أمريكا تحدد 11 مايو لإنهاء طوارئ «كوفيد 19»

الرئيسية دولي

 

 

 

أبلغ الرئيس الأميركي جو بايدن الكونغرس بأنه سينهي حالة الطوارئ الوطنية الخاصة بمكافحة تفشي «كوفيد19» في 11 مايو المقبل، في خطوة تكرس العودة إلى الحياة الطبيعية، وتعيد هيكلة استجابة الحكومة الفيدرالية للجائحة بعد نحو 3 سنوات من انتشار الفيروس للمرة الأولى في الولايات المتحدة.

واتخذ هذا القرار في وقت أعلن فيه بايدن معارضته جهود الجمهوريين في مجلس النواب لإنهاء حالة الطوارئ على الفور، خشية التسبب في فوضى وتعطيل الجهود الرامية إلى إنهاء الوضع الاستثنائي بشكل منظم، لا سيما فيما يتعلق بسحب معظم أموال الإغاثة الفيدرالية الخاصة بالوباء وبتطوير اللقاحات والعلاجات. وجرى تطعيم معظم الأميركيين بالكامل ضد الفيروس، وعادت الحياة نسبياً إلى طبيعتها. ومع ذلك، يموت أكثر من 500 أميركي في المتوسط كل يوم بسبب الفيروس.

وأعلن وزير الصحة والخدمات الإنسانية في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب، أليكس عازار، حالة الطوارئ للمرة الأولى في 31 يناير 2020، ومدد بايدن حالات الطوارئ منذ توليه منصبه في يناير 2021، ومن المقرر أن تنتهي صلاحيتها في الأشهر المقبلة. وأفاد البيت الأبيض، الاثنين، بأن بايدن يعتزم تمديدهما لفترة وجيزة حتى 11 مايو المقبل، محذراً من أن «الإنهاء المفاجئ لإعلانات الطوارئ من شأنه أن يخلق فوضى واسعة النطاق وعدم اليقين في كل أنحاء نظام الرعاية الصحية؛ للولايات والمستشفيات ومكاتب الأطباء، والأهم من ذلك؛ لعشرات الملايين من الأميركيين». وأضاف أنه من الآثار الملحوظة لإنهاء حالة الطوارئ إلغاء العمل بإجراء قانوني للصحة العامة يحد من تدفق المهاجرين على الحدود، علماً بأن بايدن حاول سابقاً إلغاء هذا الإجراء الذي يحمل رقم «42»، لكن ذلك أرجئ عبر دعوى في المحكمة. وقال مسؤول في الإدارة إنه نظراً إلى أن الإجراء «42» يتعلق بالصحة العامة، فقد قررت «مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها» أنه لن تكون هناك حاجة بعد الآن إلى هذا الإجراء؛ لأن فيروس «كورونا» لم يعدّ يمثل حالة طوارئ صحية. بالإضافة إلى ذلك، سمح إعلان الطوارئ لبرنامج «ميديكيد» للرعاية الصحية بتوفير تمويل إضافي حتى يتمكن عشرات الملايين من المستفيدين .وكالات


تعليقات الموقع