حمدان بن زايد.. دولة الإمارات ترسِّخ مكانتها عاصمةً عالميةً للطاقة النظيفة

الإمارات

ثمَّن سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، دعم القيادة الرشيدة ورؤيتها الحكيمة التي كان لها الأثر الأكبر في تحقيق إنجاز تاريخي جديد تمثَّل في التشغيل التجاري للمحطة الرابعة من محطات براكة للطاقة النووية السلمية، وهو ما يعزِّز المكانة الريادية لدولة الإمارات العربية المتحدة في قطاع الطاقة النظيفة على الصعيد الدولي، ويبرز دورها المحوري في المسيرة العالمية الرامية للانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة، وتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.

وقال سموّه: «إنَّ هذا الإنجاز يشكِّل نقلة نوعية في مسيرة دولة الإمارات لتصبح عاصمة عالمية للطاقة النظيفة، ولا سيما أنَّ محطات براكة الأربع توفِّر ما يصل إلى ربع احتياجات دولة الإمارات من الطاقة الكهربائية من دون انبعاثات كربونية».

وأضاف سموّه: «يأتي التشغيل التجاري للمحطة الرابعة في براكة في ظل النهضة العالمية التي يشهدها قطاع الطاقة النووية حول العالم، بعد تنامي الإدراك الدولي بضرورة بذل مزيدٍ من الجهود لمواجهة ظاهرة التغيُّر المناخي، وهو ما ظهر جلياً في تعهُّد نحو 24 دولة، خلال مؤتمر الأطراف (كوب 28)، بالعمل من أجل مضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة النووية ثلاث مرات بحلول عام 2050».

وتابع سموّه: «تؤدي محطات براكة دوراً أساسياً في تأمين الاكتفاء الذاتي من الطاقة في دولة الإمارات، وتعزيز المزيج المتميِّز من مصادر الطاقة المتنوعة التي تمتلكها الدولة، إلى جانب تحفيز النمو الاقتصادي وتوفير الوظائف، مع تصدُّر الجهود المبذولة لتسريع عملية خفض البصمة الكربونية للدولة. لقد أصبحت محطات براكة خلال جدول زمني غير مسبوق مصدر إلهام إقليمي وعالمي، وتحديداً لكلِّ مَن يسعى لإطلاق برامج جديدة للطاقة النووية السلمية، لدفع عجلة الاقتصاد والرفاه من خلال ضمان أمن الطاقة، وإيجاد الحلول المناخية الكفيلة بمواجهة الآثار السلبية الناجمة عن ظاهرة التغيُّر المناخي».

وثمَّن سموّه دور الكفاءات الإماراتية والخبرات العالمية في تحقيق هذا الإنجاز الكبير، الذي سلَّط الضوء على الإمكانات الضخمة والخبرات الواسعة التي تمتلكها دولة الإمارات العربية المتحدة في تطوير المشاريع الكبرى، مع الالتزام بأعلى معايير الجودة والسلامة والأداء، لافتاً إلى أنَّ مسيرة التميُّز الإماراتية ستتواصل وتؤتي ثمارها لما فيه مصلحة الوطن والبشرية جمعاء.


تعليقات الموقع