بالتنسيق والتعاون مع شعبة الإمارات لعلاج النطق واللغة

“زايد العليا” تُنظم حملات توعوية حول مهنة أخصائي النطق واللغة

الإمارات

 

تًنظم مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم بالتنسيق والتعاون مع شعبة الإمارات لعلاج النطق واللغة سلسلة حملات توعوية مشتركة حول مهنة أخصائي النطق واللغة، وحول الاضطرابات التي يمكن لمعالجي النطق تشخيصها وعلاجها ورفع وعي أصحاب الهمم وعائلاتهم بها، كما تتعاون المؤسسة والشعبة في مجال البرامج وتبادل أحدث الابحاث في مجال علاج النطق واللغة، وذلك تنفيذاً لمذكرة التفاهم المشتركة الموقعة بين الجانبين في هذا المجال.
وجرت مراسم التوقيع على المذكرة عبر تقنيات الاتصال المرئي عن بعد بحضور سعادة عبد الله عبد العالي الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، حيث وقعها عن المؤسسة سعادة عبد الله إسماعيل الكمالي المدير التنفيذي لقطاع أصحاب الهمم، وعن شعبة الإمارات لعلاج النطق واللغة السيّدة سارة بشار رئيس الشعبة، بحضور عدد من قيادات المؤسسة والشعبة.
وبموجب مذكرة التفاهم يتم تنسيب معالجي مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم في الشعبة كأعضاء فاعلين لحضور ورشات العمل والمؤتمرات والدورات التي يتم تنظمها من قبل الشعبة، ومنحهم شهادات حضور “CME”، إضافة إلى توجيه الأخصائيين في المؤسسة من قبل الشعبة الى أخصائيين ذوي الخبرة في الإمارات للتدريب حسب احتياجاتهم من خلال قاعدة بيانات المعالجين في دولة الامارات وأماكن عملهم وخبراتهم وبيانات التواصل معهم والتي تتوفر في الشعبة، فضلاً عن التعاون والتنسيق في دعم وتسهيل الاجراءات لحصول المعالجين على التراخيص لممارسة علاج النطق واللغة.
ورحب سعادة عبد الله إسماعيل الكمالي المدير التنفيذي لقطاع أصحاب الهمم بمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم بالتعاون مع شعبة الإمارات لعلاج النطق واللغة، ووجه الشكر إلى إدارة الشعبة والمسؤولين عنها على تلك المبادرة لدعم المؤسسة في تقديم خدمات رعاية وتأهيل موثقة ومعتمدة، والأسهام بالرقي بالمستوى العملي لكوادر المؤسسة المتخصصة الأمر الذي يعود بالفائدة على أصحاب الهمم منتسبي “زايد العليا”، ومساعدتهم في الإندماج بالمجتمع.
وأكد على اهتمام مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم برئاسة سموّ الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس المجلس بتقديم أفضل سبل الرعاية والتأهيل لأصحاب الهمم المشمولين برعاية المؤسسّة وفقاً لأرقى المعايير العالمية، وقال إن المؤسسة تقدر عاليا الدور الذي تلعبه الجمعيات الأهلية، ولا سيما شعبة الإمارات لعلاج النطق واللغة لخدمة جهود رعاية وتأهيل أصحاب الهمم، ويسعدنا توثيق هذا التعاون في صورة اتفاقية رسمية.
وقال سعادة عبد الله الكمالي: “موضوع النطق والكلام وتقويم اللغة مهم جداً عند الأطفال، وأن الاكتشاف والتدخل المبكر للحالات التي تعاني من صعوبات في النطق واللغة والبلع يساعد على تجنب التأثيرات السلبية في الوقت المناسب، والبحث عن أسباب عدم النطق الصحيح، إلى جانب التعامل السليم مع الحالات التي تخضع لعمليات زراعة القوقعة والتي تحتاج إلى تأهيل وتدريب في النطق واللغة، مشيراً إلى أهميّة النطق الصحيح عند الأطفال خاصّة اللغة العربيّة الغنيّة بحروفها ومفرداتها”.
من ناحيتها تقول السيدة سارة بشار رئيس شعبة الإمارات لعلاج النطق واللغة: تتشرّف شعبة الإمارات لعلاج النّطق واللغة بالتعاون مع مؤسّسة زايد العليا لأصحاب الهمم وتتطلع لتوحيد الجهود من أجل الصالح العام، وتبادل الخبرات مع زملائنا أخصائيّي علاج النّطق واللغة العاملين في المؤسّسة، بالإضافة إلى مرضاهم وأسرهم ومهنة علاج النّطق واللغة بشكل عام في الإمارات العربيّة المتحدة.
‎وأضافت أن هذا التعاون يتمحور حول ركيزتين الأولى الوعي المجتمعي المشترك حول مهنة علاج النّطق واللغة وجميع الاضطرابات المرتبطة بهذا الاختصاص من تشخيص وعلاج، والركيزة الثانية التعليم المستمر والتدريب والبحث العلمي.


تعليقات الموقع