دراسة تكشف: العقل يفضل التفسيرات البسيطة والأفعال المنتجة

الرئيسية منوعات

 

أظهرت دراسة جديدة من قسم علم النفس في جامعة واترلو أن تفضيل الناس للتفسيرات البسيطة لأي موقف مرتبط برغبتهم في تنفيذ المهام بكفاءة.
وكشفت 7 تجارب، شملت 2820 مشاركاً، تضمنتها الدراسة عن تفضيل المشاركين دائماً للخيارات الأبسط، عندما عُرضت عليهم طرق بسيطة وأخرى معقدة لشرح نتيجة أو تحقيق هدف معين.
وقالت كلوديا سيهل، الباحثة المشاركة: “تُظهر هذه النتائج أن تفضيلنا للتفسيرات البسيطة يعكس كيفية تقييمنا للأفعال. لا يتم تقدير البساطة في التفسيرات فحسب، بل هي جزء من كيفية تفكيرنا في تحقيق النتائج بكفاءة”.
كما وجدت الدراسة أن الناس ينجذبون أكثر إلى التفسيرات التي تنطوي على أسباب مشتركة وموثوقة، بحسب “ساينس دايلي”.
فإذا بدا السبب نادراً أو غير موثوق به، يتم النظر إليه على أنه أقل فائدة.
بعبارة أخرى، كلما كان السبب أبسط وأكثر موثوقية، كان أكثر جاذبية لفهم حدث ما وتحقيق نتائج في المستقبل.
وقالت سيهل: “في الأساس، كلما كان السبب أكثر شيوعاً وموثوقية، أصبح أكثر جاذبية كتفسير وطريقة لتحقيق النتائج”.
وأضافت: “سواء عند وصف الأسباب أو البحث عن النتائج، فإن استخدام عدد أقل من الأسباب يبدو أسرع وأكثر فعالية، ما يشير إلى عملية ذهنية مشتركة وراء كلا التفضيلين”.
ولاحظ فريق البحث من جامعة واترلو”أن الناس يهتمون كثيراً بالكفاءة – فكرة القيام بالمزيد بواسطة الأقل – وأن هذا التركيز على الكفاءة يؤثر على كيفية تفكير الناس في كل من التفسيرات والإنجازات”.
بعبارة أخرى، تحظى الكفاءة بالتقدير في كل من التفسيرات وعند تحقيق الأهداف. وكالات

 

 

 

وصف الأم لشعور رضيعها يفرز “هرمون الحب”

أظهرت دراسة جديدة أن الأطفال الذين تستخدم أمهاتهم اللغة بانتظام لوصف ما يفكر فيه أطفالهن أو يشعرون به، لديهم مستويات أعلى من هرمون الأوكسيتوسين، الذي يعرف أيضاً بـ “هرمون الحب”.
ووجد فريق البحث من جامعة لندن أن هؤلاء الأطفال لديهم مستويات أعلى من هرمون الأوكسيتوسين.
ويشارك هذا الهرمون في مجموعة من العمليات النفسية، بحسب “سايسنس دايلي”، ويلعب دوراً مهماً في العلاقات الاجتماعية، مثل تطوير الرابطة بين الوالد والطفل، وتكوين الثقة، والتفاهم الاجتماعي، عبر العمر.
ورصد الباحثون هذا التأثير من خلال تصوير 62 أماً جديدة، أعمارهن بين 23 و44 عاماً، ولديهن طفل يتراوح عمره بين 3 و9 أشهر، وهن يتفاعلن بشكل طبيعي مع أطفالهن لمدة 5 دقائق.
وحلل الباحثون مقاطع الفيديو لمعرفة مدى دقة إشارة الأم إلى التجربة الداخلية لطفلها (على سبيل المثال، أفكارها ومشاعرها ورغباتها وإدراكها) أثناء التفاعل.
كما جمعوا عينات من لعاب الرضيع وقاسوا مستوى هرمون الأوكسيتوسين.
وعندما تم تحليل العلاقة بين هذين المقياسين، وجد الباحثون ارتباطاً إيجابياً.
وقالت الدكتورة كيت ليندلي بارون كوهين الباحثة الرئيسية: “من المعروف منذ فترة طويلة أن هرمون الأوكسيتوسين يشارك في العلاقات الاجتماعية الحميمة، ورابطة التعلق بين الأم والطفل. وأن مدى انسجام الأم مع أفكار ومشاعر طفلها في السنة الأولى من العمر هو مؤشر طويل الأمد للتطور الاجتماعي والعاطفي للطفل. لكن المسارات الكامنة وراء هذه التأثيرات لم تكن واضحة”.
وتابعت: “لقد اكتشفنا لأول مرة أن مقدار ما تتحدث به الأم مع طفلها عن أفكار ومشاعر طفلها يرتبط ارتباطاً مباشراً بمستويات الأوكسيتوسين لدى طفلها. ويشارك الأوكسيتوسين تنظيم التجربة الاجتماعية المبكرة للأطفال، وهذا في حد ذاته يتشكل بالطريقة التي تتفاعل بها الأم مع الطفل. وكالات

 

 

 

 

الكاكاو البديل الصحي للتعافي من آثار التوتر

إذا كنت تتناول أطعمة دسمة مريحة خلال الأوقات العصيبة، فإن شرب الكاكاو هو البديل الصحي الذي يساعد على التعافي بشكل أسرع من آثار التوتر، وفق دراسة جديدة من جامعة برمنغهام.
ويؤثر التوتر على الجسم، مؤقتاً على الأقل، وقد يؤدي تناول الأطعمة الدهنية قبل أو أثناء نوبة التوتر إلى جعل الجسم يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.
لكن، بحسب “مديكال نيوز توداي”، قد يساعد شرب الكاكاو على التعافي بشكل أسرع من التأثيرات الفسيولوجية للتوتر، وهو بديل أفضل من الأطعمة عالية الدهون التي يلجأ إليها الشخص في هذه الحالة.
وفي تجربة الدراسة، شارك 23 شاباً وامرأة يتمتعون بصحة جيدة. تناول كل منهم وجبة عالية الدهون مصحوبة إما بمشروب كاكاو قبل ساعة ونصف من الخضوع لمهمة إجهاد عقلي لمدة 8 دقائق.
وتم تقييم وظائفهم الوعائية عن طريق قياس تمدد الأوعية الدموية، في بداية التجربة، بوساطة تدفق الدم العضدي، في إشارة إلى مقدار اتساع الشريان في حالة زيادة تدفق الدم، ثم بعد 30 و90 دقيقة من مهمة الإجهاد.
وفي مجموعة الكاكاو، كان قياس تمدد الأوعية الدموية بوساطة تدفق الدم لمدة 30 دقيقة أقل، وقد تحسن بشكل ملحوظ بالفعل بحلول 90 دقيقة، ما يشير إلى تعافٍ أسرع من آثار الإجهاد.
وبحسب كاتارينا رينديرو الباحثة الرئيسية “يمكن أن تزيد الوظائف المرهقة للغاية من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة تصل إلى 40% مقارنة بمن لا يتعرضون لهذه العوامل المسببة للتوتر. ربما يرجع هذا، جزئياً على الأقل، إلى ضعف مستمر في وظائف الأوعية الدموية بسبب التوتر والذي من المرجح أن يصبح ضعفاً أكثر ديمومة”.
ويحتوي الكاكاو على مركبات الفلافونويد التي يبدو أنها تحمي وظائف الأوعية الدموية من الضعف المؤقت الناجم عن التوتر، والذي يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم ومشاكل أخرى. وكالات

 

 

 

 

 

الجسم يحتاج من 48 إلى 72 ساعة للتكيف بعد تغيير الساعة البيولوجية

كشفت تجربة جديدة عن تأثيرات كبيرة لتغيير الساعة البيولوجية على الجسم، بعد السفر والانتقال إلى توقيت زمني مختلف، تم اختياره بفارق 5 ساعات فقط في هذه التجربة.
ووجد البحث أن حتى التحولات البسيطة في جدولنا اليومي قد تؤدي إلى فوضى في عملية التمثيل الغذائي الداخلي لدينا، مؤقتاً على الأقل.
وفي التجربة التي شارك فيها 14 شخصاً، تبين أن أغلب الاضطرابات الأيضية التي حدثت قد بدأت في العودة إلى طبيعتها في غضون 48 إلى 72 ساعة، وهو ما يُظهِر أن أنظمتنا الداخلية تتمتع بمرونة ملحوظة.
وبحسب “ستادي فايندز”، تساعد هذه القدرة على التكيف في تفسير سبب قدرة أغلب الناس على التكيف مع مناطق زمنية جديدة في غضون بضعة أيام بدلاً من المعاناة من اضطراب الرحلات الجوية الطويلة إلى أجل غير مسمى.
وأجريت الدراسة في المختبر، واستمرت 8 أيام، حيث وافق المشاركون، الذين كانوا يتمتعون بصحة جيدة بشكل عام ولكنهم يعانون من زيادة الوزن أو السمنة الخفيفة، على تغيير جدولهم اليومي بالكامل لمدة 5 ساعات، على غرار ما يحدث عند السفر.
وسيطر فريق البحث من جامعة سوراي البريطانية بعناية على كل شيء، من توقيت الوجبات، إلى التعرض للضوء، إلى جداول النوم.
وجمعوا بيانات مفصلة حول عملية التمثيل الغذائي للمشاركين، بما في ذلك مدى سرعة معالجة أجسامهم للطعام، وكمية الطاقة التي يحرقونها، وكيف تغيرت مستويات السكر والدهون في الدم طوال اليوم. وكالات

 

 

 

 

 

الرنين المغناطيسي يرصد التأثير الفوري للسيجارة الإلكترونية

أكدت أبحاث اعتمدت على التصوير بالرنين المغناطيسي حدوث تأثير فوري عند نفث السيجارة الإلكترونية على تدفق الدم.
ووجد فريق البحث من جامعة بنسلفانيا أنه حتى بالنسبة للسجائر الخالية من النيكوتين، حدث تأثير فوري سلبي على الأوعية الدموية.
والأكثر إثارة للدهشة أن التأثير الأسوأ على الأوردة كان للسجائر الإلكترونية التي تحتوي على النيكوتين، مقارنة بالسجائر التقليدية.
ووفق “هيلث داي”، شمل البحث 31 مدخناً من الأصحاء، تراوحت أعمارهم بين 21 و49 عاماً، وقارن الباحثون نتائجهم مع 10 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 21 و33 عاماً، لا يدخنون أي نوع.
وخضع كل منهم لتصوير بالرنين المغناطيسي مرتين. وتم تصويرهم قبل وبعد استخدام 3 أنواع من السجائر: سيجارة التبغ، ورذاذ السجائر الإلكترونية مع النيكوتين، والسجائر الإلكترونية بدون النيكوتين.
ووضع الباحثون سواراً على الفخذ العلوي لتقييد تدفق الدم.
وبمجرد تفريغه، قام الباحثون بقياس سرعة تدفق الدم في الشريان الفخذي الكبير وكمية الأكسجين في الدم التي تعود إلى القلب بعد تزويده للأنسجة.
وتم استخدام نوع خاص من التصوير بالرنين المغناطيسي، يسمى التباين الطوري لقياس تدفق الدم في الدماغ.
وكانت النتائج واضحة: بعد استنشاق كل نوع من السجائر الإلكترونية أو الدخان، تباطأ تدفق الدم في الشريان الفخذي بشكل ملحوظ. هذا الشريان، الذي يمتد على طول الفخذ، يمد الدم المؤكسج لجميع أجزاء الجسم السفلية.
وكان التدهور في وظيفة الأوردة أعظم مع السجائر الإلكترونية التي تحتوي على النيكوتين، وحلت السجائر الإلكترونية الخالية من النيكوتين في المرتبة الثانية.
وقال الباحثون إن المدخنين الإلكترونيين لديهم أيضاً كمية أقل من الأكسجين في عروقهم، ما يشير إلى انخفاض فوري في امتصاص الأكسجين بعد التدخين الإلكتروني.
وتكشف هذه النتائج زيف الأسلوب الترويجي للسجائر الإلكترونية، الذي استند إلى أنها أقل ضرراً للصحة. وكالات

 

 

 

 

 

الاستيقاظ بشكل طبيعي من النوم يمنح الشعور بمزيد من اليقظة

لقد مررنا جميعاً بهذا، أن يكون الشخص في منتصف حلم جميل وينطلق المنبّه، فينتهي الحلم، لقد حان وقت الاستيقاظ. ويلاحظ العديد من الأشخاص، كباراً وصغاراً، أنه عندما يستيقظون بشكل طبيعي من النوم، يشعرون بمزيد من اليقظة مقارنة بما إذا أيقظهم المنبه أو شخص آخر، مثل أحد الوالدين. لماذا؟
يجيب تقرير من “ستادي فايندز”، بأن فهم لماذا يساعدك الاستيقاظ بشكل طبيعي من النوم على الشعور بمزيد من اليقظة، يرتبط بدورات النوم.
تتكون دورة النوم من أربع مراحل. إحدى هذه المراحل هي REM، والتي ترمز إلى حركات العين السريعة. والمراحل الـ 3 الأخرى تسبق مرحلة REM، وتبدأ بالغفو.
وتتبع ذلك مراحل أعمق من النوم، والمرحلتان الثانية والثالثة أعمق من الأولى، ثم بعد حوالي 90 دقيقة من النوم لأول مرة، تدخل المرحلة الـ 4، وهي نوم حركة العين السريعة REM.
في نهاية هذه المرحلة يكون النوم أخف، حيث يحلم الشخص كثيراً. وبعد بضع دقائق، يعود ثانية إلى نوم الـ REM مرة أخرى.
وتتكرر هذه الدورات طوال الليل، حيث يمر معظم الأشخاص بـ 4 إلى 6 دورات من حلقات هذا النوم.
ولهذا السبب من المهم الحصول على قسط كافٍ من النوم، حتى يتمكن الجسم من الحصول على ما يكفي من نوم REM والنوم غير REM، أو النوم بحركات العين السريعة مقابل النوم بحركات العين غير السريعة.وكالات

 

 

 

 

القهوة والشاي الأسود والأخضر تسرق الحديد من الجسم

قالت الجمعية الألمانية للتغذية إن بعض الأغذية تسرق الحديد من الجسم، على رأسها القهوة والشاي الأسود والشاي الأخضر لاحتوائها على مادة “التانين” العفصية، التي تمنع امتصاص الحديد.
وأضافت الجمعية أن الكالسيوم أيضاً يمنع امتصاص الحديد في الجسم، وتتمثل المصادر الغذائية للكالسيوم في اللبن ومنتجات الألبان مثل الجبن والزبادي.
وتحتوي منتجات الحبوب مثل الخبز والمعكرونة والأرز والذرة على حمض “الفيتيك”، الذي يربط الحديد، مما يجعل من الصعب على الجسم امتصاصه.
كما تندرج الكولا والليمونادة ضمن المشروبات، التي تمنع امتصاص الحديد في الجسم، وذلك لاحتوائها على الفوسفات.
وبخلاف ذلك، يساعد فيتامين C الجسم على امتصاص الحديد، وتتمثل مصادره الغذائية في الكرنب والقرنبيط والبروكلي والفلفل الحلو والفواكه الحمضية مثل البرتقال واليوسفي.
وكي يتمكن الجسم من امتصاص الحديد، ينبغي عدم تناول الأغذية، التي تمنع امتصاصه، مع الأغذية الغنية به والمتمثلة في اللحوم الحمراء وأحشاء الحيوانات مثل الكبد والكلى والخضروات الورقية الخضراء مثل السبانخ والبقوليات مثل العدس والبازلاء وبذور عباد الشمس والشوكولاتة الداكنة.وكالات

 

 

 

 

“هواوي” تغرد خارج سرب “أندرويد” في هاتفها الجديد

أعلنت شركة هواوي أنها ستتخلى عن نظام “أندرويد” في هواتفها الذكية وأجهزتها اللوحية ابتداءً من عام 2025، لتستبدله بنظام تشغيل جديد خاص بها.
أزاحت شركة “هواوي” الستار اليوم الثلاثاء، عن هاتفها الجديد “Mate 70″، خطها الجديد من الهواتف الذكية المتطورة، والذي يتميز بنظام تشغيل مستقل عن (أندرويد)، وهو (HarmonyOS Next)، ما يعد خطوة جديدة في الانفصال عن شركة التكنولوجيا الأمريكية.
وخلال حفل تقديم الهاتف الجديد الذي أقيم بمدينة شنزن (جنوب شرقي الصين)، أكد ريتشارد يو، الرئيس التنفيذي لقسم الاستهلاك بالشركة، أنه تم حجز 3.34 مليون نسخة من الهاتف منذ بدء البيع المسبق في الـ18 من الشهر الحاليّ.
ويتوفر الهاتف “Mate 70” في الصين بسعر “757 دولاراً، 722 يورو” لأقل طراز منه، والذي يأتي بذاكرة عشوائية موحدة بسعة 12 غيغا بايت رام وذاكرة تخزين بسعة 256 غيغا بايت.
وأشار ريتشارد يو إلى أن “Mate 70” سيكون أول هاتف ذكي يعمل بنظام تشغيل (HarmonyOS Next)، والذي سيمنحه أداء أعلى بنسبة تصل إلى 40% من الطرازات السابقة. وكالات

 

 

 

الكشف عن نجم يحتضر خارج مجرة درب التبانة

كُشِف عن نجم محاط بغلاف على شكل بيضة في أول صورة مقربة لنجم خارج مجرة درب التبانة، فحتى الآن لم يكن من الممكن رؤية النجوم في المجرات الأخرى إلا كنقاط ضوء صغيرة، حتى عند استخدام التلسكوبات.
وبفضل التلسكوب التداخلي التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي، تمكّن الفلكيون من التقاط أول صورة مكبرة له.
وقال الدكتور “كيتشيتشي أوناكا” أستاذ الفيزياء الفلكية في جامعة أندريس بيلو الوطنية في تشيلي: “اكتشفنا غلافاً على شكل بيضة يحيط بالنجم عن كثب”.
وأضاف: “نحن متحمّسون، لأن هذا قد يكون مرتبطاً بالطرد المفاجئ للمادة من النجم المحتضر قبل انفجار المستعر الأعظم”.
ويقع النجم، الذي يُدعى “ووه جي 64” على بعد 160 ألف سنة ضوئيّة في سحابة ماجلان الكبرى، وهي واحدة من المجرات الصغيرة التي تدور حول مجرّة درب التبانة.
ويُعتقد أنه أكبر نجم في المجرة، ويصنف على أنه عملاق أحمر ويبلغ حجمه حوالي 2000 ضعف كتلة الشمس، ومع ذلك فإن مراقبة هذا النجم العملاق بتفاصيل دقيقة لا تزال تتطلّب دقة تعادل رؤية رائد فضاء يسير على القمر من على سطح الأرض، وفقاً لصحيفة “الغارديان” البريطانية.
وقال الدكتور “جاكو فان لون” أستاذ الفيزياء الفلكية في جامعة كيلي والمؤلف المشارك في ورقة توضح الملاحظات التي نشرت في مجلة علم الفلك والفيزياء الفلكية: “لسنا قادرين على القيام بذلك باستخدام التلسكوبات العادية”. وكالات

 

 

 

علماء يكشفون تأثير تصفح الإنترنت المستمر على الدماغ

وجد العلماء في جامعة لندن أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف الصحة العقلية ليسوا فقط أكثر عرضة للبحث عن وقراءة المحتوى السلبي عبر الإنترنت، بل إن هذا النوع من المحتوى يزيد من شعورهم بالاكتئاب.

وشمل البحث، الذي نُشر في مجلة Nature Human Behaviour، أكثر من 1000 شخص خضعوا أولاً لاختبارات نفسية للتحقق من حالتهم الصحية العقلية، وبعد ذلك، تم تكليفهم بتصفح الإنترنت لمدة 30 دقيقة قبل إجراء اختبار آخر للصحة العقلية والكشف عن تاريخ البحث للمستخدمين، وفق “دايلي ميل”.
أظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يعانون من أدنى درجات الصحة العقلية كانوا يبحثون عن أكبر عدد من المواقع ذات الموضوعات السلبية. ثم أُجريت تجربة متابعة لمعرفة ما إذا كان هذا الاتجاه ناتجاً عن السبب والنتيجة، أي هل المسؤولية تعود إلى المواقع الإلكترونية التي تزيد من استهلاك المشاركين للمواد السلبية، أم أن حالتهم العقلية هي التي تؤثر على اختياراتهم؟
وأعاد الباحثون اختبارات الصحة العقلية قبل تقسيم المشاركين إلى مجموعات: واحدة تصفحت محتوى إيجابياً، بينما تم توجيه مجموعات أخرى إلى مواقع “مزعجة” بشكل محدد.
وجد الباحثون أن أولئك الذين تم توجيههم للمحتوى السلبي استمروا في البحث عن المزيد من المواد المحبطة عبر الإنترنت.
ورغم أن الدراسة راقبت تاريخ المتصفح للمشاركين، إلا أنها لم تتمكن من الوصول إلى تاريخ المواقع المحمية بكلمة مرور، مما جعل من المستحيل دراسة نشاطهم على وسائل التواصل الاجتماعي. لكن المؤلفين يأملون في إيجاد طريقة لتجاوز هذه المشكلة في الدراسات المستقبلية. وكالات


تعليقات الموقع