تخريج 42 مسعفاً ومسعفة بطب الطوارئ في شرطة أبوظبي

الإمارات

 

أبوظبي: الوطن

احتفلت شرطة أبوظبي بتخريج 42 مسعفاً ومسعفة كأول دفعة من برنامج دبلوم خدمات طب الطوارئ بعد إلحاقهم بالدراسة في كليات التقنية العليا وتلقيهم تدريبات ميدانية مكثفة في مستشفيات الدولة تضمنت الاستجابة لحالات الطوارئ والإسعاف والتطوع في ميادين مواجهة جائحة “كوفيد19” مع زملائهم من الأطباء والممرضين في خط الدفاع الأول.
وأكد اللواء خليفة محمد الخييلي مدير قطاع المالية والخدمات بشرطة أبوظبي حرص القيادة الحكيمة على رفع كفاءة الكوادر الوطنية وتوفير كل الممكنات التي تعينهم على أداء مهامهم بصورة ريادية وإعدادهم لاستشراف مستقبل العمل الشرطي والأمني ومواكبة التطورات والمستجدات العالمية بما يعزز الجهود المبذولة في نشر الأمن والأمان.
وأعرب عن سعادته بالنتائج العملية والمهارات العالية والتفاعل المميز في الدراسة والتدريب والجاهزية تعزيزاً للجهود المبذولة لضمان استمرار إمارة أبوظبي كمجتمع ينعم بالأمن والسلامة عبر تقديم خدمات عالية الجودة للمواطنين والمقيمين في الإمارة.
وأثنى العميد عثمان حاجي الخوري مدير ادارة البعثات على تعاون قطاع الموارد البشرية بشرطة أبوظبي وكليات التقنية العليا على جهودهم في تنفيذ دراسة تحليلية لاحتياجات الكوادر الوطنية من عناصر الإسعاف ومتابعة شؤون المنتسبين للبرنامج على مدى عامين.
ودعا الخريجين إلى مضاعفة الجهود في متابعة المستجدات ومواكبة التطورات بمجالات عملهم والتنسيق والتعاون الفعال مع جهات الاختصاص في إمارة أبوظبي بما يعزز تقديم افضل الخدمات في الرعاية الصحية والإسعاف بالمجتمع .
وأوضح المقدم خليفه سعيد الحميري مدير إدارة تخطيط الموارد البشرية ان تخريج الدفعة الأولى من برنامج دبلوم طب الطوارئ هي الثمرة الاولى لجزء من خطط وبرامج القيادة العامة لشرطة ابوظبي لتوطين الوظائف التخصصية والفنية وإعداد وتأهيل الكوادر الوطنية حيث أولى قطاع الموارد البشرية اهتمام كبير في تحقيق مؤشرات التوطين في إمارة أبوظبي من خلال تبني خطط لبرامج التوطين ولاستقطاب وتأهيل كفاءات إماراتية من الجنسين وذلك لاستلام مهام ووظائف تخصصية وفنية ومن ضمنها ( برنامج المسعف الإماراتي) وذلك لتعزيز منظومة خدمات الإسعاف التي تقدمها شرطة ابوظبي وهيئة الدفاع المدني في إمارة أبوظبي تماشياً مع توجيهات قيادتنا الرشيدة بتوفير كافة مقومات النجاح لتمكين وأعداد شباب الوطن للعمل ضمن المجالات الحيوية والاستراتيجية .

 


تعليقات الموقع