على هامش فعاليات قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة مع سعادة فرانشيسكو لاكاميرا المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة “أيرينا” ويانيك جليمارك المدير التنفيذي لصندوق المناخ الأخضر وكلوفر هوجان المؤسس والمدير التنفيذي لمؤسسة “فورس أو نيتشر”.
وركزت نقاشات الجلسة على كيفية الاستفادة من قمة المناخ “كوب 26” التي ستقام في نوفمبر المقبل في المملكة المتحدة في إطلاق مرحلة جديدة من العمل المناخي تكون أكثر طموحاً والتزاماً. وام
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.