“أيقونة الدنيا”..
هنيئاً لابن الإمارات ما ينعم به من رعاية واهتمام ودعم القيادة الرشيدة ليكون الأسعد دائماً، ومبارك لوطن بات الإعجاز توصيفاً دائماً لمسيرته الملهمة التي تثري الإنسانية جمعاء، وذلك بفضل فكر قيادة الإمارات ورؤاها التي تعزز موقعنا على الساحة الدولية بأننا الأقوى في صناعة الحضارة، وأن قدرنا الذي اخترناه بشجاعة لنكون الأفضل عالمياً هو خيار الأمم الشجاعة والعظيمة بنهضتها وصناعتها للحضارة، دون أن يكون لذلك حد معين فاللانهاية في النجاح باتت أمراً واقعاً في وطن الرفعة والمجد كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وذلك خلال تفقد سموه لجسر “إنفينتي” قرب نفق الشندغة في دبي بقول سموه: “جسر إنفينيتي (اللانهاية) .. تحفة هندسية وفنية ومعمارية عالمية جديدة .. أطلقناها اليوم من دبي.. جسورنا نحو المستقبل .. طموحاتنا لا نهاية لها”.
إن الارتقاء الدائم بجودة البنى التحتية كما أكد سموه من الركائز الأساسية لمسيرة التطوير الشاملة في دبي ومن الأولويات لما تقوم به تلك المشاريع من دعم توجهات التنمية الشاملة والمستدامة ودفع عجلة التطوير الاقتصادي وتلبية متطلبات المجتمع وإمداده بأفضل الخدمات، لما لها من دور كبير في زيادة تنافسية الإمارات عالمياً، ولا شك أن استثمار 140 مليار درهم على قطاع النقل والمواصلات في دبي خلال 15 عاماً مؤشراً كبيراً على مدى الآمال في أن يكون الأفضل وفق جميع المواصفات العالمية المعمول بها.
لا مستحيل.. لا حدود للطموحات.. لا سقف للإنجازات.. سعادة مستدامة.. عزيمة لا تلين.. جميعها عناوين عظيمة كل منها كفيل بتحقيق الأفضل لأي شعب يؤمن بأهمية كل منها، فكيف عندما تكون جميعها مجتمعة في مكان واحد كمناهج حياة؟.. هذا ما تنعم به دولة الإمارات في ظل قيادتها الرشيدة وقربها من شعبها ورعايته لجميع أموره وجعل سعادته المتنامية والمستدامة الهدف الأبرز في مسيرة التنمية الحضارية الشاملة، فالعلاقة بين قيادة الإمارات وشعبها استثنائية متفردة في طبيعتها حيث البيت دائماً متوحد والجميع على قلب واحد ليبقى مجد الإمارات ومعجزة مسيرتها وجهة الإلهام الأولى في عالم يبحث عن الأفضل ويسعى لاستنساخ التجارب العظيمة.
في ذات السياق الهادف لتعزيز سعادة الإنسان يأتي إصدار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، المرسوم رقم /1/ لسنة 2022 بشأن مجالس الأحياء السكنية في إمارة دبي. للتعرف على أوضاع المواطنين واحتياجاتهم وتعزيز الروابط الاجتماعية لتتجسد فيها ميزة التلاقي والانفتاح والترابط ومدى ما يجمع القيادة والشعب من علاقة متميزة تشكل في مجملها نموذجاً فريداً من التلاحم.
كل ما في وطننا من نجاحات وإنجازات غير مسبوقة “أيقونة” تزين مسيرتنا التنموية المظفرة وتعزز زخمها وانطلاقتها، لكن يبقى إنسان الإمارات بكل ما تحرص عليه القيادة من رفع مستوى سعادته وتعزيز رفاهيته هو “أيقونة الدنيا حاضراً ومستقبلاً” وأهم عوامل عظمة المعجزة الإماراتية التي تقود العالم بثقة نحو المستقبل بكل ما باتت عليه من مصدر إلهام وإثراء للإرادة والعزيمة البشرية.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.