وطن الرحمة
تترسخ في وطننا أعظم قيم الإنسانية وأنبلها بالحرص الدائم على الإنسان، فهو في ظل قيادتنا الرشيدة دائماً وأبداً باليد الأمينة والحانية التي تعمل على أن يكون جميع أفراد المجتمع بخير، هذا المجتمع الذي يقوم على ثوابت راسخة تُعلي مصلحة الإنسان وتؤمن أنه سيبقى دائماً في صدارة الاهتمامات، لذلك حرصت الدولة دائماً على أن تقدم كل ما يلزم ليكون التغيير نحو الأفضل حالة دائمة ومتواصلة، ومن أكثر الشواهد دلالة، ما ينعم به مجتمعنا الوطني من رحمة تؤكدها القيادة بمبادراتها ومكرماتها وإنسانيتها وتعكس من خلالها أصالة نعتز بها ونعيش نتائجها ونلمس أثرها في كافة الميادين.
مكرمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، قائد مسيرة الخير والنماء، بالإفراج عن المئات من نزلاء المنشآت الإصلاحية والعقابية “855” مشمولاً، وسداد الغرامات المستحقة عليهم، تجعل فرحة العيد مضاعفة سواء لدى المشمولين بها أو لذويهم وعائلاتهم، بفضل حرص القائد الوالد على الجميع ولتكون فرصة حقيقية لحياة طبيعية يبدأون معها صفحة جديدة في وطن علم البشرية جمعاء كيف تكون الإنسانية وما تفضي إليه قيم الوطن المستمدة من تعاليم ديننا الحنيف وأصالة نهجنا، وما تؤمنه من دعم في المجتمع الذي ينعم كل أفراده دائماً باليد الحانية والأمينة التي تترجم الحرص الكبير على الجميع في وطننا.
حرص صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله”، السنوي، على المكرمات الإنسانية، نبعٌ فرح للجميع وبوابة للفرج وإنهاء لكربة المئات من الذين تعثرت أمورهم لأي سبب، وهي بالمقابل أمانة لدى كل من حظي بفرصة لحياة جديدة أن يعمل ليكون عند حسن ظن المجتمع برمته ويحرص على أن يكون مصدر سعادة لعائلته وأبنائه ولمستقبلهم، ليبقى وطننا دائماً المثال الأكثر دلالة على ما ينعم به من ترابط وتراحم وفرص يحظى بها الإنسان في كافة مراحل حياته، وليتم التعبير عنها بالعمل الجاد والصادق الذي يؤكد من خلاله كل الوفاء للوطن والقيادة.
مكرمة العفو، سامية نبيلة من قائد يحتضن شعبه ويقوده نحو المكانة التي يحرص أن تكون الأفضل في العالم، مسيرة تقوم على القيم التي تعبر عنها القيادة والشعب، وتستقي الحكم والعبر من مواقف يعيشها الجميع في وطن كل ما فيه تراحم ومحبة وتلاحم وتعبير عن مخزون لا ينضب من المبادرات والرؤى الحكيمة التي تعمل لحاضر ومستقبل الإنسان.
كل عام والإمارات وقيادتنا وشعبنا بألف خير، وهنيئاً لنا بقيادة جعلتنا الأسعد بين أمم العالم، وزرعت فينا الولاء لوطن هو الأكرم بقيمه وتراحمه وثوابته التي ننعم بها بكل ما يحصن كرامة الإنسان، ويمنح الفرص الحقيقية لجميع أبنائه ليكونوا بخير وسلام دائماً.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.