الإمارات حصن الإنسانية
نشارك قيادتنا الرشيدة الفخر والاعتزاز ونحن نرى مكانة وطننا المتعاظمة من خلال إنجازات استثنائية ورائدة على الصعد كافة وخاصة الإنساني منها وهي تحقق النتائج العظيمة لخدمة وصالح ملايين البشر حول العالم من خلال مبادرات قادرة على تحفيز الجميع وشحذ الهمم ونشر الأمل في كل مكان، وهي بكل استحقاق إنجازات مشرفة تتحقق باسم الإمارات وبعزيمتها وطموحها وما تريده من خير للعالم ومحطات تبشر بأن القادم سيكون أكثر عطاء وإنتاجاً كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” بالقول: “فخور بـ145 ألف متطوع تعاونوا معنا في 2021 .. فخور بنور دبي التي وصلت لـ33 مليون مستفيد ..فخور بتحدي القراءة الذي بلغ 22 مليون طالب ..فخور بدبي العطاء.. وسقيا الإمارات.. ومؤسستنا الخيرية الإغاثية.. وبجوائزنا ومؤتمراتنا المجتمعية والمعرفية والإنسانية.. وقادمنا أكثر عطاءً بإذن الله”.
حيث أعلن سموه النتائج السنوية لأعمال مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للعام 2021، إذ بلغ إجمالي المستفيدين 91 مليون إنسان في 97 دولة، وبلغ إجمالي حجم إنفاق المؤسسة 1.1 مليار درهم على مختلف المبادرات وهو ما يجسد قوة وديناميكية جهود العمل لخير الإنسانية.
نحن وطن حبانا الله تعالى بقيادة جعلت كل فعل نبيل يحمل الخير منهاج حياة نعيشه وننعم بشرف المشاركة فيه، وأبناء وطن ملهم وفاعل وحامل للقيم النبيلة وصاحب رسالة إنسانية عابرة للحدود ويحرص على مد جسور التآخي الإنساني في تأكيد تام على ما نريده من تقدم وتطور وانفتاح لجميع أمم وشعوب الأرض، ولتثبت الإمارات دائماً من خلال ما تحرص عليه من استدامة للبذل والعطاء ودعم كل توجه هادف لإحداث الفارق وتحقيق نقلات إيجابية في حياة المجتمعات المستهدفة بالدعم.. أنها حصن الإنسانية وعمادها الشامخ بقوة عملها في سبيل الخير وتكاتف جميع من فيها على قلب واحد لتقديم كل ما يحمل الأفضل للبشرية كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال تكريم المساهمين في حملة “المليار وجبة” التي شكلت محطة فارقة في ميادين العطاء والاستجابة الإنسانية بالقول: “كرمت اليوم المساهمين معنا في حملة المليار وجبة.. أكبر حملة لإطعام الطعام في خمسين دولة حول العالم … دولة الإمارات عبارة عن فريق إنساني كبير .. يحمل الخير للبشر كل البشر .. تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال”.
هكذا هي الإمارات دائماً تؤكد بالأفعال قدراتها الإبداعية في المساعي النبيلة والمبادرات الإنسانية أنها نبع الخير والوجهة التي تنشر الأمل وصانعة الفرج والأفضل لكل محتاج، حيث تدون الإنسانية باسم الإمارات وقيادتها الرشيدة وشعبها الأصيل الكثير من المحطات التي تحتاجها الإنسانية بفضل وطن يحمل في جميع توجهاته السلام والعمل للاستقرار وتنمية المجتمعات والوقوف معها لتضمن إحداث تحول جذري يكون كفيلاً بتحقيق التقدم الذي تعمل الإمارات لتحقيقه نيابة عن الإنسانية جمعاء.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.