إرهاب حوثي متواصل

الإفتتاحية

إرهاب حوثي متواصل

أتت الإدانات العالمية الواسعة لمواصلة مليشيات الحوثي الإرهابية محاولة استهداف أراضي المملكة العربية السعودية الشقيقة،لتؤكد خطورة النزعة الإجرامية لتعديات أدوات إيران،واليوم
لابد من موقف دولي حازم يضع الأمور في نصابها والعمل على  منع محاولات مليشيات إيران الحوثية في اليمن من محاولات استهداف المملكة العربية السعودية الشقيقة عبر المسيرات المفخخة التي يتصدى لها التحالف، والتي تقع أحياناً بشكل شبه يومي، فالشعب اليمني الذي قال كلمته الرافضة للانقلاب الغاشم الذي تسبب بالويلات للبلد وأهلها،
ويعمل اليوم على إنجاز الحل السياسي و ترجمته على أرض الواقع، في الوقت الذي اختارت الجماعة المليشياوية الإرهابية الخارجة من التاريخ أن تواصل لعب دورها كخنجر سام يعمل على نشر الأذى في كل اتجاه ممكن، بل حتى الطبيعية والبيئة لم تسلم وأكبر دليل على ذلك ما تسببه السفينة “صافر” من تهديد خطير تحاول مليشيات إيران أن تبقي عليها كورقة للابتزاز والضغط.كل ما تقوم به المليشيات مجرم وفق جميع القوانين، ومع كل محاولة آثمة لاستهداف الأراضي السعودية يعلن العالم عن إدانته الصريحة وبأشد العبارات هذا الجنون والإجرام الذي تقوم به المليشيات الانقلابية في اليمن، فهي تدرك أن أي حل سياسي منجز على الأرض معناه انتهاء كل دور لها ووضع حد لسيطرتها على العاصمة السيرة صنعاء بقوة الحديد والنار، حيث تدرك تلك المليشيات تماماً أن معظم الشعب اليمني يرفض القمع والوحشية والانقلاب، كما لا يمكن أن يسلم تحت أي ظرف كان بتغيير عاداته واصالته وانتماءه العروبي الذي تعمل مليشيات إيران على التأثير عليه خاصة عبر محاولات تسميم عقول النشء وتلقينهم مناهج غريبة جداً،فضلاً عن اعتزاز الشعب اليمني بأصالته ورفضه المس بانتمائه العروبي.
الجرائم التي تقوم بها مليشيات الحوثي تستهدف توتير  المنطقة وتهديد أمنها وسلامتها واستقرارها خدمة لأجندة المشغل في أوكار التآمر وتبعاً لما تمليه عليهم طهران من أوامر وبما تعتقد أنه يمكن أن يخدم أجندتها الخبيثة ومآربها وأطماعها في المنطقة ومنها اليمن.
الأمم المتحدة بصورة كل اعتداء يتم، وكل محاولة خبيثة تحصل، وبالتالي فإن الواجب الأممي أن يتبع الإدانة بقرارات رادعة تضع حداً لما تقوم به المليشيات حيث أن حاضر ومستقبل اليمن وأمن السعودية والمنطقة لا يمكن السماح بالمساس به تحت أي ظرف كان، وبالتالي فإن غياب موقف دولي عملي قد يكون مشجعاً لتلك المليشيات على الاستمرار في إرهابها الذي لم يتوقف يوماً وخاصة منذ خروج مخططها الانقلابي إلى العلن، لذلك لابد من وقفة دولية رادعة تضع حداً لكل ما تقوم به تلك المليشيات الغارقة بالارتهان والعمل لأجندات تدميرية معروفة النوايا.


تعليقات الموقع