معرض “موناكو” يكشف عن يخت ضخم خال من انبعاثات الكربون

الرئيسية منوعات

 

 

 

يعد السفر على سطح الماء من أقدم هوايات الإنسان بدءا من طوف “Kon-Tiki” المصنوع من جذوع الأشجار إلى عصر اليخوت الباهظة الثمن.

وانتهاء بعمالقة الرحلات البحرية الحديثة مثل يخت “واحة البحار” الذي يبلغ طوله 400 متر تقريبا.

فيما يعكس تطور الملاحة البحرية تقدما تكنولوجيا للبشرية جمعاء. وقد أصبحت الرحلات الشخصية عبر المحيط الأطلسي، والتي كانت في السابق قابلة للمقارنة فقط بخروج الإنسان إلى الفضاء، أصبحت أمرا روتينيا. أما عالم الأثرياء والمشاهير، فأصبح امتلاك يخت فيه أمرا بديهيا

ويتنافس كبار رجال الأعمال في طول يخوتهم والمعدات التقنية التي تزود بها. وتقوم أكبر مصانع السفن بتصميم يخوت اختبارية غريبة الشكل في محاولة لجذب انتباه الزبائن إلى منتجاتها.

وقد كشف آخر معرض لليخوت في موناكو عن يخت عملاق يدعى “حلم البستاني”، وفيه حديقة ومزرعة خاصة، لتزويد الطاقم بالفواكه والخضروات، كما بوسعه أن يقدم لمالك اليخت ظلالا للحدائق في عرض البحر.

ولليخت جسم انسيابي أنيق وكل التطورات التقنية الحديثة. وهناك محركات تعمل بالهيدروجين والكهرباء وألواح شمسية، ومسبح بماء البحر في مؤخرته، وبالطبع مساحات شاسعة مليئة بالخضرة المورقة للاسترخاء وإنتاج المنتجات الطبيعية.

ومن المحتمل أن يبقى التصميم المعروف باسم “VY.01”  يختا اختباريا فقط ، كما يظهر في المعرض. لكن مفهوم الحياة الخضراء على اليخوت الكبيرة قد يتحول إلى نزعة جديدة في سياق احترام البيئة المحيطة، وهي سمة من سمات السفن الشراعية  التي تجوب المحيطات والبحار.وكالات


تعليقات الموقع