مركز أبحاث السعادة بجامعة الإمارات يحتفي باليوم العالمي للسعادة

الإمارات السلايدر

 


أقام مركز الإمارات لأبحاث السعادة في جامعة الإمارات العربية المتحدة العديد من الفعاليات والأنشطة احتفاءً باليوم العالمي للسعادة الذي يوافق 20 مارس من كل عام، ويأتي وفقاً لاعتماد الأمم المتحدة في دورتها السادسة والستين تخصيص يوم للاحتفال بالسعادة عالمياً، اعترافاً بأهمية السعي لتحقيق السعادة أثناء تحديد أطر السياسة العامة لتحقق التنمية المستدامة، والقضاء على الفقر وتوفير الرَفَاهيَة لكافة الشعوب.

وقالت نوف الجنيبي، مديرة مركز الإمارات لأبحاث السعادة: يُعدّ مركز الإمارات لأبحاث السعادة بجامعة الامارات من أوائل المراكز البحثية في المنطقة حيث يتمّ فيه تدريس تطبيقات علم النفس الإيجابي أو علم السعادة، ويصادف إنشاء المركز تاريخ يوم السعادة العالمي. رؤيتنا أن نكون من المراكز البحثية العالمية الرائدة في أبحاث السعادة ومساهم رئيسي لرفع مستوى جودة الحياة محلياً وعالمياً.  وتشرفنا بالعمل مع جهات محلية وعالمية لعمل دراسات أو للتعاون معهم في فهم كيف تبدو جودة الحياة في بيئة العمل حيث حظي هذا الموضوع بالنصيب الأكبر من التركيز في الأعوام الثلاث الماضية. وإلى جانب عمل دراسات وبحوث، يُقدّم المركز العديد من المبادرات المجتمعية لتثقيف الجمهور حول مفهوم السعادة وجودة الحياة لبناء مجتمع سعيد وصحي نفسياً وجسدياً.

وأضافت الجنيبي: “نسعى أن يكون المركز واحداً من المنصات المهمة لمرجعية الأعمال الخاصة بمفهوم السعادة وجودة الحياة. كما نحرص عند نشر هذه المفاهيم العلمية عن التدخلات الإيجابية، على القيام بعرضها بطريقة مفهومة وسهلة ليتمكّن الأفراد ليس فقط من تطبيقها في حياتهم بل تعليمها للغير أيضاً”. وام

 


تعليقات الموقع