استضاف خليل إبراهيم المنصوري في أول لقاء

مجلس علماء شرطة دبي يطلق لقاءات “العلم والقادة” للاستفادة من خبرات القيادات العليا

الإمارات

 

دبي: الوطن

أطلق مجلس علماء شرطة دبي مبادرة لقاءات “العلم والقادة” الهادفة إلى الاستفادة من خبرات القيادات العليا في كافة المجالات الشرطية عبر نقل خبراتهم ومعارفهم إلى موظفي القوة، بما يساهم في تمكين الموظفين بشكل فاعل ومؤثر في أداء مهام عملهم، وكذلك تطوير مسيرة العمل في شرطة دبي وصناعة المستقبل.
واستضاف المجلس في أول لقاءات “العلم والقادة، سعادة اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، وتحدث عن أبرز المحطات في تجربته العملية والشخصية، ومسيرته التي تضمنت شُغل العديد من المناصب القيادية في شرطة دبي خلال 40 عاماً في مجال مكافحة الجريمة والقبض على مرتكبيها، وتمتعه بخبرات عملية وشخصية قيادية وعمله الدؤوب في خدمة الوطن.
وتوجه سعادة اللواء المنصوري بالشكر لمجلس علماء شرطة دبي والقائمين على المبادرة المهمة والنوعية التي تهدف لنقل الخبرات العملية إلى الموظفين، مؤكداً أن مسيرة التقدم والتطور في شرطة دبي مستمرة بقيادة معالي الفريق عبدالله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، الذي وضع في أولوياته تطوير العنصر البشري وتمكينه في شتى المجالات سواء في العلوم الجنائية والشرطية والذكاء الاصطناعي والعلوم المتقدمة وغيرها.
وأوضح أن العلم والمعرفة من أهم الأمور التي يجب التركيز عليها لتحقيق النجاح والريادة، مؤكداً ضرورة تحفيز فرق العمل بشكل مستمر من أجل العطاء بشكل أكبر والوصول للرقم واحد في مكافحة الجريمة والحد منها، ومشيراً في الوقت ذاته إلى أن النجاح له 4 أسس هامة وهي: الانضباط، العلم والتعلم، الصدق، الأمانة.
وأكد سعادة اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري أن شرطة دبي في ظل القيادة العليا استطاعت بسط الأمن والأمان في الإمارة، وتعاملت مع التحدي الذي يواجه العالم في ظل انتشار فيروس كوفيد 19، لافتاً إلى أن شرطة دبي تواصل مسيرة البناء والتطور والعمل، ونجحت في إلقاء القبض على عدد كبير من العصابات الدولية وتقديمهم للقانون.
ووجه سعادته في ختام حديثه إلى أعضاء المجلس وحضور اللقاء، بأهمية الاستمرار في كسب العلم والعلوم والمعرفة وتوظيف المعارف المختلفة والاستفادة منها في تطوير السلك الشرطي والأمني، واقتناص فرص التعلم وتنمية مهاراتهم، مؤكداً أن اكتساب العلم والحرص على التطور المستمر في مسيرة العمل يساهم في خدمة الوطن وإعلاء كلمته.
من جهته، أكد الرائد الدكتور راشد الغافري رئيس مجلس علماء شرطة دبي أن إطلاق مبادرة “العلم والقادة” جاءت لتحفيز الموظفين وإبراز اهتمام قيادات شرطة دبي للعلم والعلوم من منظورهم القيادي، وإبراز خبراتهم وتجاربهم في الجانب الشرطي والأمني، وتشجيع الموظفين على المضي قدماً إلى الأمام، لافتاً إلى أن هذه اللقاءات تسهم في تحقيق المزيد من الإنجازات من خلال الاستفادة من تجارب القيادات.
وأضاف : “يعتبر سعادة اللواء خليل إبراهيم المنصوري من النماذج القيادية المضيئة التي حققت إنجازات كثيرة في المجال الشرطي وعلم الجريمة، والاستفادة من خبراته العملية وتجاربه في مختلف المجالات والوظائف التي شغلها خلال 40 عاماً يُسهم في تطوير المورد البشري”، مشيراً إلى أن الاستفادة من النماذج القيادية والمتميزة أمر ضروري لتحفيز الموظفين خصوصاً العنصر الشبابي على التميز الريادة كل في مجال تخصصه.
وأشار الرائد الدكتور راشد الغافري إلى أن المجلس سيعقد لقاءات مع مختلف القيادات الشرطية في شرطة دبي في سبيل الاستفادة من تجاربهم ونقلها للموظفين وإحداث قفزة على المستوى المهني للعاملين في القوة، مؤكداً أن شرطة دبي لديها طاقات لا حدود لها ويمكن توجيهها في منظومة البناء والتنمية، وتصدير قصص نجاحهم لتكون مصدر إلهام.
وأوضح أن شرطة دبي تولي مجالات العلوم والتكنولوجيا اهتماماً كبيراً لما لها من تأثير في تطوير منظومة العمل الأمني والشرطي من خلال دعم المورد البشري علمياً لاستكمالهم للدراسات العليا في مختلف العلوم ضمن استراتيجيتها وخططها في دعم العنصر البشري، مؤكداً أن شرطة دبي قدمت دعماُ لـ 941 موظفاً نتج عنه حصولهم على شهادات عليا (ماجستير ودكتوراه).
كما تضمن اللقاء الأول لمبادرة “العلم والقادة” شرح عن مجلس علماء شرطة دبي ومهامه واستراتيجيته وانجازاته ومشاريعه وغيرها.


تعليقات الموقع