أبوظبي عاصمة السياحة العالمية
تكتسب العاصمة الإماراتية أبوظبي قوة عالمية متجددة تتعزز بشكل دائم، وتمتلك كافة مقومات استباق عصرها، لأنها انتهجت تجربة ملهمة في التنمية الشاملة تجمع ما بين أصالتها وعزيمة التطور لدى شعبها وتمكنها من امتلاك أحدث مقومات العصر وفعاليات قلما تستطيع مدينة ثانية حول العالم أن تجمعها في مكان واحد مقدمة نموذجاً هائلاً في الحداثة والتطوير، وكان للسياحة دور كبير عزز مكانتها كوجهة أولى حول العالم، فباتت واحة غناء تنبض بكل أنواع الإبداع وأسبغت هالة كبيرة من أصالتها على مختلف أنواع السياحة أضافت لما تحفل به من مكانة الكثير من التقدم المتسارع على الخارطة الدولية.. أبوظبي حيث العلم والثقافة والإبداع والبيئة والتراث والفعاليات والمهرجانات والمشاريع واحتضانها للكثير من المنشآت العالمية كالمتاحف وميادين السباقات الرياضية التي تناسب كافة فصول العام، جميعها أثرّت المشهد وأعطت زخماً إضافياً للعجلة الاقتصادية المتسارعة، وعكست جانباً فعالاً من رؤية استراتيجية طموحة تسابق الزمن لتحقيق الأهداف الكبرى على المستوى الوطني، ولاشك أن الكثير من استطلاعات الرأي على مدى سنوات طويلة أكدت قوة التوجه الذي تصنعه أبوظبي وهي تقود وطناً نحو أعلى قمم المجد بعد أن حجزت لنفسها مكاناً سبقت فيه أعرق العواصم والمدن حول العالم، ودخول أبوظبي السباق عبر ما وصلت إليه من تطور يضمن الاستجابة لجميع الاهتمامات العالمية في كافة مجالات السياحة، فهو النبوغ الذي جعل منها تاجاً للمدن، خاصة أن تجاربها حولتها إلى وجهة للمهتمين والمعنيين بفعل نجاحاتها في قطاعات هامة كالرؤى البيئية وتعدد أشكال الحياة البرية وحماية الموارد واستدامتها وغير ذلك الكثير مما يجسد قوة المسيرة التنموية، وتفتح الباب واسعاً أمام تحويل كل تلك النجاحات إلى فرص للراغبين بالمشاركة والاستثمار، وجميعها تشكل قوة مضاعفة لقطاع الأعمال، ومن هنا يأتي توفير مكتب أبوظبي للاستثمار الفرصة للاستثمار في قطاع السياحة في الإمارة عبر ما يوفره من مزايا يؤمنها اقتصاد متنوع ومستدام في أبوظبي وبنية تحتية وقطاع اتصالات من الأفضل عالمياً، وذلك بفعل رؤية القيادة الرشيدة ورعايتها لتكون أبوظبي حيث يجب.
أن تمتلك أي دولة أو مدينة ما تنعم به أبوظبي من أمن وأمان وقيم واستقطاب للمواهب ومنشآت وتفرد كبير في استثمار كافة مقومات التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي وجعلها رافداً لكافة القطاعات بما فيها السياحية، فهي تعكس جانباً من استراتيجية تعزز مكانتها لدى الباحثين عن فرص استثمارية جديدة، خاصة أن ملايين السياح جعلوا من أبوظبي والإمارات وجهتهم الأولى بشكل دائم، بالإضافة إلى ما تقدمه من تسهيلات وفرص بعد أن باتت أرض تحقيق الأحلام وصناعة النجاحات التي تلهم من خلالها جميع الباحثين عن التطور والعمل المنتج، وكل ذلك يمثل فرصة نادرة تثير حماسة المعنيين لما توفره لرواد الأعمال والشركات بهدف العمل في أنشطة هامة وأساسية .
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.