أعلنت دائرة الطاقة في أبوظبي عن إطلاق “سياسة إنتاج الطاقة من النفايات” في الإمارة بهدف دعم تحول إمارة أبوظبي نحو اقتصاد أكثر استدامة من خلال تعزيز دور وأهمية الاقتصاد الدائري.
تأتي سياسة إنتاج الطاقة من النفايات في إطار حرص دائرة الطاقة في أبوظبي على تعزيز استراتيجيات الإمارة في قطاع الطاقة وقطاع إدارة النفايات، ودراسة الاستثمارات الاستراتيجية التي تؤثر في العرض والطلب المحلي لقطاع الطاقة، وتنظيم الرسوم والتعريفات والأسعار في القطاع حيث تطبق السياسة على جميع الأنشطة المتعلقة بإنتاج الطاقة من النفايات في إمارة أبوظبي.
وجاء إطلاق سياسة إنتاج الطاقة من النفايات بالتنسيق بين دائرة الطاقة في أبوظبي وعدد من الجهات المعنية في أبوظبي وهي شركة القابضة (ADQ)، ومركز تدوير، وشركة أبوظبي الوطنية للطاقة “طاقة”، وشركة مياه وكهرباء الإمارات، ومؤسسة أبوظبي للطاقة، وشركة أبوظبي للنقل والتحكم “ترانسكو”، وهيئة البيئة – أبوظبي، ودائرة البلديات والنقل في أبوظبي، ومدينة مصدر.
وتفصيلاً، تساهم سياسة إنتاج الطاقة من النفايات في إمارة أبوظبي في دعم وتمكين مشاريع توليد الطاقة من النفايات عبر تحديد عدد من الآليات وهي، أسس التنسيق بين قطاع الطاقة وقطاع إدارة النفايات في أبوظبي، وتطوير واختيار مشاريع توليد الطاقة من النفايات، وآلية تغطية تكاليف وسعر الكهرباء المنتجة من مشاريع توليد الطاقة من النفايات، وترخيص وتنظيم ومراقبة محطات توليد الطاقة من النفايات والتزامات شركة مياه وكهرباء الإمارات.
وتهدف السياسة إلى مناقشة العقبات المحتملة التي قد تواجه تطوير إنتاج الطاقة من النفايات في إمارة أبوظبي، وذلك من خلال تيسير تطوير إنتاج الطاقة من النفايات عن طريق مناقشة العقبات المحتملة التي قد تواجه قطاع الطاقة وتخفيف حدتها وتذليلها لتيسير إنشاء وتطوير مشاريع تحويل النفايات إلى طاقة في أبوظبي في المستقبل.
ومن أجل تحقيق أهدافها، تسعى سياسة إنتاج الطاقة من النفايات إلى وضع مبادئ لتطوير إنتاج الطاقة من النفايات في المستقبل والتي تتحدد بناء على منظور قطاع الطاقة، بالإضافة إلى وضع آلية لتحديد مساهمة قطاع الطاقة في مخصص استرداد تكاليف إنتاج الطاقة من النفايات.
ووفقاً للسياسة، ينبغي أن يقدم إنتاج الطاقة من النفايات قيمة ومردودا ماديا ومخصصاً معقولاً ومناسباً لاسترداد تكاليف إنتاج الطاقة من النفايات للمستخدمين النهائيين للنفايات والطاقة، وفيما يتعلق بآلية التخصيص، ينبغي أن تعكس هذه الآلية صافي المنافع والمزايا التي يحصل عليها كل من قطاع إدارة النفايات وقطاع الطاقة من عملية إنتاج الطاقة من النفايات.
بالإضافة إلى ذلك، تؤكد السياسة على أهمية أن تكون مشاريع إنتاج الطاقة من النفايات آمنة وموثوقة وفعالة وأن تطبق مبدأ الشراء الاقتصادي، وهو ما يتطلب توافر العديد من الشروط في تلك المشاريع أهمها، ضمان تشغيلها استنادا إلى مبدأ الكفاءة الاقتصادية وأن تتضمن استخدام تقنية خفض الانبعاثات من بين التقنيات الأخرى الفعالة المستخدمة في المجال لهذا الغرض بما يتماش مع أهداف خفض انبعاثات غازات الانبعاث الحراري.
وفيما يتعلق بآلية التخصيص لاسترداد تكلفة إنتاج الطاقة من النفايات من قطاع الطاقة، تعتمد سياسة إنتاج الطاقة من النفايات منهج يهدف إلى تقييم التكاليف المتجنبة للقطاع التي يحققها إنتاج الطاقة من النفايات .. ويتم تحديد سعر الكهرباء بناء على تقدير التكاليف.
وبموجب السياسة، تقوم شركة مياه وكهرباء الإمارات بتقديم تقرير لتقييم التكلفة الهامشية طويلة الأجل للطاقة المنتجة من النفايات لاعتماده من جانب دائرة الطاقة التي تقوم أيضاً بالموافقة على متطلبات شركة مياه وكهرباء الإمارات للمضي قدماً بتلك المشاريع.وام
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.