العين – الوطن:
نظم فريق عونك يا وطن التطوعي بالتعاون مع بلدية العين فعالية مجتمعية حملت اسم “داري نظيفة” بهدف الحفاظ على نظافة الأماكن العامة في مدينة العين.
الحملة تهدف إلى توعية المجتمع بأهمية الحفاظ على المناطق البرية، والتي تعتبر جزءاً لا يتجزأ من البيئة الطبيعية الغنية التي تتمتع بها دولة الإمارات العربية المتحدة، وتوعية روّاد البر بأهمية الحفاظ على نظافة البيئة البرية من المخلفات الضارة بها، وزيادة الوعي البيئي، ورفع حس الولاء والانتماء إلى الوطن إضافة إلى غرس ثقافة التطوع وتعلم كيفية الحفاظ على بيئة نظيفة
وحجم الاقبال الكبير للمشاركة فيها أظهر مدى حب أهل الإمارات لأرضهم وارتباطهم بها والمحافظة على بيئتهم وإنقاذها من مظاهر التلوث، حيث شارك مئات المتطوعين في تنظيف المناطق الصحراوية .
وقال الشيخ الدكتور محمد بن مسلم بن حم العامري رئيس فريق عونك يا وطن التطوعي: “تماشياً مع جهود القيادة الرشيدة الساعية إلى إيجاد بيئة صحية آمنة ونظيفة نعمل في عونك يا وطن على دعم جميع الفعاليات والمبادرات الهادفة إلى تحقيق ظروف بيئية صحية عالية المستوى في مدينة العين، وإلى رفع نسبة الوعي وأهمية الحفاظ على البيئة من المشوهات والحفاظ على جمال المناطق الصحراوية”.
وعن المبادرة قال د.عبدالله الكعبي مشرف التطوع في بلدية مدينة العين: “داري نظيفة” مبادرة مجتمعية نظمتها بلدية مدينة العين وتظافرت بها جهود جميع شرائح المجتمع من موظفين وطلاب وأفراد وبراعم صغيرة وفرق تطوعية.
وتابع الكعبي: “تهدف هذه الحملة إلى تعزيز التلاحم المجتمعي والمساواة بين عمال النظافه وشرائح المجتمع وزرع ثقافة التطوع في البراعم الصغيرة المشاركة وإبراز حب الوطن من خلال نظافة تربته الغالية وكذلك توعية المجتمع لتجنب ظاهرة رمي المخلفات خارج المكبات والأماكن التي خصصتها البلديه لذلك وهي ظاهرة سلبية تهدف هذه الحملة للقضاء عليها، أشكر فريق عونك ياوطن والفرق المشاركة في هذه الحملة التي لولى تظافر جهودهم لما تكللت بالنجاح”.
ومن جانبها قالت سلام القاسم منسق عام فريق عونك ياوطن التطوعي أن حملة “داري نظيفة” التي نظمتها بلدية العين بالتعاون مع فريق عونك ياوطن استمرت على مدى ستة أيام من 21 إلى 27 من الشهر الجاري وشملت معظم مناطق مدينة العين، كما انها تعكس حرص المنظمين على مواصلة مسيرة الآباء والأجداد بالحفاظ على الصحراء الإماراتية التي تبض بالخير والعطاء مشيرة إلى أن الحملة تضمنت تقديم بعض المحاضرات عن النباتات البرية وكيفية الحفاظ عليها،. وأشارت إلى أن احتفالات هذا العام تعزز الجهود التي جعلت من الصحراء الإماراتية قبلة للزائرين ووجهة يتطلع إليها السياح من كل مكان للاستمتاع بجمالها، مؤكدة أن الصحراء الإماراتية ظلت على مدار الوقت الوعاء الذي يحفظ العديد من القيم التراثية والعادات والتقاليد التي تتمتع بها دولة الإمارات.