الأسهم الأميركية تتغاضى عن التأثير المقلق للتضخم.. صعد 3.1%

الإقتصادية

ارتفعت الأسهم الأميركية أمس الأول مع تغاضي المستثمرين عن قراءة أقوى من المتوقع للتضخم، ليقتنص المؤشران داو جونز الصناعي وستاندرد أند بورز 500 أول مكسب أسبوعي لهما في ثلاثة أسابيع.
ارتفعت أسعار المستهلكين، بحساب أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي دون مكونات الغذاء والطاقة شديدة التقلب، 0.7% في أبريل، متجاوزة تقدير المحللين البالغ 0.6% وعقب زيادة 0.4% في مارس. وهذا المؤشر هو المحبذ لمجلس الاحتياطي الاتحادي لقياس معدل التضخم.
وفي الاثني عشر شهرا حتى أبريل، صعد مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي 3.1% مخترقا هدف مجلس الاحتياطي البالغ 2%، وسط طفرة في الطلب مع إعادة فتح الاقتصاد.
يراقب المستثمرون بيانات الاقتصاد وتعليقات مسؤولي مجلس الاحتياطي عن كثب لاستقاء المؤشرات على تضخم منفلت وإمكانية أن يشرع البنك المركزي في سحب إجراءات التحفيز الاقتصادي الضخمة.
وقال كيث بوكانا، مدير المحفظة لدى جلوبالت في أتلانتا، “ستظل البيانات متقلبة. بيانات التضخم التي رأيناها اليوم متمثلة في مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي جاءت مرتفعة، لكنها ليست بعيدة في واقع الأمر عن متوسط التوقعات.وكالات


تعليقات الموقع