شدد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون على أهمية وحدة المملكة المتحدة في مكافحة فيروس كورونا المستجد عشية زيارة إلى اسكتلندا التي ترتفع فيها نسبة التأييد لاستقلالها بسبب بريكست وإدارة الوباء.
وقبل ثلاثة أشهر من انتخابات محلية يبدو الاستقلاليون الأوفر حظا للفوز فيها، يمكن لرئيس الحكومة المحافظ الذي يعارض بشدة إجراء استفتاء جديد حول تقرير المصير في المقاطعة، أن يتوقع استقبالا فاترا.
ولا تنظر رئيسة حكومة اسكتلندا الناشطة الاستقلالية في الحزب الوطني الاسكتلندي نيكولا ستورجون، بارتياح إلى هذه الزيارة معتبرة أنها غير مناسبة في أوج إجراءات حجر في البلاد للحد من انتشار وباء كوفيد-19.
وهي ترى أن الزيارة تشكل مخالفة للقيود المطبقة وليست “ضرورية” بينما يُطلب من السكان البقاء في منازلهم. وقالت “من واجبنا كقادة أن نكون قدوة”.
أما جونسون فيريد التشديد على فوائد الاتحاد وردع الناخبين الذين تغريهم القضية الاستقلالية.
وقال جونسون في بيان إن “الفوائد الكبيرة للتعاون في جميع أنحاء المملكة المتحدة لم تكن يوما واضحة كما هي عليه منذ بداية هذا الوباء. قمنا بتوحيد جهودنا لاحتواء الفيروس”.
وتتزامن زيارة جونسون مع الإعلان عن تصنيع لقاح مضاد لكورونا على نطاق واسع في اسكتلندا من قبل الشركة الفرنسية النمساوية “فالنيفا”. وقد طلبت الحكومة البريطانية ستين مليون جرعة يتوقع أن تتوفر بحلول نهاية العام إذا تم الترخيص له.
وأشاد بوريس جونسون في تغريدة على تويتر بهذه “الأخبار الرائعة” التي ستسمح بإحداث مئة وظيفة تتطلب مهارات عالية في موقع الإنتاج في ليفينغستون بالقرب من إدنبرة.ا.ف.ب
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.