كوكب الزهرة يشبه الأرض في تضاريسه وهضابه

الرئيسية منوعات

 

 

 

كشفت دراسة بحثية جديدة عن احتمال وجود تشابه تاريخي جيولوجي بين كوكب الزهرة والأرض. ووفقا للدراسة التي أجراها باحثون من كلية الأرض والغلاف الجوي في جامعة موناش الأسترالية بالتعاون مع وكالة ناسا، قد تكون هضاب كوكب الزهرة الشاسعة، المعروفة باسم الفسيفساء، تشكلت عبر عمليات مماثلة لتلك التي أدت إلى ظهور أقدم قارات الأرض منذ مليارات السنين.

ومن خلال محاكاة الكمبيوتر عالية الأداء والبيانات من مركبة ماجلان الفضائية، قام العلماء بوضع نموذج لتكوين عشتار تيرا، أكبر هضبة في كوكب الزهرة، وأظهرت النتائج أن عشتار تيرا وغيرها من التضاريس المتكسرة “التي تتميز بأنماط فسيفسائية واسعة على سطح الزهرة” قد تكون نشأت من باطن الكوكب الساخن بعملية مماثلة لتكوين الكراتون الأرضي “الركيزة القارية”، وهي النوى القديمة لقارات الأرض.

وقال فابيو كابيتانيو الأستاذ المساعد من كلية الأرض والغلاف الجوي “لم نتوقع أن يمتلك كوكب الزهرة، الذي تصل درجة حرارة سطحه إلى 460 درجة مئوية ويفتقر إلى الصفائح التكتونية، مثل هذه السمات الجيولوجية المعقدة”.

وأضاف كابيتانيو “يوفر هذا الاكتشاف منظورا جديدا حول كوكب الزهرة وارتباطاته المحتملة بالأرض المبكرة، حيث أن السمات التي وجدناها على كوكب الزهرة تشبه بشكل كبير قارات الأرض المبكرة، وهو ما يشير إلى أن ديناميكيات ماضي الزهرة قد تكون أقرب إلى الأرض مما كنا نعتقده”. وذكر أن “البحث يمهد الطريق لمهام مستقبلية إلى كوكب الزهرة، والتي ستوفر رؤى أعمق حول التاريخ الجيولوجي للزهرة وعلاقته بالأرض”.

وكوكب الزهرة هو ثاني كواكب المجموعة الشمسية، ويصنف ككوكب ترابي إلى جانب عطارد والمريخ. يطلق عليه أحيانا اسم “نجم الصباح” بسبب سطوعه الشديد ورؤيته من الأرض، الناتجة عن انعكاس كمية كبيرة من ضوء الشمس بسبب كثافة غلافه الجوي.

وهو أقرب إلى الشمس من الأرض، حيث يدور في مداره حول الشمس على بعد حوالي 108 ملايين كيلومتر، بينما تدور الأرض على بعد 150 مليون كيلومتر. هذا القرب من الشمس يسهم في سطوعه وتفوقه في الظهور في السماء، ويتميز بسطوعه الشديد ودرجة حرارته المرتفعة.وكالات

 

 

 

 

 

آمال ماهر تتمنى أن تكون في حفلة مع فنان العرب محمد عبده

 

كشفت الفنانة آمال ماهر عن سبب تأخر ألبومها الجديد المقرر طرحه قريبًا، مؤكدة أنها تسعى دائما لأن تقدم إلى الجمهور ما يسعده. وقالت “أريد أن أكون في حفلة مع فنان العرب محمد عبده وربنا يشفيه ويقومه بالسلامة، وأعرف أنني تأخرت على الجمهور في ألبومي الجديد ولكني أركز على اختيار الأغاني وهذا هو السبب في تأخر طرح الألبوم، لأنني أتمنى تقديم ألبوم يشرفه”.

وأضافت “الجمهور سر ابتسامتي؛ حتى الأغاني الحزينة أبتسم فيها بسبب جماله، فهو يجعلني أطير من شدة السعادة”. وعن سر غنائها أغاني لأم كلثوم ووردة وفيروز على المسرح قالت “شرف كبير لي أني أمثل أيقونات نعتز بهم، والجمهور هو الذي يطلب أن أغني أغانيهم وعندما يطلب مني ذلك أكون سعيدة وأشعر بأن المسؤولية كبيرة.وكالات

 

 

 

 

 

نانسي عجرم في مدينة جبيل التاريخية لأول مرة

 

تستعد المطربة اللبنانية للظهور أول مرة أمام جمهورها في مدينة جبيل التاريخية ضمن مهرجانات بيبلوس ومن المؤكد أنها سوف تطرب الحاضرين بأغنيتها الجديدة التي تحمل اسم “من نظرة”.

وقالت في تصريحات لها مؤخرا أن لديها خطة فنية في موسم الصيف الحالي 2024 إلى شهر أكتوبر المقبل، وسجلت مؤخرا العديد من الأغاني الجديدة، والتي تنوي طرحها في هذه الفترة بشكل منفرد للجمهور، وكشفت أنها جهزت 3 أغان جديدة من أجل طرحها في هذه الفترة.

أشارت إلى حول خطتها الغنائية الجديدة، وقالت إنها ستعلن عن موعد طرح الألبوم الجديد فور الانتهاء منه، مشيرة إلى أن الأغاني المنفردة التي تطرحها خلال الفترة الحالية هي من ألبومها الجديد، وكشفت أن خطتها قد تتغير في أي وقت في حال حدوث أي تطورات في الفترة المقبلة.

وقالت إن أغانيها الجديدة باللهجة المصرية، كما تحضر لأغاني باللهجة اللبنانية أيضاً، وشوقت بذلك الجمهور لألبومها الجديد في الفترة المقبلة.

من جانب آخر تستعد نانسي لخوض أول تجربة لها في التمثيل وقد أكدّ رئيس الهيئة العامة للترفيه السعودية، تركي آل الشيخ، في وقت سابق أنّه اتفق مع الفنّان المصري، عمرو دياب على تصوير فيلم يجمعه مع النجمة نانسي عجرم، مضيفا بالقول، “نريد أفلاما  تذكرنا بزمن الفن الجميل وأبي فوق الشجرة ورصيف نمره خمسة.وكالات

 

 

 

 

 

 

دخان حرائق الغابات أكثر ضرراً بالدماغ من ملوثات الهواء الأخرى

 

 

كشفت دراسة حديثة أن دخان حرائق الغابات يمكن أن يكون أكثر ضررا على صحة الدماغ من أشكال أخرى من ملوثات الهواء، ويرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف.

وجاءت نتائج هذه الدراسة، التي تم الكشف عنها، مؤخرا، بعد مؤتمر جمعية الزهايمر الدولية، الذي عقد بولاية فيلادلفيا الأميركية، في وقت أمضى فيه الملايين عطلة نهاية الأسبوع وسط تحذيرات من تدني جودة الهواء بسبب الدخان المتصاعد من حرائق الغابات في أنحاء غرب الولايات المتحدة.

وأوضحت أن المشكلة تكمن في الجزيئات الدقيقة المعروفة بـ( بي إم 2.5)، وهي جزيئات صغيرة يبلغ قطرها نحو 30 مرة أصغر من قطر شعرة الإنسان، والتي يمكن استنشاقها عميقا في الرئتين والانتقال إلى مجرى الدم.

ويمكن أن يسبب التلوث الناجم عن حركة المرور والمصانع والحرائق، أمراض القلب والرئة أو يزيدها سوءا. وتنضاف نتائج الدراسة الجديدة إلى الأدلة المتزايدة حول دور التلوث في الإصابة بالخرف أيضا.

وتتبع الباحثون السجلات الصحية لـ 1.2 مليون شخص مسن في جنوب كاليفورنيا بين عامي 2009 و2019. واستخدموا بيانات مراقبة جودة الهواء وبيانات أخرى لتقدير التعرض السكني لجسيمات الدقيقة على مدى ثلاث سنوات من دخان حرائق الغابات أو أسباب أخرى.

احتمالات التشخيص الجديد للخرف زادت بنحو 21 في المائة لكل زيادة قدرها 1 ميكروغرام في تركيز جزيئات حرائق الغابات

وخلصت الدراسة إلى أن احتمالات التشخيص الجديد للخرف زادت بنحو 21 في المائة لكل زيادة قدرها 1 ميكروغرام في تركيز جزيئات حرائق الغابات، مقارنة بزيادة الخطر بنسبة 3 في المائة لكل زيادة قدرها 3 ميكروغرام في جزيئات غير حرائق الغابات.

تصدَّرت حرائق الغابات عناوينَ الأخبار في السنوات الأخيرة في كل مكان، واشتعلت النيران في غرب الكرة الأرضية، خاصة في آلاسكا وكندا واليونان، لدرجة أن عددًا من مدنها أصبح غارقًا في ضباب دخان تلك الحرائق، كما تفيد التحرِّيات البحثية أن التغيُّر المناخي ساهم إلى حد كبير في تأجيج ألسنة اللهب لتلك الحرائق، إلى جانب الظروف الحارة والجافة التي تسود في فصلَي الربيع والصيف.

وتعد  حرائق الغابات خطيرة للغاية، فإلى جانب تأثيراتها الميكانيكية المدمِّرة على المناطق الريفية والحضرية، فإن الدخان المنبعِث من جَمْرِها يمكن أن يَترك تداعيات على جسم الإنسان، لأنه يحمل في طياته مزيجًا من الغازات والجسيمات الدقيقة التي تؤذي العين والجهاز التنفسي، حتى ولو كان الشخص يتمتع بصحة جيدة، فماذا لو كان الشخص يعاني من أمراض مزمنة، خاصة القلبية والرئوية.وكالات

 

 

 

 

 

آيتن عامر تطرح أحدث أعمالها الغنائية باسم “إفراج”

 

كشفت الفنانة آيتن عامر عن موعد طرح أحدث أعمالها الغنائية التي تحمل اسم “إفراج”، وذلك من خلال منشور لها عبر صفحتها الشخصية على موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستغرام.

ونشرت آيتن الأربعاء  الماضي،مقطع فيديو وعلقت عليه قائلة “إفراج بكرة الساعة 5، اشتركوا في القناة الرسمية على اليوتيوب”.

يذكر أن آخر أعمال الفنانة آيتن عامر الفنية هو مشاركتها في مسلسل “جودر” بطولة الفنان ياسر جلال، والذي تم عرضه في موسم رمضان الماضي 2024.

وشارك فى بطولة مسلسل “جودر” عدد كبير من نجوم الفن أبرزهم ياسر جلال، نور اللبنانية، ياسمين رئيس، وفاء عامر، وتارا عماد، أحمد بدير، عايدة رياض، محمود البزاوى، مجدي بدر، عابد عنان، هدى مجد وآخرون، وهو من تأليف أنور عبدالمغيث، وإخراج إسلام خيري.

وتلعب آيتن دور فاطمة والدة جودر وتظهر كضيفة شرف ضمن أحداث المسلسل، وخلال الحلقات الأولى من العمل، بينما تستكمل دورها الفنانة وفاء عامر.

وقالت وفاء إن المسلسل أول عمل يجمعها مع شقيقتها الفنانة أيتن عامر في شخصية واحدة. ينتمي مسلسل جودر- ألف ليلة وليلة، المقرر عرضه ضمن مسلسلات رمضان 2024 إلى نوع الفانتازيا الأسطورية الفريدة من نوعها.

وتدور أحداث المسلسل حول شخصية جودر المصري الصياد، الذي تتعاقد معه مقادير حياته قبل قدومه إلى الدنيا، ثم يدخل خلال شبابه في صراع مع أشقائه بعد وفاة والده، الذي قام بالتفريق بين أبنائه الثلاثة، لأنه كان يحبه أكثر منهم، ثم تحاك ضده العديد من المؤامرات.وكالات

 

 

 

 

 

 

تعديل في النظام الغذائي قد يوقف نمو سرطان الكبد

 

كشف باحثو المركز الطبي بجامعة UT Southwestern الأمريكية، عن تعديل في النظام الغذائي يمكن أن يوقف نمو سرطان الكبد بشكل فعال.

توصلت الدراسة إلى استنتاجات توفر رؤى جديدة لعلاجات سرطان الكبد القائمة على النظام الغذائي الخالي من حمض التربتوفان الأميني، وتسلط الضوء على الدور الحاسم الذي يلعبه إندول 3-بيروفات (I3P) – أحد مستقلبات التربتوفان – في تطور أورام الكبد.

وأظهر الباحثون أن نمو سرطانات الكبد، التي يحركها الجين الورمي MYC، يعتمد بشكل خاص على التربتوفان، والذي يتم تحويله إلى I3P بالإضافة إلى المستقلبات الأخرى.

وعندما أزال الفريق التربتوفان من النظام الغذائي للفئران، توقف نمو أورام الكبد التي يحركها MYC، مع استعادة التعبير الجيني الطبيعي في خلايا الكبد. وأكد الباحثون أن هذا التدخل الغذائي لم يؤثر على تخليق البروتين في الخلايا الطبيعية، ما يشير إلى نهج علاجي مستهدف يتجنب الأنسجة السليمة.

وقالت قائدة الدراسة، ماراليس كوناتشي-سوريل: “يُظهر هذا العمل أن تعديل النظام الغذائي المخصص قد يعمل كمساعد قوي في علاج السرطان”.

وفي حين أن التربتوفان يتم استقلابه إلى عدة مركبات مهمة، بما في ذلك الناقل العصبي السيروتونين والكينورينين، أظهرت الدراسة أن أورام الكبد التي تحركها MYC تستخدم التربتوفان بشكل تفضيلي لإنتاج I3P بدلا من الكينورينين. ويؤكد هذا التحول على إمكانية استهداف مسارات أيضية محددة في علاج السرطان.

يذكر أن الأطعمة الغنية بالتربتوفان تشمل ما يلي: الديك الرومي واللحوم الحمراء والدجاج والتوفو والحليب وفول الصويا والكينوا والشوفان والأسماك.وكالات

 

 

 

 

 

العثور على يرقة قديمة متحجرة لمفصليات مجهولة في الصين

 

اكتشف علماء الحفريات في صخور العصر الكمبري في مقاطعة يوننان الصينية بقايا متحجرة ليرقة مخلوق مفصلي قديم يعتقد أنه الجد المشترك لجميع ممثلي هذا النوع من الحيوانات اللافقارية.

وقد عثر العلماء على اليرقة المتحجرة أثناء دراسة عينات الصخور التي تشكلت قبل حوالي 520 مليون سنة في مقاطعة يوننان بوسط الصين، التي كانت في ذلك الوقت، قاع بحر ضحل، تعيش فيه أنواع مختلفة من اللافقاريات، بما فيها أسلاف مشتركة للقشريات الحديثة والحشرات والعناكب والمفصليات الأخرى.

ويشير المكتب الإعلامي لجامعة دورهام البريطانية أن دراستها ستساعد في الكشف عن تاريخ التطور المبكر للمفصليات.

ويقول البروفيسور مارتن سيمث من الجامعة: “كنت أحلم دائما باكتشاف بعض الحفريات المهمة للغاية، كنت أتمنى العثور على شيء كهذا – ستساعدنا البقايا المتحجرة ليرقة حيوان مفصلي قديم في الكشف عن كيفية تطور ممثلي هذا النوع من الحيوانات اللافقارية في الماضي البعيد”.

ويشير الباحثون، إلى أنه بفضل الظروف الفريدة لتكوين الحفرية، احتفظت بداخلها بجميع الأعضاء الداخلية تقريبا، بما فيها الجهاز الهضمي والعضلات والجهاز العصبي المركزي والأوعية الدموية وحتى الأعصاب الصغيرة في العين وفي الأطراف.

وقد أطلق الباحثون على اليرقة اسم Youtiyuanshi وتعني بالصينية “اليرقة البدائية” وقد أظهر تشريحها باستخدام جهاز السنكروتون البريطاني DLS، أن أعضاء جسمها متطورة جدا بالنسبة لممثلي حيوانات العصر الكمبري، ما يدل على التطور السريع جدا لأسلاف المفصليات من الناحية التشريحية.وكالات

 

 

 

 

 

 

امرأة فيتنامية لم تذق طعم النوم منذ 30 عاماً

 

أفادت Oddity Central أن امرأة فيتنامية أكدت أنها نامت آخرة مرة في حياتها قبل ثلاثين عاما.

وتؤكد المرأة نغوين نروك مي كيم (49 سنة) بأن قلة النوم لم يكن لها أي تأثير على حياتها وصحتها. واعترفت بأنها علمت نفسها السهر عندما كانت صغيرة، لأنها كانت مولعة بقراءة الكتب حتى وقت متأخر من الليل. واستمرت هذه العادة حتى سن البلوغ، عندما بدأت العمل كخياطة، حيث كثيرا ما كانت تجلس حتى الفجر لإكمال الطلبات.

وتقول: “كنت أجلس كل ليلة أمام ماكينة الخياطة الخاصة بي ولم أذهب إلى النوم لأنني كنت أخشى عدم القدرة على إنجاز الطلبات”.

وتوقفت نغوين في مرحلة ما عن الشعور بحاجتها إلى النوم تماما، وتستمر هذه الحالة إلى يومنا هذا.

وقد انتشرت الأخبار التي تفيد بأن نغوين لا تعرف النوم منذ 30 عاما على نطاق واسع في شبكات التواصل الاجتماعي المحلية، ما جعل الناس تأتي لمقابلتها والتأكد من أن ما نشر عنها حقيقة وليس خدعة.وكالات

 

 

 

 

 

 

بعض منتجات الشوكولاته تحتوي على مستويات عالية من المعادن السامة

 

أفادت دراسة جديدة من جامعة جورج واشنطن بأن العديد من منتجات الكاكاو تحتوي على مستويات مثيرة للقلق من المعادن الثقيلة السامة.

وقام الباحثون بتحليل 72 نوعاً من الأطعمة التي تحتوي على الكاكاو، بما في ذلك الشوكولاته الداكنة، التي كثيراً ما يُشاد بها باعتبارها علاجاً صحياً للقلب ـ على مدى ثماني سنوات، ووجدوا أن 43 في المائة من المنتجات تحتوي على كمية من الرصاص تفوق التوصيات، في حين أن 35 في المائة منها تتجاوز حدود مادة الكادميوم.

وقال الباحثون إنه من المثير للدهشة إن المنتجات التي تحمل علامة المنتجات العضوية تحتوي على مستويات أعلى من الرصاص والكادميوم، مقارنة بالمنتجات غير العضوية، ويمكن أن يأتي التلوث من التربة أو يحدث أثناء التصنيع.

قد لا تشكل حصة واحدة من هذه العناصر التي تحتوي على الكاكاو مخاطر صحية كبيرة، ولكن تناول عدة حصص منها قد يشكل ذلك. وقالت الباحثة لي فريم التي قادت الدراسة: «نحن جميعاً نحب الشوكولاته، ولكن من المهم أن نتناولها باعتدال كما هو الحال مع الأطعمة الأخرى التي تحتوي على معادن ثقيلة، بما في ذلك الأسماك الكبيرة مثل التونة والأرز البني غير المغسول»، وفقاً لما أفادت به وسائل إعلام أميركية.

وأضافت فريم، وهي أيضاً أستاذ مشارك في الأبحاث السريرية والقيادة في كلية الطب وعلوم الصحة بجامعة جورج واشنطن: «على الرغم من أنه ليس من العملي تجنب المعادن الثقيلة في طعامك تماماً، فإنه يجب أن تكون حذراً بشأن ما تأكله وكميته».

ويمكن أن يؤدي التعرض للرصاص إلى ارتفاع ضغط الدم ومشكلات في الدماغ والكلى والصحة الإنجابية، وتشمل أعراض التسمم بالرصاص الصداع وتشنجات المعدة والإمساك وآلام العضلات والمفاصل وصعوبة النوم والتعب والتهيج وفقدان الرغبة الجنسية.

كما يمكن أن تؤدي سمية الكادميوم إلى الشعور بالقشعريرة والحمى وآلام العضلات، والتعرض المزمن للكادميوم قد يؤدي إلى أمراض الكلى والعظام والرئتين.وكالات

 

 

 

 

 

 

 

 

تامر هجرس: ليلى علوي وقفت إلى جواري في فترة مهمة من حياتي

 

أكد الفنان المصري تامر هجرس أن نجاح فيلم «شوجر دادي» وتحقيقه إيرادات كبيرة شجعاه للمشاركة في فيلم «جوازة توكسيك» المعروض في صالات السينما راهناً، مشيراً إلى أن إيرادات الفيلم الأول شجعت صناع العمل على تقديم الثيمة نفسها ولكن بشكل مختلف.

وقال هجرس في حوار، إن حرص الكاتب لؤي السيد والمخرج محمود كريم على الاهتمام بالتفاصيل والعمل على المشروع بشكل دقيق ومنظم جعلني أشعر بأن (جوازة توكسيك) يعد أفضل فنياً من (شوجر دادي) بعد مشاهدته»، مبدياً سعادته بتكرار التعاون مع ليلى علوي وبيومي فؤاد للمرة الثانية سينمائياً.

ويشارك هجرس في بطولة «جوازة توكسيك» إلى جوار ليلى علوي، وبيومي فؤاد، وملك قورة، وهيدي كرم، وقد حافظ العمل على صدارة شباك التذاكر للأسبوع الرابع في الأفلام العربية بدور العرض السعودية، وفق البيانات الصادرة عن هيئة الأفلام بالمملكة.

ووصف هجرس الفنانة ليلى علوي بـ«الجدعة» قائلاً: «تربطني بها صداقة على المستوى الشخصي منذ سنوات بعيداً عن العمل؛ لكونها وقفت إلى جواري في فترة مهمة من حياتي، بجانب حبي للعمل معها لاهتمامها بتفاصيل الأعمال وأجواء التصوير المميزة التي تصاحب العمل».

واعتبر الفنان المصري أن الفيلم كان فرصة للتعرف عن قرب على الفنان بيومي فؤاد: «قضينا وقتاً طويلاً خارج وداخل التصوير، وهو ما لم يتحقق في تجربتنا السابقة لانشغاله بتصوير أعمال أخرى بجانب قلة المشاهد التي تجمعنا سوياً، الأمر الذي انعكس على التفاهم بيننا أمام الكاميرا في الأحداث الكثيرة التي تجمعنا سوياً».

لم يجد تامر صعوبة في التحضير للدور، الأمر الذي يرجعه للإعداد المسبق له مع المخرج محمود كريم، وحرصه على الاهتمام بتفاصيل كل دور ورسم ملامحه بشكل واضح، وقال: «هذا جعل الأمور أكثر سهولة خلال أيام التصوير، ومكنني من رسم تفاصيل الدور وإضافة لمستي الخاصة والارتجال بما يخدم الكوميديا الموجودة في الأحداث».

يؤكد الممثل المصري أنه لا يشعر بالغياب عن الوسط الفني لفترات طويلة: «أركز على اختيار الأدوار التي أقدمها بشكل أساسي، وأعتذر عن الأدوار التي أشعر أنها لا تناسبني أو لا يمكنني تقديمها بشكل جيد أمام الكاميرا، مفضلاً أن أكون متواجداً عبر عمل واحد جيد أو عملين في العام، أفضل من القيام بأعمال عدة غير مؤثرة».

واعتبر أن «مسيرته الفنية التي تزيد على عقدين تجعله يفكر جيداً في أي تجربة قبل الموافقة عليها سواء بالسينما أو التلفزيون، حتى لا يشعر بالندم عليها مستقبلاً، بجانب حرصه على الاحتفاظ بطقوس في حياته اليومية، والوقت الذي يقضيه مع عائلته وأعماله الخاصة التي يباشرها خارج مصر وتتطلب التواجد بالخارج لفترات».وكالات

 

 

 

 

 

 

الوليد الحلاني: أدرك ما يليق بصوتي وقدراته

 

يسير الفنان الوليد الحلاني بخطوات ثابتة في مشواره الفني. قدّم منذ بداياته حتى اليوم نحو 20 أغنية، وجميعها تؤلف باقة ورود لا تشبه غيرها. فهو يختارها بتأنٍ ويولي الكلمة كما اللحن اهتماماً كبيراً. أخيراً، صدح صوته بأغنيتي «يا هلا» و«بزودي»، فبرزت معهما نبرة صوته الجبلية والقوية. وفي أغنيات أخرى كـ«كيف» و«زلم الزمن» و«تريند الموسم» عمد إلى التنويع في خياراته، التي شكلت محطات نجاح أظهرت مدى نضجه الفني.

أخيراً حصد جائزة «بياف» (مهرجان بيروت الدولي) التكريمية. وهو سبق ونال جوائز عدة في بلدان أخرى، ولكن يقول إن هذه الأخيرة لامست قلبه. ويتابع لـ«الشرق الأوسط»: «من الجميل جداً أن تكرّم في بلدك وبين ناسك، وأعدّها مكافأة ينالها الفنان نتيجة تعب وجهد يبذله. فهذا يعني أن الناس تلحظه، وكأنها راهنت على نجاحه وكسبت التحدي. فتكريم الفنان في بلده لا يوازي بأهميته أي تكريم آخر خارجه. أشعر بأن بيروت تزودني بطاقة إيجابية لا يمكنني وصفها. وهذه الجائزة أعتبرها دليلاً حسياً وإثباتاً لمكانتي الفنية في لبنان».

يملك علاقة وطيدة مع الطبيعة والأرض (حسابه على {إنستغرام})

ويرى الوليد أن الفنان يمرّ أحياناً بطلعات ونزلات. ويتساءل في قرارة نفسه عما إذا هو لا يزال محبوباً من قبل جمهوره. ويأتي هذا النوع من الجوائز ليشكّل جرعة أوكسجين بالنسبة له، تزوده بالطاقة ليصيبه الحماس من جديد.

خلال حفل مهرجان «بياف» أنشد الوليد الحلاني أغنية للراحل وديع الصافي «لبنان يا قطعة سما». وهو ما اعتبره تكريماً له من نوع آخر. ويوضح: «موال هذه الأغنية ليس من السهل أداؤه أبداً. وكنت فخوراً باختياري لتأديته ولافتتاح فعاليات المهرجان بصوتي. (بياف) كان بمثابة

لا يشبه الوليد الحلاني غيره من أبناء جيله. فهو من الفنانين الشباب الذين لا يقدمون على أي خطوة من دون دراستها بإسهاب. قلقه الدائم يعتبره سرّ نجاحه ومفتاح مثابرته وجهده. ويقول: «صارت الشهرة أمراً سهلاً جداً. يمكن لأي شخص أن يبلغها بأغنية واحدة. وهناك فرق ملحوظ بين أيام والدي عاصي الحلاني والزمن الحالي. حينها كان للفن وللفنان قيمة أكبر. كانوا ينتظرون إطلالته في حوار عبر الشاشة الصغيرة فتفرغ الطرقات من الناس».

برأيه أن الـ«سوشيال ميديا» خرّبت أموراً كثيرة مقابل حسنات كثيرة حققتها. و الاستمرارية صارت أصعب وكذلك بناء اسم الفنان وصيته. ولذلك أجتهد كي أحظى بمكانتي بين باقي الفنانين».

من يتابع الوليد يلاحظ إمكانيات وقدرات يملكها صوته تميّزه عن غيره، وفي خياراته الأخيرة عرف كيف يبرزها ويضع نبرته في المكان المناسب. «قد تكون جميعها من النسق نفسه ولكنها بألوان مختلفة. واللون الجبلي الذي اعتمدته مؤخراً، أسهم في تلميع صوتي. وصار محور مشواري بدل الأغنية التي أؤديها».

وعما إذا نضج صوته اليوم بات طريقاً يأخذه نحو قوة صوت والده بالوراثة يرد: «لا شك أن عامل الوراثة يلعب دوراً أساسياً في هذا الأمر. ولكن لا يمكن المقارنة أبداً بين صوتي وصوت والدي. يلزمني عشرات السنين للوصول إلى ما هو عليه اليوم. قد يكون صوتي قريباً منه ويمكن ملامسته من حيث نوع الأغاني التي أقدمها. فلكل لون خامة صوت تختلف عن الأخرى. وعندما أغني العراقي فإن صوتي لا يشبه ما أقدمه باللبناني أو المصري. أعتقد أن هذا الأمر إضافة لي ونعمة من رب العالمين. فلا أغني ضمن خامة صوتية واحدة ومتشابهة».وكالات

 


تعليقات الموقع