الإمارات .. وجهة الإبهار وواحة السعادة
إن ما تحققه دولة الإمارات من نجاحات تعكس جودة الحياة على أرضها المباركة وتؤكد أنها النموذج الأكثر ريادة واستثنائية في مسيرات الأمم ومدى تقدمها ونهضتها وتنميتها، وبفضل عبقرية الفكر القيادي لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، فإن الإمارات لم تكتف بتعظيم الإنجازات المباركة التي تعزز ما تنعم به من ازدهار وتطور وتقدم ومضاعفة المكتسبات المؤكدة لقوة نهجها في التوجه إلى المستقبل، أو منع أي تأثير للأزمات العالمية على مسيرتها فقط.. بل من خلال أنها بكل جدارة تمثل النموذج الأكثر دلالة على قوة الدول وإسهاماتها الحضارية عبر استراتيجياتها وما تحققه على مختلف المسارات كنموذج يقتدى، فكان أن حرصت دائماً على رفع سقف التحدي بالاستناد إلى ما يميز شعبها من قدرات وعزيمة وتصميم ونجاح في ظل قيادته التي راهنت دائماً على أبنائها وإيمانهم برسالة وطنهم.
دولة الإمارات دائماً واحة حياة عامرة بالقيم والمحبة والسلام والاستقرار، وتحقق نقلات كبرى تؤكد مكانتها المستحقة كواحدة من أكثر دول العالم تفضيلاً للحياة والعمل والاستقرار والسياحة، كما أن المشاريع الكبرى والعملاقة في القطاعات ذات الأولوية الاستراتيجية تعزز قدراتها التنافسية اقتصادياً وعلمياً وصحياً وسياحياً، وهي جميعها عوامل أسست لشراكات قوية وواعدة مع الكثير من الدول التي تؤمن بنهج الإمارات وثقتها بالقدرة على تحقيق الأفضل دائماً، فكان التفاعل والتجاوب الإيجابي كفيلاً بإيجاد شراكات استراتيجية طموحة تعمل على تحقيق الأهداف التي تصب في خدمة جميع الدول.
مواقف الدولة وسياستها الحكيمة أكدت حاجة العالم لتعميم النموذج الإماراتي الذي يقوم على تأكيد أهمية نشر السلام وتعزيز جهود الاستقرار وتكثيف التعاون الدولي للتعامل مع قضايا غاية في الأهمية وتهم جميع الشعوب، ومواجهة التحديات المشتركة وتسخير الموارد للتنمية وبناء الإنسان وتجنب الصراعات والأزمات التي يمكن أن تكون عائقاً أمام الاستحقاقات المصيرية للبشرية والتي تحتاج إلى رؤية تتسم بالعصرية والحداثة واستشراف المستقبل.. وجميعها من الثوابت الراسخة في السياسة الإماراتية التي جعلتها من أهم الدول في تحديد وجهة البوصلة التي يمكن أن توصل الجميع إلى بر الأمان وتحقيق نتائج تواكب تطلعات الشعوب في التقدم وتحقيق الأهداف المشروعة في التنمية، لذلك ترسخ الإمارات وعاصمتها أبوظبي موقعها كوجهة عالمية لرؤساء الدول والحكومات والقادة والزعماء وصناع القرار والباحثين عن الفرص لإيمانهم بنهجها السديد ورؤية قيادتها إلى ما يجب أن يكون عليه العالم.
إن المسيرة المشرفة لدولة الإمارات وما هي عليه من رفعة ومجد، نتاج رؤية وعمل وجهود وشجاعة في القرارات، وما أنتجته من نجاحات في كافة الميادين يثبت أنها مصدر الأمل والنموذج الملهم الأكثر قدرة على صناعة الحضارة.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.