الإمارات ركيزة الاستقرار والسلام الإقليمي
بفضل النهج السديد الذي تحرص عليه دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، وما تم تحقيقه من إنجازات كثيرة على مستوى المنطقة والعالم وما تتسم به سياستها من الحكمة والعمل على إقامة علاقات بناءة بين جميع الدول تقوم على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية والالتزام بالقانون الدولي وإيجاد حلول سياسية للأزمات وتجنب الصراعات والتعاون لتحقيق المصالح المشتركة ومواجهة التحديات ونشر السلام.. تؤكد الإمارات أنها بوصلة التقدم والاستقرار والتنمية وركيزة الأمن الإقليمي بكل جدارة واستحقاق، فهي من خلال المبادرات التي تتسم بالشفافية والوضوح والشجاعة في التعاطي مع مختلف القضايا تحظى بمكانة رفيعة على الساحة الدولية، حيث أثبتت التوجهات الوطنية الإماراتية أنها تتعامل بأسلوب عصري وواقعية وقدرة على استشراف التطورات والاستعداد لها ضمن توجهات تشدد على أهمية التكاتف سواء عربياً أو دولياً للتعامل معها.
يدرك الجميع أن الإمارات محور العمل البناء على المستوى الإقليمي ومن خلال قرارها السياسي طالما أوجدت فرصاً واعدة أمام المنطقة لتحقيق السلام وتكثيف جهود التنمية لتحقيق تطلعات الشعوب وطموحاتها المشروعة في الاستقرار والتقدم، وهو ما أكده فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، خلال مباحثاته مع سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، في القاهرة، مبيناً دور الإمارات المركزي في تحقيق السلام والاستقرار والتنمية في المنطقة، ومعبراً عن اعتزازه بالعلاقات الأخوية التاريخية المشتركة والحرص على تنميتها، كما أن مسيرة عقود من التعاون الأخوي بينت أهميتها لما فيه خير البلدين الشقيقين والأمة جمعاء.
بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، تمضي الإمارات بثقة وهي تواصل مسيرة التنمية الشاملة وتحصين المكتسبات وتقديم النموذج الأكثر قوة على تطور الدول وتقدمها وترسيخ ازدهارها وتنافسيتها، بالإضافة إلى تعزيز مكانة الدولة على الساحتين الإقليمية والدولية بفعل الاستراتيجيات التي يتم العمل بموجبها، والتي تتجسد فيها قوة الفكر القيادي في الدولة والقدرة على مواجهة التحديات ومواصلة تعظيم الإنجازات، ومنع أي تداعيات للأحداث والتطورات العالمية السلبية على الصعيد الداخلي، إذ أصبحت الإمارات بفضل نهج سموه قدوة للدول وركيزة للأمن والاستقرار، ومن خلال الرؤية الثاقبة فإن أبوظبي تؤكد أنها عاصمة القرار الإقليمي وأن البوصلة التي تحددها كفيلة بإيصال الجميع إلى بر الأمان مهما كانت الساحة الدولية تعاني من توتر ونزاعات ومخاطر.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.