النفط يتجاوز 66 دولاراً للبرميل قبيل اجتماع “أوبك+ “

الإقتصادية الرئيسية
عقب مخاوف بشأن تفشي "كورونا" في الهند

انتعشت أسعار النفط أمس، بعد انخفاض في الجلسة السابقة، لكن من المرجح أن تكون المكاسب محدودة بفعل تزايد المخاوف بشأن الطلب على الوقود في الهند، ثالث أكبر مستورد للخام في العالم، التي تعاني الآن من تصاعد وتيرة الإصابات الجديدة بفيروس كورونا.
وفي التعاملات الصباحية، كان خام برنت مرتفعا 40 سنتا بما يعادل 0.6% إلى 66.05 دولار للبرميل، وذلك بعد خسارة 0.7% أمس الأول. وربح الخام الأميركي 40 سنتا أو 0.7% ليسجل 62.31 دولار للبرميل بعد نزوله 0.4% في الجلسة السابقة.
تأتي مشاكل الهند في الوقت الذي تستعد فيه منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” وحلفاؤها بقيادة روسيا، وهي المجموعة المعروفة باسم أوبك+، لمناقشة سياسة الإنتاج في اجتماع هذا الأسبوع. وقالت ثلاثة مصادر من المنظمة لوسائل إعلام عالمية إن اللجنة الفنية المشتركة لـ”أوبك+” أبقت على توقعات نمو الطلب على النفط هذا العام،
لكن لديها مخاوف بشأن ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد-19 في الهند وأماكن أخرى.
وقال أفتار ساندو، كبير مديري شؤون السلع الأساسية لدى فيليب فيوتشرز في سنغافورة “المتعاملون حذرون قبل الاجتماع الوزاري لأوبك+” هذا الأسبوع أقرت اللجنة الفنية لأوبك بمخاوف الطلب المحتملة بشأن تدمير الطلب الناجم عن تفاقم وضع الجائحة في الهند”.
وأمرت الحكومة الهندية الجيش في البلاد بالمساعدة في التعامل مع تزايد انتشار حالات الإصابة بفيروس كورونا، فيما وعدت دول منها بريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة بتقديم مساعدات في الوقت الذي تطغى فيه حالة الطوارئ على المستشفيات.
وقال محللو آي.إن.جي إيكونوميكس في مذكرة “السؤال الكبير هو ما إذا كانت “أوبك+” تشعر أن الوضع سيئ بما يكفي لتغيير خطتها لتخفيف قيود الإنتاج اعتبارا من الأول من مايو.
“ما زلنا نتوقع ألا تعلن المجموعة عن أي تغييرات لخطتها عندما تجتمع”.
وستناقش “أوبك” وحلفاؤها، في مقدمتهم روسيا، سياسة الإنتاج في اجتماع هذا الأسبوع.
وكان مصدران من “أوبك+” كشفا لوسائل إعلام عالمية أن اللجنة الفنية المشتركة المنبثقة عن المجموعة أبقت على توقعات نمو الطلب العالمي على النفط دون تغيير خلال اجتماع عقدته أمس الأول.وكالات

“العقاري السعودي” يدعم مستفيدي “سكني” بـ 7.3 مليار دولار

أعلن صندوق التنمية العقارية بالسعودية أمس، عن إيداعه أكثر من 695 مليون ريال “نحو 185.3 مليون دولار” في حسابات المواطنين من مستفيدي برنامج “سكني” وصندوق التنمية العقارية لشهر أبريل الجاري 2021.
وأكد الصندوق استمرار الدعم السكني لتمكين الأسر السعودية من تملك المساكن بهدف زيادة نسبة التملك إلى 70% بحلول 2030، وفق مستهدفات برنامج الإسكان أحد برامج رؤية المملكة 2030.
وأضاف أن إجمالي المبالغ المودعة في حسابات مستفيدي “سكني” منذ إعلان برنامج التحول في يونيو 2017 وحتى نهاية شهر أبريل، بلغت نحو 27.5 مليار ريال “نحو 7.3 مليار دولار”.
وقال المشرف العام على الصندوق منصور بن ماضي، إن إجمالي الدعم لشهر أبريل تجاوز 695 مليون ريال “نحو 185.3 مليون دولار”، وخُصص بالكامل لدعم أرباح عقود قروض التمويل العقاري لمستفيدي الدعم السكني من الأسر السعودية لتمكينها من الحصول على المسكن وفق رغباتها وقدراتها، نقلاً عن وسائل إعلام سعودية.
وأوضح منصور بن ماضي، أن إعلان الصندوق إيداع الدعم الشهري لمستفيدي “سكني” يؤكد استمراريته في توفير الخيارات التمويلية والسكنية لمستفيدي “سكني” ضمن برنامج القرض العقاري المدعُوم؛ حيث مكّن البرنامج بالشراكة المثمرة مع الجهات التمويلية خلال الربع الأول من العام الجاري 2021 أكثر من 66 ألف أسرة سعودية بنسبة نمو 23% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي 2020.
وأشار إلى أن إجمالي أعداد الأسر المستفيدة من “القرض المدعُوم” منذ بدايته في شهر يونيو 2017 وحتى نهاية الربع الأول 2021، أكثر من 487 ألف أسرة في مختلف مناطق المملكة.
يُذكر أن صندوق التنمية العقارية يقدم خدمات “القرض العقاري المدعُوم” من خلال أكثر من 43 خدمة إلكترونية عبر البوابة الإلكترونية للصندوق، إضافة إلى تطبيق “المستشار العقاري”، وأجهزة الخدمات الذاتية في فروع الصندوق على مدار 24 ساعة.وكالات

الدولار يحوم فوق أقل مستوى في أسابيع

حوم الدولار فوق أقل مستوى في أسابيع مقابل عملات رئيسية أخرى أمس تحت ضغط ضعف عائدات سندات الخزانة الأميركية قبل قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي بشأن السياسة هذا الأسبوع، في حين لم يطرأ تغير يذكر على الين بعد أن أبقى بنك اليابان المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير.
وفقد الدولار الذي يعتبر ملاذا آمنا جاذبيته إلى حد كبير بعدما بدأت الأسهم العالمية الأسبوع عند مستويات قياسية مرتفعة، لكن تراجعا طفيفا في الأسواق أمس ساهم في بقاء العملة الأميركية فوق المستويات المتدنية في الآونة الأخيرة.
وكان تداول العملات ضعيفا إلى حد بعيد قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي الذي يستمر يومين ويختتم اليوم الأربعاء، لكن لا يُتوقع أي تغير في السياسة.
وسجل مؤشر الدولار، الذي يتتبع أداء العملة الأميركية مقابل 6 عملات رئيسية، ارتفاعا أقل من 0.1% عند 90.972 في التعاملات الصباحية في لندن بعد أن نزل لأقل مستوى منذ الثالث من مارس خلال الليل عند 90.679.
وتقدم الدولار 0.2% إلى 108.34 ين، وهو عملة ملاذ آمن أخرى، ليواصل صعوده من أقل مستوى في سبعة أسابيع عند 107.48 ين يوم الجمعة.
ونزل الدولار نحو 3% منذ أواخر مارس مع تحرك عائدات سندات الخزانة الأميركية في نطاق ضيق إثر هبوطها من أعلى مستوى في 14 شهرا عند 1.7760% مما يضعف من جاذبية عائد الدولار.
ونزل اليورو 0.1% إلى 1.2069 دولار، لكنه ظل قريبا من ذروة شهرين التي بلغها أمس الأول عند 1.2117 دولار.
ونزل الدولار الأسترالي المرتبط بالسلع الأولية، وهو مؤشر للإقبال على المخاطرة، 0.3% إلى 0.7781 بعدما صعد 0.7% الليلة الماضية مقتربا من ذروة خمسة أسابيع.
وتراجع اليوان الصيني في التعاملات الخارجية 0.1% عقب صعوده لأعلى مستوى في سبعة أسابيع عند 6.4710 مقابل الدولار.وكالات

واشنطن: زيادة ضريبة الأرباح تؤثر على 0.3 % من الأمريكيين

أكد مستشار اقتصادي بارز للبيت الأبيض إن خطة الرئيس الأمريكي جو بايدن لزيادة ضريبة الأرباح الرأسمالية ستؤثر على “0.3%” فقط من دافعي الضرائب في الولايات المتحدة.
ومن المنتظر أن يقترح بايدن هذا الأسبوع مضاعفة ضريبة الأرباح الرأسمالية تقريباً لتصل إلى “39.6%” لأولئك الذين يكسبون أكثر من مليون دولار سنوياً فيما سيكون أعلى معدل للضريبة على مكاسب الاستثمار منذ عشرينيات القرن الماضي.
وقال بريان ديسي، مدير المجلس الاقتصادي الوطني، إن مقترح زيادة ضريبة الأرباح الرأسمالية الذي سيُعلن قريباً سيعامل مكاسب الاستثمار بنفس معاملة أجور أعلى الفئات دخلاً وسيطًبق فقط على الأفراد الذين يكسبون أكثر من مليون دولار سنوياً أو حوالي 500 ألف أسرة أمريكية.
وأبلغ الصحفيين “نحتاج إلى أن نفعل شيئا ما لتحقيق المساواة بين الضريبة على العمل والضريبة على الثروة في هذا البلد، ذلك هو السبب في أن الإصلاحات التي سيحددها الرئيس تركز على هذه الشريحة الصغيرة العليا من الناس”.
وأضاف أنه لا يوجد دليل على تأثير كبير لمعدلات ضريبة الأرباح الرأسمالية على الاستثمار الطويل الأجل.وكالات

“UBS” و”أركيغوس” يضغطان أسهم أوروبا

لم يطرأ تغير يذكر على الأسهم الأوروبية، أمس، بعد إعلان نتائج أعمال شركات قيادية مثل إتش.إس.بي.سي وBP، في حين أصبح يو.بي.إس أحدث بنك يكشف عن تضرره من التعامل مع شركة الاستثمار أركيغوس.
ونزل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.01%، إذ عوضت مكاسب أسهم النفط والغاز خسائر أسهم شركات الخدمات المالية.
وحقق المؤشر فايينشال تايمز 100 البريطاني زيادة طفيفة، إذ قفز سهم شركة النفط الكبرى بي.بي 2.6%، بعدما ارتفعت أرباحها في الربع الأول من العام بشكل كبير بفعل ارتفاع أسعار النفط وتحقيق إيرادات كبيرة من تعاملات الغاز الطبيعي، حسب ما ورد في وسائل إعلام غربية.
وتقدم سهم بنك إتش.إس.بي.سي الذي يركز على آسيا 0.9% بفعل توزيع اللقاح في أسواقه الرئيسية ما وعد بتوقعات اقتصادية أكثر إشراقا.
لكن سهم يو.بي.إس تراجع 3.5%، إذ تأثر بخسارة غير متوقعة بلغت 774 مليون دولار من أركيغوس، مما نال من بريق صافي الأرباح الفصلية التي تجاوزت التوقعات بارتفاعها 14%.
وقفز سهم شركة الشحن الدنماركية دي.إس.في بانالبينا 7.7% ليتصدر ستوكس 600، بعد أن وافقت على شراء قسم الخدمات اللوجستية في شركة أجيليتي للمخازن العمومية الكويتية في صفقة قيمتها 4.1 مليار دولار.وكالات

المفوضية الأوروبية: الصين تتصدر اقتصادات العالم في السنوات المقبلة

صرح نائب الرئيس التنفيذي للمفوضية الأوروبية، فالديس دومبروفسكيس، بأن الصين ستصبح أكبر اقتصاد في العالم في السنوات المقبلة، ويسعى الاتحاد الأوروبي إلى خلق فرص متكافئة معها، والعمل لذلك على المستويين العالمي والأوروبي.
وقال دومبروفسكيس، متحدثا في مؤتمر بالفيديو حول التجارة: “الصين هي الآن ثاني أكبر اقتصاد، وفي غضون سنوات قليلة ستصبح أكبر اقتصاد في العالم. ومن الواضح، أننا بحاجة إلى التعاون مع الصين”.
وأضاف دومبروفسكيس، لذلك، فإن إحدى القضايا التي يهتم بها الاتحاد الأوروبي والتي يسعى لحلها هي ضمان قواعد لعبة متكافئة بين الاتحاد الأوروبي والصين في التجارة.
وأردف المتحدث، يعمل الاتحاد الأوروبي على هذه القضية على المستوى الدولي في منصة منظمة التجارة العالمية، وعلى المستوى الأوروبي. وتوصل الاتحاد الأوروبي، من بين أمور أخرى، إلى اتفاق مبدئي مع الصين بشأن اتفاقية استثمار في ديسمبر. وبالإضافة إلى ذلك، تعمل المفوضية الأوروبية على تطوير إجراءات قانونية لمواجهة التأثير السلبي للإعانات الأجنبية على السوق الموحدة للاتحاد الأوروبي عند استيراد السلع من الخارج.
وأكد أيضا، عمل المفوضية الأوروبية على فرض ضريبة على الانبعاثات عند استيراد منتجات من تلك البلدان الأقل طموحا في مسألة العمل لأجل تحسين المناخ.
هذا وكان “يوروستات” مكتب الإحصاءات الأوروبي قد أفاد سابقًا، بأن الصين أصبحت الشريك التجاري الأكبر للاتحاد الأوروبي للمرة الأولى.وكالات

البلاديوم يصارع الذهب ويحطم أرقاماً قياسية

واصلت أسعار البلاديوم تحطيم الأرقام القياسية التي يسجلها، وسط مكاسب جماعية للمعادن الرئيسية.
وبعد أن بلغ أعلى مستوى له على الإطلاق عند 2941 دولارا للأوقية “الأونصة”، وقلص البلاديوم مكاسبه 2 % مسجلا 2911.60 دولار أواخر جلسة التداول.
وسجل المعدن، الذي يستخدم كعامل مساعد لخفض الانبعاثات في السيارات، مكاسب بحوالي 19% منذ بداية العام بدعم من بواعث قلق إزاء شح في الإمدادات.
ويتوقع الكثير من المحللين مزيدا من الارتفاع صوب 3 آلاف دولار، إذ تكثف شركات صناعة السيارات مشترياتها من المعدن، مما يؤدي إلى تفاقم نقص المعروض.
وارتفع الذهب 0.13%، إلى 1779.40 دولار للأوقية بينما زادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.1 بالمئة لتبلغ عند التسوية 1780.10 دولار.
وينتظر المستثمرون بسوق الذهب قرائن بشأن السياسة النقدية من اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي “البنك المركزي الأمريكي” هذا الأسبوع.
وقال بوب هابركورن كبير خبراء السوق في “آر.جيه.أو فيوتشرز”، إن “سوق الذهب يترقب نتائج اجتماع لجنة السوق المفتوحة بمجلس الاحتياطي الاتحادي لترى ماذا سيقولون بشأن التضخم”.
وأضاف:” أن المتعاملين سيركزون أيضا على التوقعات الطويلة الأجل للبنك المركزي الأمريكي لأسعار الفائدة و”خطتهم للعمل بشأن معدلات الفائدة في الأجل القصير”.
وبدأ اجتماع مجلس الاحتياطي أمس، وتركز اهتمام المستثمرين على ما سيقوله جيروم باول رئيس المجلس في مؤتمره الصحفي عقب انتهاء الاجتماع.
واستقر الدولار وعوائد سندات الخزانة الأمريكية. وسجل الذهب خسائر تزيد على 6% منذ بداية العام متضررا في الغالب من ارتفاع عوائد سندات الخزانة.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، زادت الفضة 0.7% إلى 26.17.وكالات

أرباح “بي.بي” تتجاوز التوقعات خلال الربع الأول

زادت أرباح شركة بي.بي في الربع الأول من العام لأكثر من ثلاثة أمثالها مقارنة مع الفترة نفسها قبل عام إلى 2.6 مليار دولار، لتتجاوز التوقعات بدعم من ارتفاع أسعار النفط وإيرادات كبيرة من التعاملات في الغاز الطبيعي.
وقالت شركة الطاقة إنها ملتزمة بإعادة شراء أسهم بعد انخفاض صافي ديونها إلى ما دون هدفها عند 35 مليار دولار قبل الموعد المتوقع لذلك.وكالات

 

 

 

 

 


تعليقات الموقع