دبي – الوطن:
ينطلق في دبي يوم الاثنين المقبل البرنامج التدريبية المتخصص حول الاعلام وحقوق الانسان والذي يعتبر هو الأول من نوعه الذي ينعقد بالدولة، ينظم البرنامج مركز جسور للاعلام بالتعاون مع مركز بوزيتيف مايند للتدريب والاستشارات.
ويهدف البرنامج الى إعداد كوادر صحافية وإعلامية فاعلة ومؤثرة في قضايا حقوق الانسان والقضايا التي تهم الرأي العام العالمي المعنى بالتنمية الإنسانية، إضافة الى تطوير الكوادر الاعلامية العاملة في مجال حقوق الانسان والإعلام بكافة مؤسسات الدولة والمؤسسات الأهلية، وتعزيز دور الاعلام في ابراز الجهود الوطنية والتعامل مع الممارسات السلبية للدول والمنظمات، وسوف تنعقد الدورة في مدينة دبي خلال الفترة من 22 الى 24 نوفمبر 2021 تزامناً مع انعقاد اكسبو دبي 2020.
وبهذه المناسبة صرح محمد الحمادي رئيس مركز جسور للاعلام بان انعقاد هذه الدورة يأتي في اطار سعي المركز لتعزيز الشراكة بين المؤسسات الإعلامية وكافة الأطراف الفاعلة في مجال حقوق الانسان والتنمية الإنسانية، والمساهمة في نشر ثقافة حقوق الانسان بالمجتمع وتعزيز المعارف والخبرات الخاصة بالإعلام و قضايا حقوق الإنسان والتنمية على المستوى الدولي، ويستهدف البرنامج المختصين بإدارة حقوق الانسان والعلاقات القانونية والاعلام بالأجهزة المختصة بحقوق الانسان، إضافة الى الاعلامين والصحفيين بكافة المؤسسات الإعلامية والصحفية والعاملين في مجال الإعلام بالدولة، ورؤساء الجمعيات الاهلية العاملة في مجال حقوق الانسان والتنمية الإنسانية، والمسئولين عن الإعلام بالمراكز الوطنية للدراسات والبحوث والسياسات، والمدونين والنشطاء الفاعلين والمؤثرين في الإعلام الاجتماعي والإعلام الحديث.
وحسب رئيس مركز جسور للاعلام فسوف تتناول الدورة العديد من المحاور الرئيسية المتعلقة بالإعلام وحقوق الانسان التي تسهم في إبراز الجهود الوطنية والتعامل مع جميع صور واشكال تسييس ملفات وقضايا حقوق الإنسان والتنمية الإنسانية، وتحسين ممارسات الدول والأفراد انطلاقاً من الممارسات الفضلى المبنية على المعرفة الدقيقة والعلمية بالعمل الإعلامي والحقوقي على المستوى الدولي، وبما ينسجم مع التوجيهات السامية لهيئات الأمم المتحدة المعنية بحقوق الانسان والتنمية الإنسانية، وذلك بإشراف ومتابعة من عدد من الخبراء الدوليين وبتنسيق مع عدد من المنظمات الدولية العاملة في مجال الاعلام وحقوق الانسان بجنيف.
ويحرص مركز جسور للاعلام من خلال تنفيذه لهذا البرنامج الى الارتقاء بالممارسات الإعلامية المعنية بحقوق الإنسان، على النحو الذي يعزز من الإنجازات في مجال حقوق الانسان ويسهم في تحصينها من الممارسات السلبية التي تنتهجها عدد من المنظمات والدول، والتي تسهم في تشويه عمل حقوق الإنسان، وهي الممارسات التي تعمل أجهزة وهيئات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية على التصدي لها ومحاربتها بغية توفير بيئة صحية لممارسة حقوق الإنسان بالعالم واعلام يعتمد في أداء رسالته على الممارسات الاخلاقية والمهنية.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.