قمر صناعي تابع لـ«ناسا» على وشك السقوط

الرئيسية منوعات
قمر صناعي تابع لـ«ناسا» على وشك السقوط

 

 

 

ذكرت وكالة الفضاء الأميركية «ناسا» أن قمراً صناعياً قديماً يبلغ من العمر 38 عاماً على وشك السقوط من السماء، مضيفة أن فرصة سقوط الحطام على أي شخص «منخفضة للغاية».

وأشارت «ناسا» إلى أن القمر الصناعي الذي يبلغ وزنه 5400 رطل (2450 كيلوغراماً) سيحترق عند إعادة الدخول للأرض، ومن المتوقع أن تبقى بعض القطع على قيد الحياة، حسبما أفادت وكالة «أسوشييتد برس».

وقدرت وكالة الفضاء احتمالات الإصابة من الحطام المتساقط بنحو 1 في 9400. ومن المتوقع أن ينخفض القمر الصناعي العلمي، اليوم الأحد، في غضون 17 ساعة أو يستغرقها، وفقاً لوزارة الدفاع الأميركية.

مع ذلك، فإن شركة «Aerospace Corp» التي تتخذ من كاليفورنيا مقراً لها، قدرت أن يقع القمر صباح يوم الاثنين، أو يستغرق 13 ساعة، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يمر القمر خلال مساره فوق أفريقيا وآسيا والشرق الأوسط ومناطق أقصى غرب أميركا الشمالية والجنوبية.

وأُطلق القمر الصناعي، المعروف باسم «ERBS» في عام 1984 من مكوك الفضاء «تشالنغر». وعلى الرغم من أن العمر المتوقع للعمل كان عامين، فإن القمر الصناعي استمر في إجراء قياسات الأوزون وغيرها من قياسات الغلاف الجوي حتى تقاعده في عام 2005. كما قام القمر الصناعي بدراسة كيفية امتصاص الأرض وإشعاع الطاقة من الشمس.

كان القمر الصناعي قد أُطلق من قبل أول امرأة أميركية في الفضاء، وهي سالي رايد التي أطلقت القمر الصناعي في المدار باستخدام ذراع الروبوت للمكوك. وأظهرت المهمة نفسها أيضاً، أول سير في الفضاء قامت به امرأة أميركية، هي كاثرين سوليفان؛ حيث كانت هذه هي المرة الأولى التي تطير فيها رائدتان في الفضاء معاً. كانت هذه هي الرحلة الفضائية الثانية والأخيرة لرايد التي توفيت في عام 2012.وكالات

 

 

 

بعد 23 عاماً.. فيلم “المحارب” يعود في جزء ثانٍ

 

لطالما ألمح المخرج العالمي “ريدلي سكوت” بأنّ كاميراته ستعود إلى حلبة المصارعة الرومانية لمواصلة الملحمة السينمائية الشهيرة فيلم “المُحارب” أو “غلادييتير” Gladiator.

فبعد مرور 23 عاماً، على صدور الجزء الأوّل من الفيلم الأمريكي، كشف موقع “ديدلاين” لأخبار المشاهير، عن أنّ التحضير للجزء الثاني من الفيلم قد انطلق، مع بدء المفاوضات بين الممثل الشاب بول ميسكال وشركة “باراماونت” ليكون البطل الأساسي للعمل الحائز 5 جوائز أوسكار.

وكان المُخرج ريدلي سكوت قد سبق وأعلن في تصريح إلى صحيفة “ذا صن” البريطانية عن الانتهاء من كتابة السيناريو بالتعاون مع ديفيد سكاربا، إضافة إلى الاتفاق مع مصمم الأزياء الأساسي للعمل ليُكمل رحلة النجاح التي أظهرت الأبطال بحلّة مُطابقة للفترة الزمنية.

ولفت سكوت إلى أنّ التصوير سيبدأ في شهر مايو (أيار) المقبل، وستكون مدينة ورزازات المغربية واحدة من مواقع التصوير، ليكون العمل جاهزاً للعرض مطلع 2024.

من جهته، كشف موقع “فرايتي” عن أنّ سيناريو الجزء الجديد سيكون استكمالاً للأوّل، لكن بفارق عدد من السنين، دون أنْ يحل ميسكال مكان نجم الجزء الأول الممثل راسل كرو “ماكسيموس”، الذي قضى في ختام الأحداث، بل سيلعب دور “لوسيوس”، نجل الإمبراطورة الرومانية لوسيلا، الذي أصبح رجلاً ناضجاً، بعدما أنقذه “ماكسيموس” خلال رحلة الانتقام.

وكشف “فرايتي” عن أنّه بمجرّد الإعلان عن التحضير للجزء الجديد، حاز الأمر إعجاب عشاق الفيلم، آملين عودة البطل ولو بطريقة “فلاش باك”، إلا أنّه حتى الآن لم يوقع كرو أي اتفاق على الفيلم.

ودارت أحداث الجزء الأول حول جنرال روماني سابق يعود للثأر من الإمبراطور الفاسد الذي قتل عائلته وأرسله إلى العبودية، من خلال ألعاب المصارعة، وقد حقق حينها نجاحاً كبيراً في شباك التذاكر حول العام مع أكثر من 460 مليون دولار، إضافة إلى ترشيحه لـ 12 جائزة أوسكار.

يُشار إلى أنّ المخرج ريدلي سكوت يعمل على إنهاء فيلم تاريخي ضخم عن القائد الفرنسي نابوليون بونابرت، جامعاً فيه الشخصيتين الأساسيتين في فيلم غلادييتر الأول، “راسل كرو وخواكين فينكس.وكالات

 

 

“نتفليكس” لعشاق “وينزداي”: الموسم الثاني قادم

 

وأخيراً، حسمت شبكة نتفليكس الجدل حول مصير الجزء الثاني من مُسلسل الرعب الكوميدي “وينزداي”، وأعلنت عبر حسابها على تويتر عن انطلاق الضوء الأخضر لموسم ثانٍ حصري من المسلسل، سيتم قريباً الكشف عن المزيد من التفاصيل الخاصة به.

ونشرت نتفليكس عبر تويتر مقطعاً دعائياً لأفضل أجزاء الموسم الأوّل، وأرفقتها بعبارة “رسمياً: وينزداي الموسم الثاني قادم!”. وجاء الموسم الأول من سلسلة الرعب الكوميدية “وينسداي”، استكمالاً لسلسلة أفلام “آدامز فاميلي” The Adams Family. وطرحت حلقاته الثمانية على نتفليكس في 23 نوفمبر (تشرين الثاني)2022.

بينما، أعرب المؤلّفان والمنتجان المنفذّان للمسلسل ألفرد غوغ ومايلز ميلر عن سعادتهما بإنتاج هذا العمل التلفزيوني، وكما عبّرا عن سعادتهما باستمرار هذا العمل في موسم جديد، وإتاحة الفرصة مرّة أخرى للجمهور لمتابعة أحداث موسم جديد يمزج بين مشاعر التشويق والرعب والاثارة التي تعج بها أكاديمية “نيفرمور”.

وكشف ميلر في حديث إلى قناة “تي في لاين” عن رغبة في إدخال الممثلة كريستينا ريتشي التي قدمت شخصية “وينزداي” في فيلمين عامي 1991 و1993، بالموسم الثاني من المسلسل، على أن تجسد إحدى المعلمات في أكاديمية “نيفرمور”. وأوضح أن الموسم الجديد سيسبط الأضواء أكثر على باقي أفراد الأسرة، ويوسع من مساحة الأدوار.

وفي نظرة خاصة من الكواليس كشفت نتفليكس عن أجواء المنزل للموسم الثاني، ومن بينها الممثل فيكتور دوروبانتو الذي يردي شخصية “اليد”، وهو يرتدي بدلة زرقاء ثلاثية الأبعاد.

ويأتي هذا الإعلان من قبل نتفليكس بعد ثلاثة أيام من رصد رصد بطلة “وينزداي” جينا أورتيجا (20 عاماً)، في المطار تودّع بعناق حار زميلها في المسلسل بيرسي هاينز وايت (21 عاماً)، والذي يؤدي شخصية زافييه ثورب.

وكان مُسلسل “وينزداي” قد حقّق شهرة كبيرة ومشاهدة مرتفعة منذ عرضه الأوّل في 23 نوفمبر الماضي، ليحتل وفق مجلة “فارايتي” بعد أسبوعين فقط من طرحه مرتبة متقدّمة بين أكثر مسلسلات البث المباشر شهرة على الإطلاق، مع إجمالي 1.237 مليار ساعة مشاهدة في أوّل 28 يوماً من عرضه، ليصبح رقم 3 ضمن قائمة الأكثر مشاهدة باللغة الإنجليزية في تاريخ نتفليكس.

ووفقاً لحساب نتفليكس الإلكتروني، تمّت متابعة المسلسل فيما يزيد على 182 مليون منزل منذ عرضه الافتتاحي، ليُحطّم بذلك الرقم القياسي لأكبر عدد ساعات مشاهدة في الأسبوع لمسلسل تلفزيوني باللغة الإنجليزية على نتفليكس، وذلك لمرتين، عندما احتل المرتبة الأولى في أسبوعه الأول مسجلاً 341.23 مليون ساعة مشاهدة، وتصدر المرتبة الأولى مجدداً في الأسبوع الثاني بعدد ساعات مشاهدة بلغت 411.29 مليون ساعة.

يعتبر مسلسل “وينزداي” تكملة مُستحدثة لسلسلة أفلام الرعب الكوميدية “آدامز فاميلي”، من إخراج المخرج تيم بيرتون، ويدور حول انضمام الابنة الفخرية لعائلة آدامز، التي تقوم بدورها الممثلة الشابة أورتيغا، إلى أكاديمية نيفرمور، وهي مدرسة للأطفال الخارقين، والذين يحظون بفرصة التعلم وإتقان قدراتهم، وسرعان ما تقع المشاكل، وأهمها جريمة قتل وحشية تُتهم وينزداي بافتعالها.

يُذكر أنّ الجمهور لم يتأثر فقط بالمسلسل، بل امتد نطاق الرقصة الغريبة التي أدتها الممثلة جينا أورتيغا “وينزداي” في الحلقة الرابعة من مسلسل الرعب الكوميدي “وينزداي”، إلى الكثير من الجمهور وحتى النجوم والمشاهير حول العالم بينهن ليدي غاغا وجيجي حديد.

من الجدير الاشارة الى ان سجل كل من مسلسل “وينزداي” وأورتيجا مرشحان لجوائز أفضل مسلسل تلفزيوني (موسيقي / كوميدي) وأفضل ممثلة (موسيقي / كوميدي) – في حفل توزيع جوائز غولدن غلوب الثمانين، الذي يبث في 10 الجاري على قناة “ان بي سي”.وكالات

 

 

 

مشروبات الطاقة تسرع تساقط الشعر لدى الرجال

 

كشفت دراسة حديثة أن الرجال الذين يستهلكون مشروبات معينة بشكل منتظم قد يكونون أكثر عرضة لتساقط الشعر.

ووجد الباحثون أن تساقط الشعر كان أكثر شيوعاً بنسبة 30 في المائة لدى أولئك الذين يشربون مشروبات الطاقة والقهوة والشاي بانتظام.

ووجد الخبراء في جامعة تسينغهوا في بكين أن الذين يشربون المشروبات الغازية والمشروبات الرياضية معرضون لخطر أكبر. وكتب الباحثون في مجلة Nutrients إن هؤلاء الرجال كانوا يستهلكون ما بين لتر واحد إلى ثلاثة لترات من هذه المشروبات كل أسبوع.

وقال الباحثون إن الرجال الذين يشربون أكثر من مشروب محلى في اليوم كانوا أكثر عرضة بنسبة 42 في المائة للإصابة بتساقط الشعر، مقارنة بمن لم يشربوا هذه المشروبات قط. وفي المتوسط، تناول الرجال الذين أبلغوا عن تساقط الشعر 12 مشروباً مُحلى أسبوعياً مقارنة بسبعة مشروبات أسبوعياً للرجال الذين لم يتعرضوا لتساقط الشعر.

ودرس الباحثون عادات أكثر من 1000 رجل صيني تتراوح أعمارهم بين 18 و 45 عاماً خلال فترة أربعة أشهر. وخلال هذا الوقت كان عليهم الإبلاغ عن عاداتهم الغذائية بالإضافة إلى تاريخ صحتهم العقلية، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية.

وقالت طبيبة الأمراض الجلدية، شارون وونغ، التي تتخذ من لندن مقراً لها، إن “خلايا بصيلات الشعر هي ثاني أسرع الخلايا تقسيماً في الجسم وتتطلب جميع العناصر الغذائية لنظام غذائي صحي متوازن، ويشمل ذلك البروتينات الخالية من الدهون والكربوهيدرات والدهون الجيدة والفيتامينات والمعادن، ولكن لا يوجد طعام خارق للشعر”.

وأضافت وونغ “نظراً لأن الشعر ليس بنية أساسية للبقاء، فإن الجسم لا يعطي الأولوية لاستخدام العناصر الغذائية لنمو الشعر. ونقص التغذية والأنظمة الغذائية القاسية من الأسباب الشائعة لتساقط الشعر”.وكالات

 

 

انتزاع خنجر عالق بظهر جزائري منذ 25 عاماً

 

تمكن جراحون تونسيون من استخراج خنجر من ظهر مواطن جزائري لازمه لنحو 25 عاماً، وفق ما نقلت تقارير إعلامية تونسية أمس  الأول السبت.

وانتزع الجراحون الخنجر الذي كان مغروساً في جسم المصاب طارق فليليسة، بعمق يتجاوز خمسة سنتمترات. وقال فليليسة في فيديو نشرته وسائل إعلام جزائرية، إنه طعن في العام 1997 خلال مناوشات مع أشخاص آخرين بمدينة سطيف، لينقل على إثر ذلك إلى المستشفى للعلاج لكن الأطباء لم ينتبهوا إلى الخنجر.

وأضاف فليليسة إنه ظل لسنوات يتعاطى الحقن والأدوية المهدئة بسبب الآلام المبرحة التي كان يشعر بها وتعيقه عن العمل بجانب المتاعب النفسية، دون أن يعرف أنه يحتفظ بخنجر بين ضلوعه.

واكتشف في نهاية المطاف الخنجر قبل أشهر قليلة إثر خضوعه لصور بالأشعة، غير أن الأطباء في مستشفى سطيف وفي العاصمة الجزائر تحفظوا على إجراء العملية بسبب خطورتها ولتواجد الخنجر قرب العمود الفقري.

وتوجه فليليسة بنداء إلى السلطات المحلية في سطيف عبر الفيديو لمساعدته في التوجه إلى الخارج لإجراء العملية الجراحية، قبل أن يختار السفر إلى تونس حيث أجرى العملية بنجاح.وكالات

 

 

المنشورات الإيجابية على وسائل التواصل تعزز صورة الذات

 

توصلت نتائج بحث جديد إلى أن الاطلاع على منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي تعزّز الصورة الإيجابية للجسم يساعد الشابات على تحسين صورتهن عن الذات خلال الحياة اليومية.

واختبر باحثون في مجال علم النفس من جامعة نيو ساوث ويلز في سيدني تأثير منشورات وسائل التواصل الاجتماعي الإيجابية التي تحتفي بأحجام وأشكال وقدرات مختلفة للجسم.

وشارك في الاختبار نساء تراوحت أعمارهن بين 18 و25 عاماً، شاهدن مشاركات إيجابية يومياً لمدة أسبوعين.

ووفقاً لموقع “مديكال إكسبريس”، أبلغت المشاركات في التجربة عن انخفاض في شعورهن بعدم الرضا عن صورة الذات، وأصبح لديهن ميلاً أقل لمقارنة مظهرهن مع الأخريات.

وأظهرت نتائج التجربة أن هذه التحسينات استمرت لمدة 4 أسابيع بعد مشاهدة هذا المحتوى الإيجابي.

وقالت الدكتورة ياسمين فردولي الباحثة الرئيسية في الدراسة: “تظهر النتائج كيف يمكن لإيجابية الجسم على وسائل التواصل الاجتماعي أن تساعد في تقليل المقارنات الضارة، وتحدي معايير الجمال غير الصحية”.وكالات

 

 

 

أعراض تنذر بإصابة الطفل بحساسية الغلوتين

 

قال المركز الاتحادي للتغذية إن خطر إصابة الأطفال بالداء البطني يرتفع إذا كان أحد الأقارب من الدرجة الأولى مصاباً به.

وأوضح المركز أن الداء البطني يندرج ضمن أمراض المناعة الذاتية المزمنة للأمعاء الدقيقة، وهو يرجع إلى عدم تحمل مادة الغلوتين الموجودة في الحبوب مثل القمح، والذي ينتج عنه التهاب الغشاء المخاطي المبطن للأمعاء الدقيقة.

وأضاف المركز أن الأعراض الأولى للمرض غالباً ما تظهر بعد ثلاثة إلى ستة شهور من بدء الطفل في تناول وجبة الحبوب الكاملة أو الخبز أو البقسماط، وتتمثل هذه الأعراض في آلام البطن وفقدان الشهية والانتفاخ والشعور بالتعب والإعياء.

وحذر المركز من خطورة الداء البطني على الأطفال، حيث إنه يؤدي إلى اضطرابات النمو مثل نقص الوزن وقصر القامة.

ولتجنب المتاعب الناجمة عن الداء البطني يتعين على الأطفال اتباع نظام غذائي صارم طوال حياتهم، يتخلون فيه عن تناول الحبوب.وكالات

 

 

 

مذنب من الجليد والغبار يزور الأرض كل 50 ألف عام

 

خلال الأسابيع المقبلة، سيقترب مذنب مكتشف حديثا من الأرض، لدرجة يمكن رؤيته بالعين المجردة.

وقال علماء الفلك إن المذنب المكتشف حديثا يمكن أن يكون مرئيا بالعين المجردة أثناء مروره بالقرب من الأرض والشمس في الأسابيع المقبلة، وهو أول اقتراب له منذ 50000 عام.

ويُطلق على المذنب اسم C / 2022 E3 (ZTF) نسبة إلى مرفق زويكي العابر (Zwicky Transient Facility)، الذي رصده لأول مرة خلال مروره بالمشتري في مارس من العام الماضي.

وبعد السفر من الروافد الجليدية لنظامنا الشمسي، سيقترب من الشمس في 12 يناير ويمر بالقرب من الأرض في 1 فبراير. وبمجرد أن يمر بنا، لن يعود مرة أخرى لعشرات الآلاف من السنين.

وسيكون من السهل اكتشافه باستخدام منظار جيد وربما حتى بالعين المجردة، بشرط ألا تكون السماء مضاءة بأضواء المدينة أو القمر.

وقال توماس برنس، أستاذ الفيزياء في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا الذي يعمل في منشأة زويكي العابرة لوكالة “فرانس برس”، إن المذنب “سيكون أكثر سطوعا عندما يكون الأقرب إلى الأرض”.

وكشف نيكولاس بيفر، عالم الفيزياء الفلكية في مرصد باريس، إنه مكون من الجليد والغبار وتنبعث منه هالة خضراء، ويقدر قطره بنحو كيلومتر.

المجردة، والذي مر بالأرض في مارس 2020، ومذنب Hale-Bopp، الذي اقترب منا في عام 1997 بقطر محتمل لإنهاء الحياة يبلغ نحو 60 كيلومترا.

وفي حين أن المذنب سيكون أكثر سطوعا أثناء مروره بالأرض في أوائل فبراير، إلا أن اكتمال القمر قد يجعل اكتشافه أمرا صعبا.

وبالنسبة لنصف الكرة الشمالي، اقترح بيفر أن المذنب سيكون مرئيا في الأسبوع الأخير من شهر يناير، عندما يمر المذنب بين كوكبة الدب الأصغر، أو بنات نعش الصغرى (Ursa Minor) وكوكبة الدب الأكبر، أو بنات نعش الكبرى (Ursa Major).

وقال إن القمر الجديد خلال عطلة نهاية الأسبوع من 21 إلى 22 يناير يوفر فرصة جيدة لمراقبي النجوم.

وسيصبح المذنب مرئيا في نصف الكرة الجنوبي في أوائل فبراير، وفقا لوكالة ناسا.

وأضاف بيفر: “يمكن أن نحصل أيضا على مفاجأة لطيفة ويمكن أن يكون الجسم ساطعا مرتين كما هو متوقع”.

وقال برنس إن هناك فرصة أخرى لتحديد موقع المذنب في السماء، في 10 فبراير، عندما يمر بالقرب من المريخ.

أوضح أن المذنب قضى معظم حياته “على الأقل، على بعد 2500 مرة من بعد الأرض عن الشمس”.

وأشار بيفر إلى أنه يعتقد أن المذنب أتى من سحابة أورط، وهي سحابة واسعة مفترضة تحيط بالمجموعة الشمسية، وهي الموطن الرئيسي لأجسام جليدية غامضة (المذنبات)، والتي تحتوي على آلاف الكويكبات.

وكانت آخر مرة مر فيها المذنب بالأرض خلال فترة العصر الحجري القديم الأعلى، عندما كان إنسان نياندرتال لا يزال يجوب الأرض.

وقال برنس إن زيارة المذنب القادمة إلى النظام الشمسي الداخلي متوقعة في غضون 50 ألف عام أخرى. لكن بيفر قال إن هناك احتمالا بأنه بعد هذه الزيارة سيتم طرد المذنب بشكل دائم من النظام الشمسي.

وأوضح برنس أنه كلما اقترب المذنب من الأرض، كان من الأسهل على التلسكوبات قياس تركيبه “حيث تبخر الشمس طبقاتها الخارجية”.

وأضاف أن هذا “الزائر النادر” سيعطينا “معلومات عن سكان نظامنا الشمسي خارج الكواكب البعيدة”.وكالات

 

 

 

اكتشاف جين القمح القادر على إطعام العالم

 

في وقتنا الحاضر، يوفر القمح 20 في المائة من السعرات الحرارية التي يستهلكها البشر يومياً، إلا أن إنتاج القمح أصبح مهدداً الآن، حسب صحيفة (الغارديان) البريطانية. وينبع هذا التهديد من ظاهرة الاحترار العالمي التي سبّبها الإنسان. وبسبب هذا الاحترار، يواجه كوكبنا مستقبلاً موجات حرارة قاسية على نحو متزايد، وكذلك موجات جفاف وحرائق غابات بإمكانها تدمير محاصيل القمح في المستقبل، الأمر الذي قد يخلّف وراءه مجاعة واسعة النطاق.

ويمكن تجنب هذه الكارثة، بفضل أبحاث بالغة الأهمية يجريها حالياً باحثون بمركز «جون إنيز في نورتش». ويعكف الباحثون على تنفيذ مشروع لتعزيز قدرة القمح على مقاومة الحرارة الشديدة والجفاف. وقد أثبتت الأيام صعوبة إنجاز مثل هذه الجهود، ورغم ذلك ستكون هذه العملية محور مجموعة جديدة من التجارب في غضون أسابيع قليلة، وذلك في إطار مشروع سيجري في إطاره زراعة سلالات متنوعة من القمح، جرى تخليقها جزئياً بالاعتماد على تكنولوجيا لتعديل الجينات، داخل حقول تجارب بإسبانيا.

وبناءً على قدرة هذه السلالات المتنوعة على تحمل حرارة مناخ شبه الجزيرة الأيبيرية، سيحدد العلماء مدى قدرة السلالات المبتكرة على حماية المحاصيل المستقبلية من أسوأ موجات التقلبات المناخية. ومن شأن ذلك بدوره تعزيز إنتاج الغذاء للمليارات من سكان الأرض، حسبما أعلن فريق مركز جون إنيز.

ويذكر أن القمح لم يكن العنصر النباتي الوحيد الذي يقف خلف الثورة الزراعية. ومن بين العناصر الأخرى، الأرز والبطاطا، التي اضطلعت بدور هي الأخرى في هذه الثورة المرتقبة. ومع هذا، يبقى دور الريادة من نصيب القمح خلف تحقيق ثورة زراعية تصوغ وجه عالمنا الحديث الذي يتسم «بانفجار سكاني وطبقات نخبوية مدللة»، حسبما ذكر العالم يوفال نواه هراري، في كتابه «الكائنات العاقلة» (سابينز)، الذي كان من بين الأكثر مبيعاً على مستوى العالم.

وتتمثل السلالتان الأساسيتان من القمح اللتان جرت زراعتهما في المزارع التجريبية، في قمح المعكرونة وقمح الخبز. وتلعب السلالتان معاً دوراً محورياً في النظام الغذائي لقرابة 4.5 مليار نسمة، تبعاً لما ذكره بروفسور غراهام مور، العالم المتخصص بعلم الوراثة المرتبط بالقمح ومدير مركز جون إنيز، إحدى أبرز المؤسسات البحثية عالمياً بمجال المحاصيل الزراعية.

وأضاف مور: «يعتمد نحو 2.5 مليار شخص داخل 89 دولة على القمح في غذائهم اليومي، الأمر الذي يكشف قدر الأهمية البالغة التي يحظى بها محصول القمح على الصعيد العالمي».وكالات

 

 

 

 

سلالة جديدة من الفئران «السوبر» تهدد البشر

 

يساور القلق خبراء معنيين بالحشرات إزاء اكتساب جميع سلالات الجرذان والفئران تقريباً داخل المملكة المتحدة القدرة على مقاومة نمط شائع من السموم، حسب صحيفة (الميرور) البريطانية.

وحذر خبراء من أن سلالة جديدة من «القوارض السوبر» من الممكن أن تشكل خطراً على الصحة.

وكشف الخبراء أنه على مدار الأعوام الـ20 الماضية، فإن تقريباً جميع الجرذان والفئران داخل المملكة المتحدة تطورت بحيث اكتسبت مقاومة ضد نوع شائع من السموم.

وأوضح خبراء أن قرابة 78 في المائة من الجرذان و95 في المائة من فئران المنازل تملك اليوم جينات تجعلها قادرة على تحمل السموم المعروفة باسم مضادات تخثر القوارض، والتي عادة ما كانت تقتلها من خلال منع الدم من التخثر.

وخلص علماء عكفوا على دراسة الجرذان والفئران طوال 20 عاماً إلى وجود الجين ذاته في جميع المخلوقات بمختلف أرجاء البلاد.

وحذر خبير الحشرات دكتور آلان بكيل، من أن هذا التطور ربما «يشكل تهديداً لصحة البشر والحيوانات».

وأضاف: «خلّف الاستخدام المستمر لمضادات تخثر القوارض في مواجهة جرذان وفئران لديها القدرة على مقاومتها، تداعيات سلبية خطيرة».

واستطرد بأن هذه التداعيات: «تضمنت السيطرة غير الكاملة على القوارض، ما أدى إلى خلق تهديدات لصحة الإنسان والحيوان، وانتشار القوارض الناجية ذات المقاومة بمعدلات أسرع وبقاء حشرات تتمتع بالمقاومة لفترة طويلة بينما تحمل بداخلها رواسب من السموم، ويمكن أن تتغذى عليها لاحقاً حيوانات مفترسة».

وتكشف الأرقام أن المملكة المتحدة تضم حالياً قرابة خمسة ملايين فأر وثمانية ملايين جرذ.

ويمكن لأكبر أنواع الفئران شيوعاً، ذي الرقبة الصفراء، النمو إلى 4 بوصات في الطول، بينما يمكن لأكبر أنواع الجرذان البنية الوصول إلى قرابة 16 بوصة.وكالات

 

 

 

تحديد عمر الدماغ بواسطة الذكاء الصناعي

 

طور فريق بحثي من جامعة جنوب كاليفورنيا، نموذجاً لتحليل عمليات مسح الدماغ بالرنين المغناطيسي، بما يمكن الباحثين من اكتشاف علامات تشريح الدماغ الدقيقة التي تشير إلى شيخوخة الدماغ، والتي ترتبط بالتدهور المعرفي، ونشروا النتائج التي توصلوا إليها في العدد الأخير من دورية «بروسيدنجز أوف ذا ناشيونال أكاديمي أوف ساينس».

وخلال الدراسة قام أندريه إيريميا، الأستاذ المساعد في علم الشيخوخة والهندسة الطبية الحيوية بجامعة جنوب كاليفورنيا وفريقه، بجمع صور الرنين المغناطيسي للدماغ لأربعة آلاف و681 مشاركاً، بعضهم أصيب بالتدهور المعرفي أو مرض الزهايمر في وقت لاحق من الحياة، وباستخدام هذه البيانات، أنشأوا نموذجاً للذكاء الصناعي يسمى «الشبكة العصبية» للتنبؤ بأعمار المشاركين من خلال التصوير بالرنين المغناطيسي لأدمغتهم.

وقام الباحثون أولاً بتدريب الشبكة لإنتاج خرائط دماغية تشريحية مفصلة تكشف أنماط الشيخوخة الخاصة بالدماغ، ثم قارنوا الأعمار (البيولوجية) للدماغ مع الأعمار الفعلية للمشاركين في الدراسة، وكلما زاد الاختلاف بين الاثنين، كانت النتائج المعرفية للمشاركين أسوأ، مما يعكس خطر الإصابة بمرض الزهايمر.

ويكشف النموذج الجديد أيضاً عن الاختلافات الخاصة بالجنس في كيفية اختلاف الشيخوخة عبر مناطق الدماغ، حيث تتقدم أجزاء معينة من الدماغ في الذكور بشكل أسرع من الإناث. ويعاني الذكور، الذين هم أكثر عرضة للإصابة بضعف حركي بسبب مرض باركنسون، من شيخوخة أسرع في القشرة الحركية للدماغ، وهي المنطقة المسؤولة عن الوظيفة الحركية، وتظهر النتائج أيضاً أنه لدى الإناث، قد تكون الشيخوخة النموذجية أبطأ نسبياً في النصف الأيمن من الدماغ.

ويقول أندريه إيريميا، في تقرير نشره السبت الموقع الإلكتروني لجامعة جنوب كاليفورنيا: «تسخر دراستنا قوة الذكاء الصناعي لتحديد مناطق الدماغ التي تتقدم في العمر بطرق تعكس التدهور المعرفي الذي قد يؤدي إلى الإصابة بمرض الزهايمر». ويضيف: «يشيخ الناس بمعدلات مختلفة، وكذلك أنواع الأنسجة في الجسم، ونحن نعرف ذلك بالعامية عندما نقول: (فلان في سن الأربعين، لكنه يبدو في الثلاثين)، نفس الفكرة تنطبق على الدماغ، فدماغ شخص في الأربعين، قد يبدو صغيراً مثل دماغ شخص يبلغ من العمر ثلاثين عاماً، أو قد يبدو كبيراً مثل دماغ شخص يبلغ من العمر ستين عاماً».وكالات