وشاح التميز.. فخر وعزة
ما أجمله من وشاح يقلده قائد صانعٌ للمجد غيّر الكثير من مفاهيم العمل والإبداع واختط نهجاً غير مسبوق في العزيمة والإرادة والفكر الاستثنائي والرؤية المتقدمة والنجاح عبر استراتيجيات حكومية تسبق عصرها وتؤسس لمستقبل أجمل الأوطان، داعم التميز ومصدر الإبهار والإلهام، الذي بدعم سموه تتخرج أجيال متمكنة وواعية وملمة بأهمية تفجير جميع الطاقات الإبداعية والخلاقة، وبرؤيته تكون القدرة على استباق الزمن من خلال فكر متقدم تحققت بفضله أكبر الإنجازات على المستوى العالمي، فهنيئاً لكل من اتشح وزين صدره بوسام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وأوصلته جهوده ليحظى بتكريم عظيم ومدعاة فخر ضمن الفائزين بـ”جائزة محمد بن راشد للأداء الحكومي المتميز”، ودورها في التقدم الذي تحرزه الإمارات على الصعد كافة كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بالقول: “هذا العام هو الثامن والعشرين الذي أكرم فيه المتميزين ضمن جوائز الجودة والتميز… وعندما نقارن مؤسساتنا وخدماتها وتطورها وكفاءتها بين 1994 و2022 نعرف بأننا قطعنا شوطاً كبيراً جداً في تطوير بلادنا عبر تطوير مؤسساتنا وذلك بفضل هذه الجوائز التحفيزية والتنافسية”.
الفائزون بالشرف العظيم هم شركاء النصر والإنجازات في جميع المجالات والقطاعات، وصناع ريادة ومبدعون سخّروا كل طاقاتهم لخدمة الإمارات وتعزيز مسيرتها التنموية الشاملة، عملوا للوطن فتم تكريمهم بثناء القيادة وأصبحوا قدوة للجميع بعد أن قدموا صورة حضارية مبهرة وهم يتسلحون بكل دعم لازم وبروح وطنية خالصة، فبوركت جهودهم ومساعيهم ونيلهم رضا القيادة وإطرائها كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بالقول: “شهدت تكريم الفائزين ضمن جوائز الأداء الحكومي المتميز في حكومة دولة الإمارات … أفضل وزارة .. وأفضل مدير .. وأفضل موظف .. وأفضل طبيب .. وأفضل معلم .. وأفضل الجهات في مختلف مجالات … نبارك للجميع شرف خدمتهم المتميزة لوطننا الغالي “.
هنيئاً لكوكبة التميز ونحن نثق أنه بمقدار ما يشكل هذا الوشاح محطة مجد ورفعة وعزة لكل من ناله.. كذلك سيكون مسؤولية ودافعاً للجميع ليعملوا ويجتهدوا ويكونوا على قدر الثقة التي وضعها بهم الوطن ويحظون بتكريم مشرف يكلل جهوداً صادقة وسعياً مباركاً وعملاً دؤوباً، لتكون تلك اللحظة في حضرة قائد يجيد التعامل مع كافة المحطات ويجعل من إنجازات الوطن مفخرة للبشرية جمعاء وأثبت دائماً أن العزيمة والتصميم وعدم الاعتراف بالمستحيل هو قدر الأمم الساعية لمجدها والممتلكة لشجاعة كل قرار متفرد لتكون الوجهة قمة الصدارة العالمية وبما يعزز تنافسية الدولة واستدامة ازدهارها ضمن رحلة طموح لا تعرف الحدود.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.