تحدث الكوابيس بشكل عام أثناء نوم حركة العين السريعة، وهي المرحلة الأخيرة من دورة نوم الإنسان الطبيعية. وقد يصاب الأطفال أيضًا باضطراب الكوابيس، وهي حالة تتميز بالشعور بالرعب في الليل وتؤدي إلى اضطرابات في النوم لديهم.
وللتعامل مع آثار الكوابيس على الأطفال، أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا النصائح التالية:
يُعتقد أن التوتر قد يساهم في حدوث الكوابيس، لذا إذا كان طفلك يشعر بالقلق، فقومي بمعالجة مشاكله وتوفير الراحة له.
تأكدي من عدم تعرض غرفة طفلك للضوء الخارجي الزائد أو أي إزعاج. يمكن أن تزعج العناصر الخارجية النوم وتؤدي إلى رؤية الكوابيس.
حاولي الحفاظ على جدول زمني ثابت لوقت النوم حتى لا يفرط طفلك في النشاط الذي يؤدي إلى التعب. يمكن أن يساعد اتباع نفس روتين وقت النوم أيضًا في إبعاد الكوابيس.
علمي طفلك الاسترخاء من خلال التنفس العميق أو استرخاء العضلات أو الاستماع إلى بعض الموسيقى. غالبًا ما يساعد تشتيت انتباه طفلك بعد الكابوس مباشرة على تلاشي الذكريات السيئة.
تعرفي على مواضيع الكوابيس التي يراها طفلك واسمحي له بالحديث عنها. اكتشفي فيما إذا كانت هنالك كوابيس تتكرر، وحاولي تحديد سببها. وكالات
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.