“متعاملون بلا جهد”
إطلاق سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، “برنامج أبوظبي لتجربة متعاملين بلا جهد”، يؤكد جهود أبوظبي في تعزيز ريادتها بمجال “إسعاد المتعاملين” عبر فكر إبداعي متقدم وفق أفضل الممارسات المعتمدة عالمياً، ومن خلال تجارب تؤكد قوة توجهها كمدينة رائدة واستثنائية في الارتقاء بكل ما يحقق نقلات أكبر في خدمة الإنسان الذي يتصدر كافة الخطط والبرامج والاستراتيجيات التي تعكس نهج ورؤية القيادة الرشيدة وحرصها على زيادة رفاهية وسعادة المجتمع وتقديم أكبر عدد من الخدمات وفق أسلوب عصري وفريد، إذ يبين “البرنامج” وهو الأول من نوعه في الشرق الأوسط الريادة والتقدم ومستوى خدمات الجهات المختصة والدوائر الحكومية في أبوظبي والطموحات التي يتم العمل عليها.
“البرنامج” يرضي طموح شريحة واسعة من خلال القطاعات التي يركز عليها من قبيل “إتمام إجراءات اقتناء العقارات، أو تأسيس شركة، أو استكشاف الإمارة” وتأمين الخدمات بكل سهولة ويسر وتسهيلات تحقق أعلى المعايير المرتبطة بجودتها، وهو يؤكد التوجه الراسخ والهادف لاستدامة التطوير والتحديث بما يواكب مكانة أبوظبي كواحدة من أسعد مدن العالم وأكثرها تحضراً وتحقيقاً لرغبات المتعاملين، وبما يشكل داعماً كبيراً لجودة حياة المجتمع وسعادة كل فرد فيه، خاصة أن “برنامج أبوظبي لتجربة متعاملين بلا جهد” تم بعد إجراء مقارنة مع “20 حكومة ريادية حول العالم واعتماداً على 80 دراسة”، بالإضافة إلى تجربته على 3 جهات حكومية ونجاحها في تبسيط التجارب الخاصة بخدمات المتعاملين بنسبة 50%، وبالتالي توفير الكثير من الوقت والجهد .
“البرنامج” يعتمد على محاور رئيسية ومحركات استراتيجية بحيث تكون الخدمة المقدمة ترضي رغبة جميع المتعاملين ومن خلال تحديد الأولويات الخاصة بهم، بالإضافة إلى ما يحققه من تطوير مهارات وكفاءات وخبرات الموظفين وبالتالي تعزيز القدرات البشرية العاملة على تقديم أفضل الخدمات وتعزيز السعادة، وهو برنامج طموح يشكل نقلة كبرى تعزز مكانة أبوظبي وموقعها التنافسي على الساحة العالمية كمدينة تحاكي المستقبل وتواكب متطلباته وكل ما يتعلق بمستوى وجودة سعادة الإنسان.
أبوظبي مدينة تراهن على تقديم كل ما يجعل سعادة المجتمع غاية وأولوية، وحاضنة حضارية توفر كافة الإمكانات والخطط الطموحة التي يمكن أن تحدث نقلات نوعية في جهودها الهادفة لتبقى دائماً المدينة التي تسابق الزمن نحو المستقبل وترسخ جودة الحياة وتعزز مقوماتها من خلال فكر قيادي مبدع يجيد مواكبة العصر ووضع آليات التطوير المناسبة ليكون التحديث سمة أساسية ومستدامة يعزز ما ينعم به مجتمع أبوظبي من تقدم دائم يضاعف سعادته.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.