تحقيقاً لأهداف التنمية المستدامة

السيسي يتفقد “مستقبل مصر” للإنتاج الزراعي اليوم

الإقتصادية الرئيسية

 

يتفقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الأربعاء، مشروع مستقبل مصر للإنتاج الزراعي، الذي بدأ العمل فيه قبل 4 سنوات، لتوفير منتجات زراعية بأسعار مناسبة للمواطنين وتصدير الفائض للخارج، مما يساهم في تقليل الاستيراد وتوفير العملة الصعبة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ويقع مشروع مستقبل مصر على امتداد طريق محور روض الفرج” الضبعة الجديد”، وهو الطريق الذي تم إنشاؤه ضمن المشروع القومي للطرق ويبعد 30 دقيقة من مدينة السادس من أكتوبر بطول 90 کم وعمق 40:45 كم، تم تقسيم المشروع إلى عدد 55 طريقا طول?اً، و30 طريقاً عرضياً، والطرق الرئيسية مقسمة إلى قطع متساوية، كل قطعة ألف فدان.
ويعد موقع المشروع من أهم المزايا الاستراتيجية لتوافر الأيدي العاملة، بالإضافة إلى سهولة وصول مستلزمات الإنتاج الأسمدة والمبيدات والبذور والمعدات وكذلك سهولة توصيل المنتجات النهائية إلى الأسواق الرئيسية وإلى موانئ التصدير البرية والجوية.
وتقول الحكومة إن المشروع يوفر حوالي 7 ألاف فرص عمل مباشرة، وأكثر من 200 ألف فرصة عمل غير مباشرة، كما تطبق معايير السلامة والصحة المهنية في بيئة العمل السلامة العمال والموظفين، وتقوم وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بتقديم الدعم الكامل ونقل الخبرات للمشروع.
ويقوم المشروع بالاستفادة من خزانات المياه الجوفية وهى 3 خزانات “الأيوسين، المايوسين، المغرة” وهي امتداد لمنطقة وادي النطرون وذلك بحفر الآبار الجوفية، مع الوضع في الاعتبار المسافة البينية بين الآبار للحفاظ على الخزانات الجوفية والتنمية المستدامة، ودخول مصدر مياه أخر لدعم الخزان الجوفي.
وأضافت الحكومة أن مشروع “مستقبل مصر” بالتعاون مع الشركات الزراعية الكبرى تم الانتهاء فيه من تنفيذ البينة الأساسية للمشروع بإجمالي تكلفة 6 مليارات جنيه، والتي تشمل تمهيد الطرق الداخلية بإجمالي طول حوالي 500 كيلو متر وعرض 10 أمتار وحفر آبار مياه جوفية، ومحطات للكهرباء بقدرة 300 ميغاوات وشبكة كهرباء داخلية بطول 200 كيلو متر ومخازن مستلزمات الإنتاج ومباني إدارية وسكنية .وكالات

بقيمة 241.5 مليار ريال
الاستثمارات الأجنبية بأعلى مستوى في الأسهم السعودية

سجلت قيمة الاستثمارات الأجنبية في الأسهم السعودية بنهاية مارس الماضي، أعلى مستوياتها تاريخياً عند 241.5 مليار ريال، تشكل 2.51% من قيمة السوق البالغة 9.63 تريليون ريال بنهاية الفترة ذاتها.
وبلغت المشتريات الصافية للمستثمرين الأجانب في سوق الأسهم السعودية نحو 5.8 مليار ريال خلال الربع الأول من العام الجاري، مقابل 1.1 مليار ريال في الفترة نفسها من 2020، بما يعني ارتفاع التدفقات الأجنبية 444%.
وفق تقرير لوسائل إعلام مختصة بالشأن الاقتصادي استند إلى بيانات شركة السوق المالية السعودية “تداول”، جاءت مشتريات الأجانب الصافية خلال الفترة المذكورة من العام الجاري بعد إجمالي مشتريات بـ43.6 مليار ريال، مقابل مبيعات إجمالية بلغت 37.9 مليار ريال.
وتزامن ذلك مع ارتفاع مؤشر السوق الرئيس “تاسي” 18.1%، ليغلق عند 9907.8 نقطة بنهاية الفترة المذكورة، مقابل 8689.5 نقطة بنهاية 2020.
وخلال مارس الماضي، بلغت مشترياتهم الصافية 3.5 مليار ريال، وهي أعلى مشتريات شهرية خلال تسعة أشهر منذ يونيو 2020، عندما بلغت مشتريات الأجانب الصافية 4.9 مليار ريال.
وارتفع مؤشر “تاسي” 8.3% خلال مارس، ليغلق عند 9907.8 نقطة بنهايته، مقابل 9145 نقطة بنهاية فبراير.وكالات

“النقد الدولي” يحدد أولويات الاستثمار في الشرق الأوسط

حدد مسؤول بصندوق النقد الدولي 3 أولويات هامة بالنسبة لاقتصاد دول منطقة الشرق الأوسط، تتمثل في ضرورة العمل على التحول الرقمي، والاستثمار في البنية المساندة لدعم اقتصاد تنافسي قائم على التصدير، ما يعزز في الأخير من زيادة قيمة الصادرات.
وقال المدير التنفيذي بصندوق النقد الدولي، محمود محيي الدين، إن مصر من الدول القليلة التي حافظت على معدل نمو اقتصادي برقم موجب يقدر بحوالي 3.5% من عدد من المؤسسات الدولية خلال العام الماضي.
وأوضح في كلمته خلال مؤتمر سنوي في القاهرة، أن هناك توقع باستمرار هذا النمو في رقم موجب يتراوح ما بين 2.8% إلى 3% في هذا العام وفق للتقديرات المختلفة التي تتابع الأداء الاقتصادي المصري.
وأشار إلى أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا كان لديها تراجع في معدلات النمو خلال العام الماضي، بحوالي 3.8%، ما يعني انكماشا اقتصاديا في حدود 4% تقريباً، والمقدر في هذا العام وجود رقم للنمو مقدر بحوالي 2.2% وهو أقل من الرقم المتوقع لنمو الاقتصاد العالمي خلال العام نفسه.
وأوضح أن الوضع الحالي يستلزم استكمال الاستثمارات الهامة التي تتم حالياً، فالدول التي لها تقديرات أعلى في التعافي هي التي تنفق إنفاقاً استثمارياً عاماً وخاصةً في مجالات البنية الأساسية، والأهم من ذلك أيضاً في الحالة المصرية هو الاستمرار في رأس المال البشري في التعليم والرعاية الصحية والنظم المساندة للضمان الاجتماعي.
إلى ذلك، قال “محيي الدين” إن هناك اهتماماً أيضاً في مصر بقطاع التحول الرقمي، وهو ما يعد إضافة للقدرة الإنتاجية بالنسبة للاقتصاد، وكذلك للقدرة التنافسية، هذا إضافة إلى التيسير في عمليات الإنتاج ورفع للقدرات الخاصة بالقطاعات المنتجة إذا ما أحسنت استثمارها في مجالات الربط بهذا التحول الرقمي.وكالات

شركات الطيران الأمريكية تستعد لانتعاش السفر

أكدت شركة “دلتا إيرلاينز” إنها استدعت جميع طياريها المتوقفين عن العمل والبالغ عددهم 1713 طيارًا في الأول من أبريل، بعد أن تسبب نقص الطيارين في إلغاء العديد من رحلات الشركة مع عودة انتعاش سوق السفر الجوي.
واضطرت “دلتا” إلى إلغاء حوالي 100 رحلة بداية الأسبوع الماضي، بسبب نقص في الموظفين.
وقالت الشركة، أمس الأول إنه سيتم تدريب حوالي 400 طيار في الوقت المناسب لبدء الطيران مرة أخرى هذا الصيف.
وفي غضون ذلك، قالت شركة “ساوث ويست إيرلاينز” إن 209 طيارين سيعودون من إجازتهم الطوعية في الأول من يونيو.
وتُظهر استدعاءات الطيارين كيف تكثف شركات الطيران الأميركية جهودها للاستعداد لصيف من المحتمل أن يكون مزدحمًا، حيث يتلقى المزيد من الناس لقاحات “كوفيد 19”.
بدورها، قالت شركة “يونايتد إيرلاينز” الأسبوع الماضي، إنها ستوظف 300 طيار جديد، مما يؤكد الانعكاس الدراماتيكي لواقع الصناعة التي كانت قبل عام تنتهج سياسة تخفيض الرواتب والدفع بموظفيها نحو التقاعد المبكر وبرامج الإجازات المؤقتة.
ومر أكثر من 1.5 مليون مسافر عبر نقاط التفتيش الأمنية المحلية في الولايات المتحدة في 4 أبريل، مقارنة بـ122029 فقط في العام السابق، بحسب تقارير صحفية أمريكية.
وقالت كل من “يونايتد” و”أميركان إيرلاينز غروب” إن طائراتهما ممتلئة بنسبة 80?.
وستتحسن موثوقية “دلتا” في فصلي الربيع والصيف، حيث يتم تطعيم المزيد من القوى العاملة لديها، إلى جانب عودة المزيد من الطيارين إلى الطيران النشط، بحسب ما ذكرته الشركة في بيان.وكالات

ارتفاع “الطاقة المتجددة” لـ50 % في 2020

أكدت الوكالة الدولية للطاقة المتجددة إنه تمت إضافة قدرات قياسية تبلغ 260 غيغاوات من الطاقة المتجددة الجديدة في جميع أنحاء العالم في عام 2020، بزيادة 50% عن العام السابق بعد أن قللت البلدان من اعتمادها على الوقود الأحفوري في توليد الكهرباء.
وفي تقريرها عن إحصاءات الطاقة المتجددة لعام 2021، قالت الوكالة إن أكثر من 80% من كافة قدرات الكهرباء الجديدة المضافة العام الماضي كانت متجددة، إذ شكلت الطاقة الشمسية وطاقة الرياح 91% من مصادر الطاقة المتجددة الجديدة.
يعود الارتفاع في القدرات الجديدة لأسباب من بينها التخلي عن توليد الكهرباء اعتماداً على الوقود الأحفوري في أوروبا وأميركا الشمالية وجورجيا وروسيا.
وانخفض إجمالي إضافات الوقود الأحفوري إلى 60 جيجاوات في عام 2020 من 64 غيغا وات في العام السابق.
كانت دراسة أعدتها وسائل إعلام عالمية أكدت أهمية الاعتماد الاستراتيجي والسريع لموارد الطاقة المتجددة وطاقة الغاز معاً من أجل دعم الأهداف القريبة لمكافحة تغير المناخ وفتح أفق جديد لبناء عالمٍ خالٍ من الانبعاثات الكربونية.وكالات

خامات “أوبك” ترتفع 36% بداية 2021

أظهرت أحدث الأرقام الصادرة عن منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” أن متوسط سعر سلة خاماتها ارتفع خلال الربع الأول من العام الجاري إلى نحو 60 دولاراً للبرميل، بزيادة قدرها 16 دولاراً و بنسبة 36.4% مقارنة مع الربع ذاته من عام 2020.
وشهدت أسعار النفط الخام في الأسواق الآجلة نشاطاً كبيراً خلال الربع الأول من عام 2021، ما سينعكس بآثاره الإيجابية على نسب النمو في اقتصادات دول المنطقة و الاقتصاد العالمي بشكل عام.
وعلى مستوى حركة خام “برنت”، ارتفع متوسط السعر خلال الربع الأول من العام الجاري إلى 64.86 دولاراً للبرميل بنمو نسبته 22.6 % مقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2020، في حين صعد متوسط سعر خام غرب تكساس الأميركي بنسبة 21.9% إلى 61.45 دولاراً للبرميل في فترة الرصد نفسها.
وكانت أسعار النفط الخام قد تلقت دعماً في الربع الأول من العام الجاري مع خفض الإنتاج الذي قررته “أوبك”.
وفي قرار لاحق تم الاتفاق بين أعضاء تحالف “أوبك+”، على إبقاء الإنتاج عند المستويات نفسها خلال شهر أبريل 2021.
وكانت “أوبك” إلى جانب كبار المنتجين المستقلين، قد قررت أيضاً تقليص تخفيضات اتفاق خفض الإنتاج تدريجياً خلال مايو ويونيو ويوليو من العام الجاري، بمقدار 350 ألف برميل يومياً في الشهر الأول ونفس المقدار في الشهر الثاني و441 ألفا في الشهر الثالث.وكالات

الصين تطالب البنوك بتقليص الائتمان

طلب البنك المركزي الصيني من كبار المقرضين تقليص نمو القروض لبقية هذا العام بعد أن أدى الارتفاع في الشهرين الأولين إلى إذكاء مخاطر الفقاعات، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.
جاء ذلك خلال اجتماع مع بنك الشعب الصيني في 22 مارس، حيث طُلب من البنوك الحفاظ على مستويات الائتمان الجديدة في عام 2021 عند نفس مستوى العام الماضي تقريباً، حسبما قالت المصادر.
يأتي ذلك في الوقت الذي قدمت البنوك الصينية قروضاً قياسية بلغت 19.6 تريليون يوان “3 تريليونات دولار” في عام 2020، مع توجيه خُمس المبلغ نحو التمويل الشامل مثل قروض الأعمال الصغيرة، وفقاً لتقارير صحفية عالمية.
ومن شأن إقراض نفس المبلغ هذا العام أن يرفع الرصيد المستحق إلى حوالي 192 تريليون يوان، بزيادة سنوية تبلغ حوالي 11%.
من جانبه، قال كبير الاقتصاديين الصينيين في نومورا هولدينغز إنك، لو تينغ، من ناحية، سيكون هناك تباطؤ في نمو القروض، ومن ناحية أخرى، فإن التباطؤ معتدل تماماً، مضيفاً أن الوتيرة تتماشى مع سياسة بنك الشعب الصيني، في عدم اتخاذ أي منعطفات حادة في السياسة.
يأتي ذلك، فيما أظهرت البيانات الرسمية أن البنوك الصينية قدمت 4.9 تريليون يوان من القروض الجديدة في الشهرين الأولين، بزيادة 16% عن نفس الفترة من العام الماضي.
بدوره، قال بنك الشعب الصيني، في اجتماع مارس إن البنك يريد من البنوك التركيز على إقراض مجالات مثل التكنولوجيا المبتكرة وقطاع التصنيع.
تستغل حكومة الصين الانتعاش الاقتصادي للتخلص من الديون، وهو هدف طويل الأمد تأخر بسبب الوباء، والذي دفع التحفيز العام الماضي الدين إلى ما يقرب من 280% من الناتج الاقتصادي السنوي.وكالات

واشنطن تحشد الدعم لخطة الاستثمار

أكد مسؤولون في البيت الأبيض ومقربون من الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن إدارة الرئيس الأمريكي تستهدف حشد دعم شعبي واسع لخطتها لإنفاق 2.25 تريليون دولار على مشروعات البنية التحتية، في ظل معارضة أعضاء الكونغرس من الجمهوريين لهذه الخطة.
وبحسب المسؤولين، فإن إدارة بايدن تستهدف إقناع الناخبين الجمهوريين وعمد المدن وحكام الولايات والسياسيين المحليين التابعين للحزب الجمهوري، بتأييد الخطة التي تتضمن إنفاقاً ضخماً على مشروعات الطرق والجسور وتوسيع شبكات الاتصال فائق السرعة، والتوسع في بناء منشآت رعاية الأطفال ذات التكلفة المعقولة، وزيادة الضرائب على الأثرياء والشركات.
وذكرت تقارير صحفية أمريكية أن استطلاعات الرأي العام تشير بالفعل إلى وجود تأييد شعبي بالفعل لمقترحات الإنفاق الضخمة للإدارة الأمريكية، التي نجحت في الشهر الماضي في تمرير حزمة التحفيز الاقتصادي البالغة قيمتها 1.9 تريليون دولار.
ويعتقد مساعدو وحلفاء بايدن أن مجرد السعي لإقناع الأعضاء الجمهوريين بدعم ما يطلقون عليها “خطة توظيف” أصبح استراتيجية عفا عليها الزمن، وكانت إدارة الرئيس الأمريكي الديمقراطي السابق باراك أوباما قد سعت إلى حشد الدعم الشعبي لتمرير خطة إصلاح نظام الرعاية الصحية المعروفة باسم أوباما كير، في مواجهة معارضة الجمهوريين في الكونغرس.
وفي حين يقول الرئيس بايدن أنه سيكون سعيداً بالعمل مع الجمهوريين والاستماع لأفكارهم والوصول إلى تقييم للآراء، فإن البيت الأبيض غير مستعد للسماح للجمهوريين بإبطاء وتيرة التقدم نحو إقرار الاستراتيجية أو تقليل حجمها بشدة.
ونقلت تقارير صحفية أمريكية عن أحد مسؤولي البيت الأبيض القول، إن بايدن واقعي بشأن ما حدث في سنوات حكم أوباما، كما يعرف تماماً آليات العمل الداخلية للجمهوريين في واشنطن والضغوط التي يتعرضون لها.وكالات

أونصة الذهب تتخطى 1729 دولاراً

ارتفعت أسعار الذهب لأعلى مستوى فيما يزيد عن أسبوع، وتراجع عائدات سندات الخزانة الأميركية، ولكن حد من المكاسب إقبال أكبر على الأصول عالية المخاطر.
وزاد الذهب في السوق الفورية 0.1% إلى 1729.30 دولار للأوقية “الأونصة” بحلول الساعة 0837 بتوقيت غرينتش بعد أن بلغ أعلى مستوى منذ 25 مارس عند 1738.32 دولار. وكسب الذهب في التعاملات الآجلة في الولايات المتحدة 0.2% إلى 1731.50 دولار.
وقال أولي هانسن من بنك ساكسو إن “هبوط الدولار السبب الرئيسي لشراء الذهب، وأيضاً العائدات، التي لم تبلى بلاءً حسناً في الأسبوع المنصرم”.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، فقد استقرت الفضة عند 24.89 دولار للأونصة في حين زاد البلاديوم 0.4% إلى 2675.34 دولار بينما نزل البلاتين 0.5% إلى 1202.85 دولار.وكالات

 

 

 

 

 

 


تعليقات الموقع