الإمارات عاصمة التآخي الإنساني عالمياً
بفضل جهود الإمارات وقيادتها الرشيدة، فإن دعم الأخوة والتلاقي الإنساني عالمياً يلقى كل اهتمام، وبفكر ورؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تتعزز المساعي الدولية للتلاقي والتسامح والتعايش وترسيخ القيم كمناهج حياة نحو الأفضل، أو كقوة داعمة لمواجهة التحديات المشتركة كما أكد سموه بمناسبة “اليوم العالمي للأخوة الإنسانية” بالقول: “التضامن الإنساني هو سبيل البشرية للتعامل مع التحديات التي تواجهها وطريقها نحو الخير والازدهار.. وفي “اليوم الدولي للأخوة الإنسانية” نجدد تأكيدنا على السعي نحو ترسيخ مفاهيم التضامن والتآخي لمستقبل افضل للبشرية”، وقد حظيت جهود سموه باحترام العالم أجمع وأكدت أهميتها أبرز القيادات السياسية والدينية.
الإمارات بفضل نهج القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، باتت عاصمة العالم الإنسانية، وقدمت الاستثناء في تأكيد قوة الخير والقيم، وتكللت بأن أهدت البشرية واحدة من أهم محطاتها ضمن رحلة البحث عن التلاقي والسلام والانفتاح لخير العالم وهي “وثيقة الأخوة الإنسانية” كبوابة لمرحلة تختصر المسافات لتتكاتف الأيدي وتجتمع العقول والقلوب على الخير، ومشاركة الإمارات العالم الاحتفال في “اليوم العالمي للأخوة الإنسانية” الذي يصادف الـ4 من شهر فبراير كل عام وهو ذكرى توقيع “وثيقة الأخوة الإنسانية” في أبوظبي، تأكيد لأهمية العمل المشترك لدعم التلاقي بين الشعوب.
نعتز نحن أبناء الوطن الذي قدم للبشرية أقوى صور التعايش والتكاتف الإنساني بتحول تجربته إلى مثال عالمي، وتشكل مواقفه في العطاء والتلاقي وتقديم كل دعم إنساني نموذجاً مشرفاً في الترابط الإنساني، ومثلت مبادرات القيادة الرشيدة روافداً للجهود العالمية برمتها، وأثبتت دائماً أن للأخوة الإنسانية حماة ورجال وقادة عبروا عن قيم الوطن وكيف يريدون الخير للجميع.
القيم والتسامح والتآخي في الإمارات حياة وثقافة وطنية معززة بالمبادرات والخطط والبرامج والآليات وحتى القوانين المتقدمة التي ترفض وجود أي من وجوه العنصرية، وبما تقدمه الإمارات من نموذج كواحة حياة عامرة بالمحبة والإنسانية وحرية المعتقد والاحترام المبني على قناعات تامة بضرورة أن تكون روح الإنسانية حاضرة دائماً، وخير دليل مجتمعها المتعدد باحتضان رعايا أكثر من 200 جنسية يجسدون أقوى صور التعايش، فالإنسانية مطمئنة بمن عقدوا العزم أن يجعلوها دائماً بخير وأن يعملوا لتكون قيمها ومثلها رابطاً بين الشعوب وداعماً للتقدم نحو المستقبل، وسيبقى “اليوم العالمي للأخوة الإنسانية” مفصلاً تاريخياً بالغ الأهمية ونتاج مساعي الإمارات وجهودها المباركة التي أكدت للعالم أجمع أن لا بدليل عن التلاقي والتكاتف بالسلام والمحبة.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.