ملتقى التنمية الفكرية يناقش أحدث الاستراتجيات التعليمية المتوافقة مع نماذج التعليم الحديث

الإمارات

 


نظمت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم ممثلة في مركزي أبوظبي والعين للرعاية والتأهيل التابعين لها افتراضياً، وعلى مدى يومين ملتقى التنمية الفكرية الافتراضي” معاً لنتعلم 2022″، تحت شعار”تمكين أصحاب الهمم للخمسين القادمة”، وذلك بحضور سعادة عبدالله عبد العالي الحميدان الأمين العام للمؤسسة، وكوادر المؤسسة المتخصصة، إضافة إلى عدد من أولياء أمور الطلاب منتسبي المؤسسة، تضمن جلسات صباحية وورش عمل وجلسة عصف ذهني لمناقشة أهم الفرص والتحديات في تمكين أبنائنا من ذوي الإعاقات الذهنية.

شارك في الملتقى عدد من المؤسسات والجمعيات ومراكز رعاية أصحاب الهمم منها جمعية الامارات لمتلازمة داون، ومركز النور لرعاية المعاقين، ومركز المستقبل لتأهيل أصحاب الهمم، وقرية سند لتأهيل أصحاب الهمم، وجمعية همة لامهات اصحاب الهمم، والمدرسة الاماراتية، ومعهد جينوفا للتطوير والتدريب، وكلية التربية بجامعة مطروح في جمهورية مصر العربية.

ويهدف ملتقى التنمية الفكرية في دورتة الثانية للعمل على إكساب وتمكين المعلمين وأولياء الأمور بأحدث الأساليب والاستراتجيات واطلاعهم على اهم الممارسات المحلية والعالمية في مجال الوسائل التعلمية واستخدام التكنولوجيا في العملية التعليمية، وذلك بهدف اكسابهم المهارات التي تمكنهم من تعليم ابنائنا أصحاب الهمم من ذوي الاعاقة الذهنية مع متطلبات الحياة الفعلية ليكونو جزءاً فعالاً بالمجتمع .

وأكد سعادة عبد الله عبد العالي الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم أن المؤسسة تعمل في إطار توجيهات قيادتنا الرشيدة، وبإشراف ومتابعة سموّ الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس الإدارة في كافة الاتجاهات وتتعاون مع الوزارات والمؤسسات والجهات المعنية لتحقيق هدف إيجاد مجتمع دامج خال من الحواجز يضمن التمكين والحياة الكريمة للأشخاص أصحاب الهمم وأسرهم من خلال رسم السياسات وابتكار الخدمات التي تسهم بتمتعهم بجودة حياة ذات مستوى عال والوصول إلى الدمج المجتمعي والمشاركة الفاعلة وتأكيد دورهم في التنمية.

وأضاف خلال الكلمة التي ألقاها في افتتاح أعمال أن الملتقى فرصة لتبادل المعلومات والاستماع للتجارب وقصص النجاح الملهمة ومشاركة التحديات وتبادل المعلومات والأفكار، لاسيما في جلسة العصف الذهني المدرجة ضمن أعمال الملتقى لمناقشة أهم الفرص والتحديات في تمكين ابنائنا من ذوي الإعاقة الذهنية في الخمسين عاماً المقبلة.

ومن ناحيتها قالت موزة القبيسي مدير مركز أبوظبي للرعاية والتأهيل: “ناقشت أوراق العمل التي تم طرحها خلال اليوم الأول من الملتقى أحدث الاستراتجيات التعليمية المتوافقة مع نماذج التعليم الحديث التي تضمن أداء الحصة الدراسية بفاعلية، والجديد من الوسائل التعليمية وأثر التكنولوجيا في تفعيل الوسائل داخل الحصص الدراسية، إضافة إلى واقع الذكاء الاصطناعي في تعليم أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة الذهنية، ومدى الآثار المتوقعة منه في المستقبل القريب، مع عرض نماذج مبتكرة وفعالة في تعليم وتدريب أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة الذهنية” .

ومن جانبها قالت غبيشة العامري مدير مركز العين للرعاية والتأهيل: “خلال اليوم الأول من الملتقى تم تنفيذ ورش تدريبية شملت تجربة ناجحة للمعلم في تمكين طلابه المهارات الأساسية بطرق حديثة ومبتكرة، وعرض مهارات معلم أصحاب الهمم للقرن 21، وآلية بناء تواصل فعال مع ولي الأمر لخلق بيئة تعاونية بين المعلم وولي الأمر، إضافة إلى كيفية دمج التطبيقات الذكية داخل الحصة الدراسية بشكل يسهم في تحقيق الأهداف التربوية” .

وخلال اليوم الثاني من الملتقى تم تنظيم جلسة عصف ذهني شارك فيها رؤساء الأقسام والمعلمين ذوي الخبرة من مختلف مراكز الرعاية والتأهيل التابعة لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم على مستوى إمارة أبوظبي، إضافة إلى ممثلين عن الجهات المشاركة، وذلك لمناقشة أهم الفرص والتحديات في تمكين أبنائنا من ذوي الإعاقة الذهنية خلال الخمسين عاماً المقبلة. وام

 


تعليقات الموقع