تنافس إسباني بريطاني على “مشروع النفق” في المغرب

الإقتصادية
للربط بين القارتين الإفريقية والأوروبية

 

عاد مشروع الربط القاري إلى واجهة الأحداث مجددا، مع عودة مدريد والرباط إلى طاولة المحادثات بهذا الخصوص الأسبوع الماضي.
وتُسارع إسبانيا إلى نفض الغبار على هذا المشروع القديم الجديد، الذي لا يزال يراوح مكانه منذ أزيد من أربعة عقود.
وأعطى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، دفعة جديدة لهذا المشروع الذي يرمي إلى الربط بين القارتين الإفريقية والأوروبية، عن طريق معبر ثابت، بل وأصبح موضوع منافسة بين مدريد ولندن.
وتسعى هاتين الدولتين إلى كسب رهان فتح أسواق جديدة في القارة السمراء مرورا بالمغرب الذي يعتبر بوابة لإفريقيا وحلقة وصل بين القارتين.
وشكل إعادة تنشيط مشروع الربط الثابت عبر مضيق جبل طارق محور اجتماع عقده، عبر تقنية المناظرة الرقمية، وزير التجهيز والنقل والإمدادات المغربي عبد القادر أعمارة مع وزير النقل والأجندة الحضرية الإسباني خوسي لويس أبالوس.
وشكل هذا اللقاء، مناسبة تطرق خلالها الجانبان إلى موضوع إعادة تنشيط مشروع الربط الثابت عبر مضيق جبل طارق، بالدعوة إلى عقد اجتماع حكومي مشترك جديد، إذ كان آخر لقاء قد عقد في طنجة عام 2009.
وبهذه المناسبة، أكد أعمارة على أن مشروع بناء ربط ثابت بين المغرب وإسبانيا لن يتيح الربط بين دولتين فحسب، بل بين قارتين أيضا، مسجلا أن المغرب سيكون بمثابة حلقة الوصل بين أوروبا وإفريقيا.
ويتعلق الأمر بحسب الوزير بمشروع هيكلي للسنوات المقبلة وورش استراتيجي للبلدين، مسلطا الضوء على دينامية الشركتين المكلفتين بالمشروع، حيث تقوم هذه المقاولات، بالفعل، بدراسة لتحليل بعض الجوانب التقنية للموقع.
كما تطرقت المحادثات إلى سبل التعاون الثنائي في مجالات البنيات التحتية والنقل البري والبحري واللوجستيك.
وفي هذا الصدد، يعمل الجانبان على وضع الصيغة النهائية لمشروع مذكرة تفاهم للتعاون التقني.
وعلق تاج الدين الحسيني، أستاذ القانون الدولي بالرباط ونائب رئيس مركز دراسات الأندلس وحوار الحضارات، على هذه التجاذبات بين مدريد ولندن قائلا: “هناك منافسة شرسة بين الدولتين. والمشروع القديم والأول هو مشروع المتوسط الذي كان يفترض أن يقوم به المغرب وإسبانيا. بل وأُنشئت بنيات أساسية للتفكير فيه، وشرعت شركات مشتركة للدراسات في إعداد المشروع”.
وتابع: “بقي الوصول إلى مرحلة التنفيذ، وهل سيكون الجسر متحركا فوق المياه أو على شكل نفق. وجاءت مرحلة من الزمن توقف كل هذا بين البلدين”.
وذكر الحسيني في حديث لوسائل إعلام عربية: “اليوم إذا سمعت إسبانيا ما يجري من تفاهمات مع بريطانيا بهذا الخصوص، قد تعود إلى الواجهة”.
واستطرد أستاذ القانون الدولي: “ما حدث مؤخرا من استدعاء للسفير الإسباني بالرباط، ليس من شأنه أن يؤثر بأي حال من الأحوال على علاقات الشراكة القائمة بين البلدين في كل المجالات”.وكالات

 

أسعار النفط تواصل المكاسب بدعم توقعات الطلب

واصلت أسعار النفط المكاسب أمس بعد ارتفاع 1% في الجلسة السابقة، إذ طغت توقعات إيجابية بشأن تعافي الطلب هذا الصيف على مخاوف بشأن تأثير زيادة وتيرة الإصابات بكوفيد-19 في الهند واليابان والبرازيل.
وصعد خام برنت تسليم يونيو المقبل 22 سنتاً بما يعادل 0.3% إلى 67.49 دولار للبرميل، في حين بلغ خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يونيو المقبل 64.04 دولار للبرميل، بزيادة 18 سنتاً أو 0.3%.
وتمسكت مجموعة أوبك+ التي تضم منظمة أوبك وروسيا وحلفاءهما بخططها للتخفيف التدريجي للقيود على إنتاج النفط من مايو إلى يوليو المقبلين، وذلك بعد أن رفعت أوبك قليلاً توقعاتها لنمو الطلب في 2021 إلى 6 ملايين برميل يومياً، وتتوقع المجموعة أيضاً بلوغ المخزونات العالمية 2.95 مليار برميل في يوليو المقبل، وهو ما يقل عن متوسط 2015-2019.
وقال محللون لدى سيتي “تشير نظرة أكثر قرباً إلى وضع مخزونات النفط العالمية إلى أن السوق قد تكون أقرب إلى نقطة التوازن مما ربما تعتقد أوبك+”، مضيفين أن السوق استوعبت معظم مخزونات الخام المتراكمة، غير أنه لا يزال يتيعن العمل على صعيد مخزونات المنتجات المكررة.
كما يتوقع البنك أن ترفع حملات التطعيم في أمريكا الشمالية وأوروبا الطلب على النفط إلى قمة غير مسبوقة عند 101.5 مليون برميل يومياً هذا الصيف، لكنه حذر من أن تصاعد وتيرة الإصابات بكوفيد-19 في الهند والبرازيل ربما يؤثر على الطلب المحلي في حال فرضت من جديد إجراءات إغلاق أوسع نطاقاً.
واتجهت أنظار المستثمرين إلى ارتفاع في معدلات تشغيل المصافي في الولايات المتحدة وتراجع مخزونات نواتج التقطير الأسبوع الماضي، وهو ما أفادت به بيانات أصدرتها إدارة معلومات الطاقة.
وزادت مخزونات الخام الأمريكية 90 ألف برميل الأسبوع الماضي، وهو أقل بكثير من توقعات المحللين التي كانت لزيادة 659 ألف برميل.وكالات

الذهب يتحول للخسارة جرّاء تقدم الدولار

قلبت أسعار الذهب مسارها لتتراجع أمس، إذ صعد الدولار، فيما تتجه أنظار المستثمرين إلى بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي لاستقاء المزيد من المؤشرات، بعد تبني مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي توقعات اقتصادية أكثر إشراقاً رغم إبقائه على موقف سياسته المائل للتيسير.
وهبط الذهب في التعاملات الفورية 0.1% إلى 1780.10 دولار للأونصة، وارتفعت عقود الذهب الأمريكية الآجلة 0.4% إلى 1780.50 دولار للأونصة.
وقال هارشال باروت كبير مستشاري الأبحاث لجنوب آسيا في ميتالز فوكاس “حقيقة أن مجلس الاحتياطي الاتحادي متفائل حيال التعافي الاقتصادي تعني أن الذهب ستواجهه صعوبة في العودة للارتفاع على الفور، في الولايات المتحدة، يعني الزخم الاقتصادي أيضاً أن عوائد السندات ستميل للزيادة، وهو ما سيبقي الذهب تحت ضغط”.
وأغلقت أسعار النفط على زيادة أمس الأول، بعد أن قرر الاتحادي الإبقاء على أسعار الفائدة عند مستوى منخفض وقال إنه من السابق لأوانه التفكير في التراجع عن دعمه الطارئ.
كما كشف الرئيس الأمريكي جو بايدن عن خطة لحزمة شاملة بقيمة 1.8 تريليون دولار للأسر والتعليم، والتي كشف عنها في أول خطاباته بالكونغرس.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفع البلاديوم 0.7% إلى 2948.43 دولار للأونصة، وذلك بعد أن بلغ أعلى مستوياته على الإطلاق عند 1962.50 دولار يوم الثلاثاء، واستقر البلاتين عند 1219.01 دولار، وربحت الفضة 0.8% لتسجل 26.37 دولار للأونصة.وكالات

البنك الدولي يمنح موزمبيق مئة مليون دولار

منح البنك الدولي مئة مليون دولار “حوالي 83 مليون يورو”، لمشروع عاجل لإنعاش شمال موزمبيق حيث أدى تمرد إلى نزوح مئات الآلاف من السكان.
ووقعت اتفاق التمويل الذي يشكل جزءاً من مشروع مدته ثلاث سنوات وتبلغ قيمته 700 مليون دولار، حكومة موزمبيق ومكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع “يونوبس” الشريك في تنفيذ الخطة.
ومنذ نهاية 2017، تقوم جماعات إرهابية بترهيب منطقة كابو ديلغادو الفقيرة، ولكنها غنية بالغاز الطبيعي وتقع في شمال شرق موزمبيق على الحدود مع تنزانيا.
وتصاعدت هذه الهجمات العنيفة التي يشنها الإرهابيون المعروفون محلياً باسم “الشباب” العام الماضي.
وهاجمت هذه الجماعات الإرهابية المسلحة في 24 مارس الماضي مدينة بالما الساحلية، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى وفرار أكثر من 25 ألف شخص، وأعلن تنظيم “داعش” الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم الآثم ،وعلى مدى سنوات، تسبب هذا العنف في مقتل أكثر من 2800 شخص، حسب منظمة غير حكومية.
وأكد رئيس موزمبيق فيليب نيوسي الذي حضر مراسم توقيع اتفاق التمويل في بيمبا عاصمة مقاطعة كابو ديلغادو، أن هذه الأموال ستسمح “بإخراج الأسر من حالة الضعف بفضل التكامل الاجتماعي والاقتصادي”، وأضاف أن الهدف هو إعادة الحياة إلى طبيعتها في المناطق المتضررة التي نزح نحو 700 ألف شخص منها.
ويشمل مشروع المساعدات دعم استئناف النشاطات عبر توفير الخدمات الاجتماعية، وتطوير الزراعة والبنية التحتية مثل بناء المدارس والمستشفيات المتنقلة.
وقال مدير البنك الدولي في موزمبيق أيداه بسواراي ريديهوغ “بصفتنا مصرفاً لا ندعم الحاجات الإنسانية، لكن ما أصبح واضحاً الآن هو أنه لا يوجد خط واضح يفصل بين العمل الإنساني والتنمية”.وكالات

“الاحتياطي الأمريكي” يبقي سياسته التحفيزية دون تغيير

أعلن الاحتياطي الفدرالي الأمريكي أمس الأول، أن الاقتصاد والتوظيف في الولايات المتحدة يظهران إشارات تحسن، لكنه شدد مجدداً على التزامه بمواصلة سياسة التحفيز لبعض الوقت.
وبدت اللجنة الفدرالية للسوق المفتوحة “أف أو أم سي” التابعة للبنك المركزي الأمريكي أكثر تفاؤلاً بالتوقعات الاقتصادية وأقل تخوفاً بشأن المخاطر، حيث تعهدت بالإبقاء على سعر الفائدة بما يقارب الصفر ومواصلة برنامجها الضخم لشراء السندات الذي تم إطلاقه مع بدء انتشار وباء كوفيد-19.
وقالت اللجنة في بيان في ختام اجتماعها الذي دام يومين لوضع السياسات، “وسط التقدم في التلقيح والدعم القوي للسياسات، تعززت مؤشرات النشاط الاقتصادي والتوظيف”.
وأضافت “القطاعات الأكثر تضرراً من الوباء لا تزال ضعيفة لكنها أظهرت تحسناً”، مشيرة إلى أن “التضخم ارتفع، وهو ما يعكس إلى حد كبير عوامل انتقالية”.
وحتى مع وجود إشارات على ارتفاع الأسعار، أعاد البيان التأكيد أن الاحتياطي الفدرالي سيبقي على إجراءاته التحفيزية حتى يتم تحقيق الحد الأقصى من التوظيف.
وأثار بعض الاقتصاديين مخاوف من أن موقف الاحتياطي الفدرالي قد يسمح بارتفاع التضخم، وأقرت اللجنة الفدرالية للسوق المفتوحة مجدداً بأن الوباء عامل رئيسي في التوقعات الاقتصادية، قائلة إن “أزمة الصحة العامة المستمرة لا تزال تلقي بثقلها على الاقتصاد، والمخاطر المحيطة بالتوقعات الاقتصادية لا تزال قائمة”.
ولكن هذا الموقف كان أقل خطورة مما ورد في بيان الشهر الماضي، عندما أشارت اللجنة إلى مخاطر كبيرة تحيط بالتوقعات الاقتصادية.وكالات

“بوينغ” تؤكد تراجع خسائرها في الربع الأول لـ 2021

أعلنت شركة صناعة الطائرات الأمريكية بوينغ، تراجع خسائرها في الربع الأول من العام الجاري مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، بفضل الأداء الجيد لطائرة التزود بالوقود في الجو كيه.سي46- أيه، وتحسن معدلات تسليم الطائرات من طراز 737، وتراجع تكاليف الطائرات التجارية.
وتراجعت إيرادات بوينغ في الربع الأول 10% عن الفترة نفسها من العام الماضي، مع استمرار الصعوبات الناجمة عن جائحة فيروس كورونا المستجد في سوق الطيران العالمية.
وأعلنت الشركة خسائر صافية في الربع الأول من العام بـ 537 مليون دولار، بما يعادل 0.92 دولار للسهم الواحد، مقابل خسائر بـ 628 مليون دولار، بما يعادل 1.11 دولار للسهم في الفترة نفسها من العام الماضي.
وتراجعت إيرادات الشركة 10% إلى 15.22 مليار دولار، مقابل 16.92 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي، بعد تراجع تسليم الطائرة 787 وقيمة الخدمات التجارية، رغم ارتفاع تسليم الطائرة 787 وإيرادات مبيعات طائرة التزود بالوقود في الجو كيه.سي46- أيه.
ووصلت القيمة الإجمالية للطلبات على الطائرات لدى الشركة الأمريكية بنهاية الربع الأول من 2020، إلى 364 مليار دولار.وكالات

 

بايدن يتعهد بدعم الطبقة الوسطى في أمريكا

تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن، أمام الكونغرس بمناسبة مرور 100 يوم على توليه السلطة، بدعم الطبقة الوسطى التي بنت الولايات المتحدة على حد وصفه.
ودعا بايدن الكونغرس إلى زيادة المساهمات الضريبية بالنسبة إلى الشركات والأميركيين الأكثر ثراءً وذلك من أجل تمويل خطته لمساعدة العائلات.
وقال الرئيس الديمقراطي: “حان الوقت لكي تبدأ الشركات الأميركية وأغنى 1 بالمئة من الأميركيين في دفع نصيبهم العادل”.
وأشار إلى أن حزمة الإنفاق والائتمان الضريبي الجديدة، والتي تبلغ إلى جانب خطة سابقة للبنية التحتية والوظائف نحو 4 تريليونات دولار، بمثابة استثمار حيوي لمستقبل الولايات المتحدة.
وقال: “أتيت الليلة لأتحدث عن أزمة وفرصة، عن إعادة بناء وطننا- تنشيط ديمقراطيتنا والظفر بالمستقبل لأميركا”.
وتابع: “عملنا على توفير 1.3 مليون وظيفة في 100 يوم”.
وشدد على أن هذا الجهد الوطني يجب أن يركز الآن على إعادة بناء الاقتصاد ومحاربة عدم المساواة من خلال أكبر خطة عمل منذ الحرب العالمية الثانية.
وأعلن بايدن أنّ الولايات المتحدة تمضي قدمًا مرّة جديدة بعد سلسلة من الأزمات المروّعة.
وقال: “بعد 100 يوم، يمكنني أن أقولها للبلاد: أميركا تمضي قدمًا مرة جديدة”.
وأضاف “أميركا مستعدة للانطلاق. نحن نعمل مرة جديدة، نحلم مرة جديدة، نكتشف مرة جديدة، نقود العالم مرة جديدة. لقد أظهرنا لبعضنا البعض وللعالم أنه لا يوجد استسلام في أميركا”.وكالات

 

العراق يعتزم استيراد الغاز الطبيعي من سوريا

نقلت وسائل إعلام عراقية عن وزير النفط العراقي إحسان عبد الجبار القول إن البلاد تعتزم استيراد الغاز الطبيعي من سوريا. وقال وزير النفط، في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره السوري بسام طعمة: “إن ملف الغاز تصدر مناقشات الاجتماع المشترك مع الوفد السوري برئاسة وزير النفط والثروات المعدنية السوري بسام طعمة”.
وقال دون التطرق لتفاصيل: “هناك اتفاق وشيك مع الجانب السوري لتوريد الغاز السوري إلى العراق”. وكان عبد الجبار يتحدث في بغداد بعد اجتماع مع نظيره السوري.
وبدأ العراق إنتاج الغاز الطبيعي بالتزامن مع إنتاج النفط وذلك عام 1927، عندما تدفق النفط من حقل “بابا كركر” في كركوك، إلا أن الغاز العراقي المصاحب يهدر دون الاستفادة منه، منذ ذلك الوقت.
وتفيد تقارير، بأن العراق يهدر حوالي 62 بالمئة من إنتاجه من الغاز أي ما يعادل 196000 برميل من النفط الخام يوميا، وفي هذا هدر مالي كبير، وهو كاف لبناء صناعة غاز جديدة بالكامل.
وتشير الإحصائيات، إلى أن احتياطي العراق من الغاز الطبيعي بلغ أكثر من 110 تريليونات قدم مكعب، يحرق منه 700 مليون قدم مكعب، بحسب التقرير، الذي يوضح أن هذه الكمية تهدر حرقا لعدم وجود البنية التحتية ولسوء الإدارة والتخطيط وعجز الحكومات المتعاقبة.وكالات


تعليقات الموقع