النفط يرتفع مدعوماً ببيانات اقتصادية إيجابية

الإقتصادية الرئيسية

 

ارتفع النفط عند التسوية، مدعوماً ببيانات اقتصادية إيجابية من الولايات المتحدة وأوروبا، مع أن زيادة في وتيرة الإصابات بفيروس كورونا في الهند لا تزال تضغط على الأسعار.
وزاد خام برنت عند التسوية 43 سنتاً بما يعادل 0.7? إلى 65.83 دولار للبرميل، وربح خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 63 سنتاً أو 1.1? ليبلغ 62.11 دولار للبرميل.
وعلى أساس أسبوعي، هبط كلا الخامين القياسيين نحو 1? بسبب عودة وتيرة الإصابات للزيادة في الهند واليابان، ثالث ورابع أكبر مستوردين للنفط في العالم.
وقال رئيس “ريتربوش آند أسوسيتس” في غالين بإلينوي جيم ريتربوش، “يأتي ثبات الأسعار هذا في أعقاب تقدم قوي للأسعار على مدار أربعة أشهر كان متوقعاً إلى حد كبير بدعم التقدم الأمريكي على صعيد اللقاحات الذي دفع إلى بعض التعديلات بالرفع في توقعات الطلب العالمي خلال هذا العام”.
أظهرت بيانات مؤشر مديري المشتريات في منطقة اليورو لشهر أبريل تعافياً أقوى من المتوقع وبدأ المزيد من الدول الأوروبية في تخفيف إجراءات الإغلاق المرتبط بفيروس كورونا. وقالت فرنسا إن المدارس ستفتح أبوابها يوم غد الإثنين.
وتضاف البيانات الأمريكية إلى التوقعات المتفائلة، وذلك في الوقت الذي انخفض فيه عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة إلى أدنى مستوى في 13 شهراً الأسبوع الماضي.
وقالت شركة “بيكر هيوز” لخدمات الطاقة، إن شركات الطاقة الأمريكية قلصت عدد حفارات النفط العاملة للمرة الأولى منذ مارس، إذ انخفض عدد المنصات واحدة إلى 438 هذا الأسبوع.وكالات

 

مصر تخطط لتصدّر أفريقيا بإنتاج الذهب

من المقرر أن تبدأ شركات التنقيب التي مُنحت مساحات محددة في الصحراء الشرقية بمصر، في التنقيب عن الذهب، بموجب إصلاح تشريعي يسعى للوصول إلى موارد معدنية ضخمة غير مكتشفة.
و تعتمد مصر على ارتفاع أسعار الذهب وقوانين التعدين المعدلة، لجذب اهتمام الشركات القائمة على التنقيب عن الذهب.
وبعد عام واحد من إطلاق أول جولة مزايدة بموجب القواعد الجديدة، أبرمت حتى الآن 5 عقود للتنقيب عن الذهب في جولة مزايدة أولى.
وتتطلع الحكومة المصرية إلى جذب مليار دولار من الاستثمارات السنوية في التعدين، وهو هدف تقول مصادر الصناعة إنه قد يكون في متناول اليد.
وفي مناقصة أولية، منحت مصر في نوفمبر، 82 قطعة أرضية للاستكشاف إلى 11 شركة، تتراوح من المستكشفين المبتدئين إلى عمالقة الصناعة مثل باريك غولد.
الكتل الممنوحة موجودة في التكوين الجيولوجي للدرع العربي النوبي، الذي يحيط بالبحر الأحمر ويُعتقد أنه أحد أكثر المناطق الغنية بالمعادن في العالم.
وقالت شركة “ألتاس ستراتيجيز” البريطانية، إنها تتطلع إلى تشكيل فريقها الفني وإجراء عمليات الاستشعار عن بعد ورسم الخرائط، على مساحة 1500 كيلومتر مربع من الأرض التي مُنحت لها قبل بدء الاستكشاف.
وتتوقع أن تستثمر عدة ملايين من الدولارات على المدى القصير، لكن قد يرتفع ذلك إلى ما يزيد عن 100 إلى 200 مليون دولار إذا تم اكتشاف المعادن.
في المتوسط، ينتقل مشروع التعدين من الاكتشاف إلى الإنتاج في 10-15 سنة، ويتوقع الاقتصاديون أنها ستظل مرتفعة وفقا للمعايير التاريخية خلال السنوات القادمة.
وقال ستيفن بولتون، رئيس شركة “ألتاس ستراتيجيز”: ” إذا تمت الاكتشافات المعدنية، يمكن أن تكون مصر واحدة من أكبر منتجي الذهب في إفريقيا فهي لديها إمكانات من الدرجة الأولى”.وكالات

ألمانيا تتوقع تعافي اقتصادها خلال 2022

أعرب وزير الاقتصاد الألماني، بيتر التماير، عن تفاؤله حيال تعافي اقتصاد بلاده في الفترة المقبلة.
يأتي ذلك قبل وقت قصير من نشر الحكومة الألمانية لتوقعاتها الجديدة الخاصة بتطور أكبر اقتصاد في أوروبا، حيث من المنتظر أن تعلن الحكومة خلال الأسبوع الجاري عن توقعاتها الخاصة بفصل الربيع لتطور الاقتصاد الألماني.
وفي تصريحات لصحف مجموعة “فونكه” الإعلامية، قال الوزير المنتمي إلى حزب المستشارة أنجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي: “الاقتصاد يتطور بشكل أقوى مما توقعه الكثيرون وذلك رغم استمرار موقف الإغلاق”.
وأضاف التماير”في يناير توقعنا أن يحقق الاقتصاد معدل نمو بـ3%، ويبدو الأمر أفضل بعض الشيء حسب الأرقام الحالية”.
وتابع التماير “هناك سبب يدعو إلى التفاؤل إذ أننا لن نوقف الانكماش الاقتصادي في هذا العام وحسب، بل إننا سنعكس مساره مرة أخرى، وسنشهد انتعاشاً في هذا العام”.
وصرح الوزير بأن مكابح الطوارئ “لها تأثيرات قوية في قطاع تجارة التجزئة والضيافة والفندقة”، لكنه ذكر أن قطاعات أخرى مثل الصناعة تواصل تطورها بشكل جيد.
ووعد التماير الشركات باستمرار دعم الحكومة، مضيفاً “وأنا أكافح من أجل تمديد برنامجنا الناجح للمساعدات، المعروفة باسم المرحلة الثالثة لمساعدات تجاوز الأزمة إلى ما بعد يونيو المقبل لتستمر حتى نهاية العام”.
وأعرب التماير عن اعتقاده بأن نظام تقليص ساعات الدوام أسهم في تجنب فقدان عدد كبير من العاملين لوظائفهم وفي تحقيق قفزة للحالة الاقتصادية العالمية، لكنه قال في الوقت نفسه إن “تحقيق انتعاش في هذا العام وفي العام المقبل لا يعني أن كل شيء سيسير مع الجميع على نفس النحو الجيد الذي كان قبل الأزمة”.
وتوقع التماير العودة إلى مستوى ما قبل الأزمة في 2022 على أقصى تقدير، مشيراً إلى أن الكثيرين لم يتوقعوا أن تأتي الموجة الثالثة للجائحة على مثل هذا النحو من المأساوية وبالرغم من ذلك فإن الاقتصاد في حالة جيدة، ورأى أن النتائج والمزاج العام في الشركات أفضل مما توقعه الكثيرون.وكالات

 

الأسهم الأوروبية تسجل أول خسارة أسبوعية

سجلت الأسهم الأوروبية أول خسارة أسبوعية لها في ثمانية أسابيع أمس الأول، إذ حيث عوضت زيادة في وتيرة الإصابات بفيروس كورونا عالمياً التفاؤل حيال موسم نتائج أعمال قوي، في حين قفز سهم أولفندز التي مقرها مدريد في أول ظهور له ببورصة أمستردام.
وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي “0.2%” مع تسجيله خسارة أسبوعية “0.8%” . وكانت الأسهم الدفاعية مثل قطاع الرعاية الصحية وأسهم شركات المنتجات الاستهلاكية من أكبر الخاسرين، في حين أدى صعود أسعار السلع الأساسية إلى تقدم أسهم شركات التعدين.
وتضررت المعنويات بعد تقارير عن أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يعتزم زيادة ضرائب الدخل على الأثرياء، وهو مقترح قال البعض إنه سيكون من الصعب تمريره في الكونغرس.
في غضون ذلك، سجلت الهند أعلى إصابات يومية في العالم بفيروس كورونا لليوم الثاني على التوالي، وتستعد اليابان لإعلان حالات طوارئ “قصيرة الأجل وقصوى” في طوكيو وأوساكا ومقاطعتين أخريين في الوقت الذي تكافح فيه البلاد لاحتواء تفشي الجائحة.
وقفز سهم شركة توزيع الصناديق أولفندز الإسبانية بأكثر من “20.4%” في أول يوم تداول له، ما دعم سوق عمليات الإدراج العام الأولي التي تضررت من إدراج دليفرو المخيب للآمال في الشهر الماضي.
وأعلن حوالي 10% من الشركات المدرجة على ستوكس 600 نتائج أعمالها حتى الآن، وتجاوز “67%” منها توقعات الأرباح، وذلك وفقاً لبيانات رفينيتيف.وكالات

المغرب يطلق خطة لجذب السياح

شرع المغرب في إطلاق خطط جديدة لتجاوز الأزمة التي أرخت بظلالها على القطاع السياحي، وسط استمرار جائحة كورونا، حيث كشف المكتب الوطني للسياحة المسؤول عن الترويج لوجهة المغرب، عن آلية للتسويق الدولي والوطني والمؤسساتي لوجهة المغرب، بهدف تسريع وتيرة إعادة إطلاق أنشطة القطاع السياحي، وفقا لتطور الوضع الصحي.وإضافة إلى العلامة السياحية للمغرب الموجهة للسوق الدولي، فقد أطلق المكتب السياحي علامتين جديدتين، ويتعلق الأمر بعلامة “نتلاقاو في المغرب”، الخاصة بالترويج للسياحة الداخلية، وعلامة مؤسساتية للمكتب، تعتمد هوية بصرية جديدة.
وفي هذا الإطار، أوضح المدير العام للمكتب الوطني للسياحة، عادل فقير، أن المكتب قام بإنجاز دراسات للسوق وبمراجعة لاستراتجية العلامة، قبل إرساء الآلية الضرورية والكفيلة بالمساعدة على بلورة انطلاقة حقيقة، رغم الإشكالات المرتبطة بالوضع الصحي في المغرب وباقي دول العالم.
وأشار فقير إلى أن هذه الدراسات مكنت من تحديد الجوانب والتصورات المحيطة بالوجهة، والتحفيزات الممكن اقتراحها على الزوار المحتملين، كما مكنت من الاطلاع الدقيق على رافعات جذب السياح وتحفيزهم على القدوم إلى المغرب.
وقد لاقت الخطوة إشادة من لدن العديد من المتدخلين في القطاع، وعلى رأسهم المهنيين، حيث ثمن الكاتب العام للفدرالية المغربية للنقل السياحي محمد بامنصور، هذه الآلية التسويقية الجديدة، مؤكدا أن مهنيي القطاع ما فتئوا يطالبون منذ لسنوات بتغير آليات ترويج وتسويق المنتوج المغربي، قصد إعطائه المكانة التي يستحقها على المستويين الوطني والعالمي.
وشدد بامنصور على الدور الهام الذي بات يلعبه التسويق الرقمي في القطاع السياحي، في ظل التطور التكنولوجي واتساع مجال استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما كان يستدعي مواكبته عبر وضع خطة ترويجية مغايرة للطرق التقليدية.
ويعتمد المغرب في الترويج لوجهته السياحية سواء على المستوى الوطني أو العالمي، على إبراز تنوعه الجغرافي والحضاري، إضافة إلى تنوع موروثه الثقافي الغني الذي تزخر به كل منطقة.وكالات

الاحتياطيات الدولية لروسيا تصعد 3 مليارات دولار

تواصل روسيا زيادة حيازتها من الذهب والنقد الأجنبي، والتي وصلت إلى 583.7 مليار دولار بحلول 16 أبريل الجاري.
ووفقا لأحدث بيانات البنك المركزي الروسي فقد ارتفعت الحيازات خلال الأسبوع الماضي بواقع 3.2 مليار دولار أو بنسبة 0.6% عن الأسبوع الذي قبله.
وقال المركزي الروسي إن نمو الاحتياطيات جاء نتيجة إعادة تقييم إيجابي لسعر الصرف ومشتريات النقد الأجنبي.
وللمقارنة فقد كانت الاحتياطيات في مطلع أبريل 2020 عند مستوى 563.473 مليار دولار، ويعني ذلك أنها نمت منذ ذلك التاريخ بواقع 20.22 مليار دولار.
واحتياطيات روسيا الدولية عبارة عن أصول أجنبية عالية السيولة تتكون من مخزون من الذهب وعملات أجنبية وحقوق سحب خاصة ” SDR”.وكالات

 

ضخ 28.7 مليار دولار بصناديق الأسهم والسندات العالمية

أظهرت بيانات أسبوعية لتدفقات الصناديق من بنك أوف أميركا أن المستثمرين ضخوا قرابة 15 مليار دولار في صناديق الأسهم و13.7 مليار دولار في صناديق السندات في الأسبوع المنتهي الأربعاء الماضي.
وعلى الرغم من أن إجمالي الأموال التي جرى ضخها في الأسهم هذا العام ما زالت عند مستوى قياسي، فإن دخول التدفقات تباطأ في الأسابيع الأخيرة إذ يجري تداول مؤشرات أسهم رئيسية عند تقييمات شديدة الارتفاع.
وسحب المستثمرون 1.3 مليار دولار من أسهم الأسواق الناشئة وأضافوا 1.4 مليار دولار إلى الأسهم الأوروبية وفقا لتحليل بنك أوف أميركا لبيانات إي.بي.إف.آر.
وفي ظل تلميح بنك كندا المركزي بخفض مشتريات السندات، يقول بنك أوف أميركا إنه وفقا لأسوأ تصور، فإنه يتوقع أن تخفض البنوك المركزية للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي واليابان والمملكة المتحدة مشترياتها إلى 3.4 تريليون دولار من 8.5 تريليون في 2020.
ويتوقع البنك أن تخفض البنوك المركزية الأربعة الكبرى مشتريات السندات إلى 400 مليار دولار في 2022.وكالات

 

 

 


تعليقات الموقع