طالبات قسم الهندسة الصناعية والإدارة الهندسية في كلية الهندسة يفزن بالمركز الأول في الدورة الثامنة من المسابقة البحثية الافتراضية لطلاب مرحلة البكالوريوس

الإمارات

الشارقة-الوطن:

فاز مشروع تخرج طالبات قسم الهندسة الصناعية والإدارة الهندسية في كلية الهندسة بالمركز الأول في “الدورة الثامنة من المسابقة البحثية الافتراضية لطلاب مرحلة البكالوريوس” فئة إدارة الأعمال، والتي نظمتها جامعة أبوظبي، وتهدف إلى تشجيع طلبة الجامعات على تعزيز البحث العلمي وتحويله إلى جزء لا يتجزأ من التعليم الجامعي، المشروع تحت عنون “استكشاف العلاقة بين اللوجستيات العكسية وعوامل النجاح الحاسمة للاقتصاد الدائري” للطالبات وفاء العلوي، ومريم طارق، وفاطمة هوكل، وليلى أحمد، وأشرف على المشروع الدكتور شرف الدين أحمد خان، الأستاذ المساعد بقسم الهندسة الصناعية والإدارة الهندسية في كلية الهندسة.

حيث تعتبر سلسلة التوريد هي الرابط بين البائعين وتجار التجزئة والموزعين والمصنعين والعملاء، وتستخدم اللوجستيات لإدارة تدفق المواد والمنتجات من المورد إلى المستخدم. في الوقت الحالي أصبحت الخدمات اللوجستية العكسية جزءًا لا يتجزأ من سلاسل التوريد الحديثة، حيث تستثمر العديد من الشركات في الاقتصاد الدائري، وهو اقتصاد صناعي متعافي وفعال، حيث تسبب النموذج الخطي التقليدي في العديد من العواقب البيئية السلبية مثل تغير المناخ وتلوث المحيطات وخسارة التنوع البيولوجي وتدهور الأراضي.

ويهدف المشروع إلى تطوير نهج منظم يستخدم الأساليب الكمية والنوعية لاستكشاف العلاقة بين عوامل النجاح الحاسمة للخدمات اللوجستية العكسية والاقتصاد الدائري، ويحدد هذا المشروع ويتحقق من صحة ١٥ من عوامل النجاح الحاسمة لخدمات اللوجستية العكسية والاقتصاد الدائري من خلال تقنية تسمى دلفي (Delphi Method) والتي تتضمن إجراء عدد من الاستطلاعات مع خبراء لوجستيات تابعين لجهات خارجية، ويستكشف علاقتهم ويصنفهم من خلال النمذجة الهيكلية التفسيرية (ISM)، والتي تستخدم آراء الخبراء لرسم مخطط، وتحليل المضاعفة (MICMAC)، لتصور اعتمادهم والقوى الدافعة في شكل مصفوفة، وأدى اتباع هذه المنهجية إلى ظهور مخطط من خمس مستويات لعوامل النجاح الحاسمة، حيث لم يندرج أي منها في قسم عوامل النجاح الحاسمة المستقل لتحليل MICMAC، مما يعني أنهم جميعًا أثروا على بعضهم البعض بينما البعض كان تأثيرهم أكثر من البعض الآخر. توفر هذه النتائج نظرة ثاقبة، مفيدة بشكل خاص لشركات الخدمات اللوجستية التابعة لجهات خارجية التي تتطلع إلى تنفيذ الخدمات اللوجستية العكسية والاقتصاد الدائري، للمساعدة في تحديد أولويات مكان استثمار موارد الشركة لتوليد فرق رئيسي. تجذب الآثار الإدارية الكثير من الاهتمام إلى تأثير النظام البيئي للشركة، مثل التنظيم والبيئة والوعي بشأن تسهيل ممارسات الخدمات اللوجستية العكسية والاقتصاد الدائري. علاوة على ذلك، حدد المشروع أيضًا تقنيات الصناعة 4.0 التي من شأنها معالجة أهم عوامل النجاح الحاسمة المحددة ضمن النموذج الهرمي مثل سلسلة الكتل والمنصات الرقمية. كان التحدي الرئيسي هو تنفيذ هذا المشروع أثناء جائحة كورونا لأنه قصر خيارات الاتصال لدينا على الاتصال الافتراضي فقط.


تعليقات الموقع