اتحاد الإمارات للجوجيتسو يشيد بالمشروع الوطني الكبير

فهد الشامسي: مسبار الأمل يعزز فخرنا وانتماءنا للوطن

الإمارات الرياضية

 

أبوظبي – الوطن:

يترقب أبناء الإمارات وشعوب العالم اللحظة التاريخية التي ستسجل واحدا من أعظم الإنجازات العلمية للدولة، ممثلة بدخول مسبار الأمل في مدار المريخ في التاسع من شهر فبراير الجاري. ويؤسس هذا المشروع الوطني الكبير لحقبة جديدة في قطاع الفضاء، حيث يهدف لاستكشاف المريخ بشكل أساسي واستكمال دخول دولة الإمارات تاريخ الاستكشاف العلمي وسبر أغوار الفضاء.
وأسوة بالاتحادات الرياضية والجهات الحكومية وانطلاقاً من مسؤوليته تجاه الوطن وقيادته ينتاب فريق عمل اتحاد الإمارات للجوجيتسو مشاعر استثنائية من الفخر والاعتزاز للانتماء إلى هذا الوطن الذي تبذل قيادته الحكيمة الغالي والنفيس في سبيل تحقيق الإنجازات التي ترسخ موقع الدولة الريادي في شتى المجالات والأصعدة على خارطة العالم.
وبهذه المناسبة الخالدة قال فهد علي الشامسي الأمين العام لاتحاد الإمارات للجوجيتسو أنه ومنذ اللحظة الأولى لإطلاق مسبار الأمل نحو المريخ، شكّل المشروع وسام فخر للعروبة كونه الانجاز العربي الأول من نوعه في هذا المجال، ويؤسس لحقبة تعيد الأمجاد للتاريخ العربي.
وأضاف الشامسي أنه وفي ظل ترقب العالم أجمع للتاسع من شهر فبراير الجاري، يحذونا الأمل في أن يصل المسبار إلى مدار المريخ بنجاح ويحقق هدفه في خدمة الإنسان والإنسانية. وتابع الشامسي أن قيادة الدولة الحكيمة وجهودها الحثيثة نجحت دوما في إرساء نموذج مبتكر للدولة الحديثة، وها هي تنتقل بفضل الله إلى ما هو أكبر عبر سبر أغوار الفضاء واكتشاف خفاياه بما يزرع الأمل والفخر للإمارات وأشقائها العرب.
وبيّن الشامسي أن مشروع الفضاء الإماراتي ليس وليد اللحظة بل هو نتاج الرؤية الثاقبة والفكر المتلألئ للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه الذي أكد في أكثر من مقام على أن العلم هو سلاح الأمم للتقدم والتطور. ولقد نجح المغفور له في ترسيخ هذه الفكرة في عقول ونفوس أبنائه وشعبه من بعده، وهو ما جسده قادتنا الأجلاء عبر ترجمة هذا المشروع واقعاً ملموساً.
من جهة أخرى عبر مجموعة من منتسبي وإداريي اتحاد الإمارات للجوجيتسو عن أمنياتهم الصادقة في أن يتكلل هذا المشروع بالنجاح، مؤكدين أنهم على يقين بأنه سيهيئ لدولة الإمارات والوطن العربي لأن تكون لهم بصمة في نادي الفضاء وعلومه، وسيشكل مصدر إلهام وتحفيز لكل شعوب المنطقة في القدرة على تجاوز التحديات وتحقيق ما كان يعد سابقا من المستحيلات.
واختتم الشامسي بالقول عندما نعود بالذاكرة إلى مرحلة العد التنازلي لإطلاق مسبار الأمل في شهر يوليو الماضي، واللحظات التي لا ينطبق عليها الوصف التي رافقت تلك اللحظة، فإننا نترقب بفخر وتفاؤل استكمال المهمة وتحقيقها لأهدافها كي نحيا من جديد أجواء من الفرح والسعادة غير المسبوقة. وام

 


تعليقات الموقع