“آيدكس ونافدكس” يعززان التواصل الدولي
يأتي تأكيد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على الأهمية العالمية لمعرض “آيدكس” لما يمثله من تعزيز الشراكات ومد جسور التواصل بين الدول، حيث باتت المعارض المختصة الكبرى التي تحرص دولة الإمارات وعاصمتها أبوظبي على احتضانها من أكثر المنصات أهمية ومنها الخاصة بالقطاع العسكري والدفاعي، حيث قال سموه: “زرت معرض “آيدكس 2021″ واطلعت على أحدث النظم الدفاعية التي تعرضها الشركات العالمية.. إقامة المعرض في موعده وحجم المشاركات يجسدان قدرة الإمارات على استضافة الأحداث العالمية في مختلف الظروف.. آيدكس يواصل دوره في تعزيز الشراكات ومد جسور التواصل والتعاون بين الدول”.
ففي عالم متغير ومتسارع الأحداث ويشهد الكثير من التطورات الكبرى وعلى الصعد والمجالات كافة، مع ما يرافق ذلك من تحديات تستوجب تعاوناً وتنسيقاً جماعياً للتعامل معها ومواجهتها، تبرز أهمية التعاون الدفاعي العسكري، خاصة أن تلك التحديات باتت تأخذ أشكالاً كثيرة ومتغيرة وتعتمد على استشراف المستقبل وفهم التطورات وما يمكن أن ينجم عنها، بالإضافة إلى الجدوى الاقتصادية الكبرى لها كرافد لمسيرة التنمية، وهو ما يرسخ مكانة معرضي “أيدكس ونافدكس” منذ انطلاقهما في العام “1993” وما يشهدانه من اتفاقيات ضخمة، يعكسه حجم الإقبال الدولي على المشاركة، إذ تحرص أبوظبي دائماً على أن يكون الحدث الأهم من نوعه مواكباً ومناسباً لحجم التطلعات، ويشارك فيه رؤساء دول وحكومات وصناع قرار ومختصون وخبراء، كونه يعتبر منصة عالمية تلقي الضوء على أهم التطورات ومدى ما يمثله الذكاء الاصطناعي من ضرورة هامة للارتقاء بالقطاع بما يواكب التطلعات.
ولاشك أن المعرض يبرز قدرة دولة الإمارات بما تحظى به من مكانة ورعاية القيادة الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، فضلاً عن الإمكانات وما تمتلكه من بنية تحتية وخبرات متراكمة تؤهلها على احتضان أبرز الأحداث العالمية لتكون بالشكل الذي يعكس أهميتها والهدف منها، لما تمثله ابوظبي من وجهة رئيسية ضمن نادي الكبار وواضعي الاستراتيجيات والخطط التي تستند إلى ضرورة التعاون في كل ما من شأنه تحقيق النتائج التي تنعكس خيراً على كافة الأطراف.
أبوظبي تحتضن وزراء الدفاع في عشرات الدول وكبار الضباط والمختصين الذين يسارعون لتأكيد مشاركتهم في كل دورة من الحدث الذي يتم تنظيمه مرة كل عامين، بهدف الاطلاع على كل جديد واختيار الأنسب والأكثر حاجة من خلال الصفقات الممكنة، مع الأخذ بعين الاعتبار الاطلاع على المستجدات التي تعكسها التطورات في المعروضات ومدى استخدام التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي فيها ومواكبتها للتطلعات المستقبلية التي يتم استشرافها من قبل المختصين، حيث إن التواجد في أحد أكبر معارض الدفاع، خاصة في الظرف الحالي الذي يعيشه العالم، هو فرصة يحرص كل معني على التواجد فيها، إذ أن أبوظبي تسعى لتحقيق وضمان كل شروط ومقتضيات السلامة سواء للمشاركين من عشرات الدول أو للزوار الذين يعتقد أن يفوق عددهم الـ70 ألفاً، وهو ما يبين قدرة الدولة المتفردة في تنظيم واحتضان أكبر الفعاليات في مختلف الظروف.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.