قيادة ترسخ الريادة قدراً
ترسخ قيادتنا الرشيدة في دولة الإمارات منهاجاً يقوم على أن تكون المكتسبات المتعاظمة حالة دائمة في المسيرة التنموية الشاملة والأكثر تقدماً عبر تحقيق قفزات نوعية تؤكدها كافة مؤشرات التنافسية العالمية، من خلال برامج وخطط تستند إلى فكر واستراتيجيات وقوة في الاستشراف الذي يعي تماماً كافة مقومات الرحلة نحو المستقبل لتكون دولتنا الحبيبة من الأفضل عالمياً، وها هي الجهود المباركة والمساعي التي يتم العمل من خلالها على الاستعداد للغد تؤتي نتائجها المشرفة في أغلب القطاعات، فالذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات وإنترنت الأشياء لم تكن يوماً ضمن الخيارات في الإمارات، بقدر ما هي من الثوابت الأساسية التي يتم العمل عليها وتشكل رافداً لمسيرة التنمية الشاملة عبر ترسيخها كمناهج ثابتة، ودعم كافة جهود التمكين والقدرة على التعامل الأمثل معها، فالزمن المتسارع وما يحمله من تحديات كبرى تستوجب مرونة وقدرة على التجاوب مع احتياجاته، ومن هنا كانت النتائج المحققة من قبيل تعزيز جودة الخدمات ورفع مستوى السعادة ومضاعفة مستويات الرفاهية حافزاً قوياً يؤكد صوابية التوجهات ودقة الرؤى التي تحرص عليها القيادة الرشيدة دائماً.
واليوم في إنجاز مشرف ضمن مسيرة تستهدف أن تكون الدولة ضمن أفضل 10 عالمياً في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، يأتي الإعلان عن أن: الإمارات ضمن أفضل 20 دولة عالمياً في سرعة اتصال النطاق العريض الثابت، بعد تقدمها 12 مرتبة وفق مؤشر “”Ookla العالمي، ليبين قوة برامج ومبادرات المؤسسات العاملة في قطاع الاتصالات بهدف رفع مكانة الإمارات، والإنجاز المستحق يؤكد التوجه القوي للخطط التي تنطلق من قناعة راسخة أن وطننا سيبقى من الأفضل ويحفر اسمه بين الكبار بمداد العمل الجاد والصادق وعزيمة التقدم بهدف الريادة التي جعلتها القيادة نتيجة وحيدة لا يمكن القبول بسواها، وطموحات لا تعرف الحدود ونجاحات يتم البناء عليها لما سيليها من إنجازات تستند إليها انطلاقاً من خطط تستشرف التطورات وما تحتاجه بهدف التعامل الأفضل لمواصلة مسيرة التنمية وضمان تعزيز مكانة الإمارات ضمن الأفضل في قائمة الدول الأكثر تحضراً وسعادة وتطوراً، لما توفره من مقومات تواكب العصر وتستبقه.
مسيرة دولة الإمارات الملهمة ستواصل النجاحات المتفردة من خلال تجربتها الاستثنائية، حيث الإنجازات نتيجة حتمية قياساً على حجم الجهود التي يتم بذلها وهي تُقدم النموذج الأقوى في صناعة الحضارة، فالريادة اختارها وطننا لتكون قدرنا الثابت وعنوان الاستثناء في المسيرة الأكثر زخماً وديناميكية وهي تنشر الإلهام وتقدم الدلائل على قدرات شعب يتجه بكل ثقة في ظل رعاية ودعم القيادة ليتصدر موقعه في مقدمة أكثر الأمم تقدماً وازدهاراً .
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.