أوقفت السلطات في بنغلادش متطرفا بتهمة تزويد أسلحة ومتفجرات لمسلحين هاجموا مقهى في دكا عام 2016 واحتجزوا رهائن في أعتداء أسفر عن مقتل 22 شخصا بينهم 18 أجنبيا، وفقا لما أعلنه مسؤول كبير في الشرطة أمس.
وقتل 18 أجنبيا في المواجهة التي استمرت 10 ساعات في مقهى “هولي ارتيسان بيكري” في دكا في 1 يوليو 2016، قبل أن تقتحم فرق النخبة في الجيش المبنى وتحرر أكثر من رهينة.
ويعد مامونور رشيد “صانع قرار” رئيسي في “جماعة بنغلادش” المتطرفة التي تتهمها السلطات بالمسؤولية عن الاعتداء الدامٍ.
وقال المتحدث باسم كتيبة التدخل السريع مفتي محمود خان إنّ رشيد البالع 30 عاما أوقف أثناء سفره في حافلة خارج دكا.
وأبلغ خان الصحافيين أنّ رشيد “زوّد المهاجمين بالمال والأسلحة والذخيرة والمتفجرات من اجل تنفيذ الاعتداء”.
وتابع “لقد كان مختبئا في دولة مجاورة وحاول إعادة تنظيم صفوف الجماعة. لقد كانوا يخططون أيضا لإنقاذ متعاونين معهم محتجزين لدينا”.
وأوضح خان أنّ رشيد المتخصص السابق في الحاسب الآلي وفّر دعما لوجستيا لمسلحين متورطين في عدة اعتداءات دامية استهدفت أقليات دينية في شمال البلاد.
والشهر الفائت، قررت محكمة في دكا محاكمة ثمانية مسلحين في قضية اعتداء المقهى.
وقال خان إنّ رشد كان ضمن متهمين يحاكمان غيابيا، فيما يحاكم ستة حضوريا.
وتقهقرت الحركات الإرهابية في بنغلادش بعد القمع العنيف من قبل السلطات إثر الاعتداء على المقهى.
وفي السنتين الأخيرتين قتلت قوات الأمن نحو مائة مسلح يعتقد أنهم إرهابيون بينهم قادة كبار في “جماعة بنغلادش” الإرهابية، وقد أوقف مئات آخرون حكم على عشرات منهم بالإعدام. بينهم العديد من قادة الفصيل الإرهابي الجديد.ا.ف.ب
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.