جامعة الإمارات تشارك باليوم العالمي لمكافحة التصحر  والجفاف ب 10 أبحاث

الإمارات

أبوظبي-الوطن:

شاركت جامعة الإمارات باليوم العالمي لمكافحة التصحر و الجفاف، الذي يُصادف 17 يونيو من كل عام، والذي يركز اهتمامه هذا العام نحو تحويل الأراضي المتدهورة إلى أراضي سليمة، ويقوم الباحثون في جامعة الإمارات بإجراء عشرة أبحاث رئيسية متّصلة بالتصحر والجفاف تأكيداً على دور “جامعة المستقبل” الريادي في البحث العلمي والاقتصاد المعرفي اللذان يُشكّلان أساس بناء التنمية المستدامة لمُعالجة التحديات مثل الجفاف والتصحر.
وأشار الدكتور أحمد علي مراد – النائب المشارك للبحث العلمي بالجامعة إلى ضرورة استصلاح الأراضي وتحويلها إلى فرص تعُزّز من النمو الاقتصادي وتساعد في زيادة وتحقيق الأمن الغذائي؛ لافتاً إلى أن تعافي الأراضي يُساهم في تقليل آثار التغير المناخي وهو نهج تسعى الإمارات في تحقيقه من خلال استراتيجيات وطنية مبتكرة.
وأوضح بقوله :”تساهم جامعة الإمارات العربية المتحدة في الحدّ من الجفاف ومكافحة التصحر من خلال البرامج الأكاديمية والبحث العلمي؛ حيث تطرح الجامعة عدداً من المواضيع الهامة المتّصلة بالتصحر والجفاف وكيفية التغلب عليهم ضمن المقررات الدراسية المرتبطة بالبيئة”.
وذكر أن جهود جامعة الإمارات تعتبر استثنائية من خلال المساهمة في ايجاد الحلول العلمية المبتكرة للتصحر والجفاف والتي تؤدي إلى تحقيق الاستدامة البيئية؛ وذلك من خلال دعم المختبرات البحثية بالممكنات والمصادر التي تساعدها في الوصول إلى الأهداف البحثية في تحديد أسباب التصحر والجفاف وما هي آليات التغلب ومكافحة التصحر والجفاف. حيث أنشأت الجامعة مختبرات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية والتي تساعد الباحثين على رسم صورة دقيقة للمناطق المتصحرة والمتغيرة والجافة وبالتالي تحديد المسببات الطبيعية والبشرية لتغير الأراضي.
من جانبه لفت الدكتور توفيق كسيكسي، قسم علوم الحياة بكلية العلوم في جامعة الإمارات إلى أن تصحّر الأراضي يؤثر على 3.2 مليار شخص في جميع أنحاء العالم. ومع تدهور الأراضي و تأثير تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي، قد نرى تفاقماً للنتائج السلبية وإجبار ما يقارب 700 مليون شخص على الهجرة بحلول عام 2050.


تعليقات الموقع