الوطن يكرم رجاله الأوفياء
يأتي تكريم قيادتنا الرشيدة لكل من معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش مستشار صاحب السمو رئيس الدولة للشؤون الدبلوماسية، ومعالي زكي أنور نسيبة مستشاراً ثقافياً لرئيس الدولة، ليبين كيف يتم الاحتفاء بأصحاب الإنجازات، إذ تأتي مكرمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” بمنحهما “وسام الاتحاد” ، حيث قلده لهما صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لتؤكد نهج الوطن الراسخ في تكريم رجاله المخلصين، وأصحاب الباع الطويل في خدمته والدفاع عن قضاياه والتعريف بصورته الحضارية ونقلها إلى العالم، فهو تكريم مستحق يصادف أهله ويبين في مناسبة جديدة مدى اعتزاز القيادة الرشيدة والوطن برمته بالمخلصين الذين قدموا كل ما يلزم في خدمة الوطن وحققوا من الإنجازات الكثير سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الدولي، ولاشك أن ثناء صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على دور معالي الدكتور أنور قرقاش، كواحد من أهم رواد العمل السياسي والاقتصادي والدبلوماسي في كافة الميادين التي عمل بها، وكذلك إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إعادة تسمية “أكاديمية الإمارات الدبلوماسية” إلى “أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية”، هو دليل كبير على الطريقة التي تكرم فيها القيادة رجال الوطن وكيف تعبر عن تقدير دورهم ومسيرتهم في محافل العمل الوطني حيث قال سموه: ” الإمارات تقدر أبناءها المخلصين وتعتز بهم في كل المجالات.”
كذلك أتت التعديلات المصغرة في وزارة الخارجية والتعاون الدولي بمباركة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، لتبين كيف أن الدولة تحفل بأصحاب الطاقات المبدعة والكفاءات الخلاقة القادرة على تحمل مسؤولياتها الوطنية في جميع الظروف، فالإمارات تدخل “الخمسين عاماً الجديدة”، بقوة وريادة ومكانة إقليمية ودولية تعمل على تعزيزها تباعاً، وقد بينت السنوات والتجارب ومقارعة التحديات صوابية النهج المتبع في فن الإدارة الحكومية التي رسختها قيادتنا، حيث أن الهدف دائماً مصلحة الوطن وتعزيز المكتسبات وتحصينها وإعطاء كل زخم ممكن لمسيرة التنمية المستدامة في جميع الميادين والقطاعات هو الهدف الذي يتم العمل عليه، ونحمد الله أننا ننعم في ظل قيادتنا بكل ما يقدم للعالم أجمع أعظم الدروس في كيفية بناء الإنسان وتقدير الكفاءات وتكريم من قدموا خدمات جليلة للوطن، فنحن في وطن أعلى قيمة الإنسان فوق كل شيء وسخر كافة الإمكانات لسعادته ورفعته وتقدمه، واليوم تعيش الإمارات المعنى الحقيقي للبناء المتواصل في الإنسان ما بين خبرات تواصل أداء دورها الوطني ودماء شابة ومتمكنة تمتلك كل مقومات العصر من أجل العمل في سبيل الوطن، وهذا ما تبينه الإنجازات والنجاحات التي يتم تحقيقها باسم الإمارات .
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.