2021  عام الإمارات و2022 لتعظيم المسيرة

الإفتتاحية

2021  عام الإمارات و2022 لتعظيم المسيرة

 

في ظل قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، قائد مسيرة الخير والعطاء والإنسانية، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، ننهي عاماً من النجاحات العظيمة والغني بكونه مرحلة تاريخية من عمر وطننا في يوبيله الذهبي، عام شحذ الهمم وتأكيد العزيمة نحو مواصلة الطريق لنكون الأفضل في العالم، فيه واصلنا تبديد كافة التحديات، ولم يكن لها أي تأثير على نجاحات كبرى تحققت على الصعد كافة، تلك النجاحات التي لا تبدأ بوصول كوكب المريخ ولا تنتهي بإنجازات الطاقة النووية السلمية، وغير ذلك الكثير من القفزات المتفردة والمميزة التي رسخت مكانة الدولة عالمياً وبينت قدراتها التنافسية وفق أغلب المؤشرات.

ساعات قليلة ويُسدل الستار على آخر أيام العام الجاري 2021، وفي الوقت الذي يدخل فيه العالم عاماً جديداً وتنتعش فيه  الآمال بالأفضل، تواصل دولة الإمارات في ظل قيادتها الرشيدة ونهجها العظيم تأكيد عزيمتها وهي تدخل الخمسين عاماً الثانية من مسيرتها المباركة منطلقة من الكثير من الإنجازات السابقة  للعصر الحديث والتي تحاكي بقوة المستقبل المنشود وتواكب الكثير من الطموحات لتكون كل منها بمثابة محرك انطلاق ومرحلة لما سيليها من المسيرة التنموية المتعاظمة على الصعد كافة، لأن النهضة الشاملة تقوم على عاتق كافة القطاعات ويتم دعمها وتعزيز قوتها من خلال النجاحات في الكثير من الميادين والعلوم وما تتطلبه الرحلة إلى المستقبل.

عزيمة الأمم الطموحة تُعرف في زمن الشدائد، ورغم كل ما مثله “كوفيد19” من تحدٍ “ولا يزال”.. لكن مسيرة دولة الإمارات أثبتت أنها أقوى ونجحت بفعل رعاية قيادتها الرشيدة ووعي شعبها وترابط مجتمعها من التعامل باحترافية وقوة قل نظيرها مع الجائحة، بحيث استمرت مسيرة الإنجازات وتم استئناف الحياة الطبيعية بشكل كامل، لتثبت دولتنا العظيمة أن نهجها هو الاستثناء، واستراتيجياتها خريطة طريق النجاح، والقدرة على الإبداع والابتكار من أسس البناء والتمكين التي تعطي نتائج تواكب التطلعات التي يتم العمل عليها على المستوى الوطني، لنواصل بثقة تامة التقدم والنجاح والتنعم بالتطور الدائم لكافة مقومات الحياة الكريمة والسعيدة، وبأننا وطن لكل مؤمن برسالتنا الحضارية والإنسانية ويشاركنا القيم النبيلة التي نحملها كزاد في رحلتنا التي لا نعرف فيها المستحيل ولن نسمح له أن يكون موجوداً في قاموسنا.

القدرة على صناعة الفارق والاستثناء في قيادة التحولات الاقتصادية والسياسية والعلمية نتاج فكر إماراتي استراتيجي يبهر العالم ويلهمه بالكثير من آليات مواكبة العصر الواجبة الإتباع، فنحن قلب العالم وحملة مشعل الأمل بأن الإنسانية قادرة على صناعة الأفضل والعام الجديد 2022 الذي ندخله بعد ساعات سيكون امتداداً لكل ما تحقق ونؤمن تماماً أن الإنجازات ستكون من أبرز سماته ونحن نمضي بقوة نصنع مستقبلنا مبكراً ونثبت أننا في مقدمة الركب الحضاري للأفضل.. كل عام والإمارات قيادة وشعباً بألف خير، كل عام وكل مقيم على هذه الأرض الطيبة بألف خير.

 


تعليقات الموقع