“الطاقة والبنية التحتية” تشارك في الحوار الاستراتيجي الـ8 مع أمريكا

غير مصنف

 

شاركت وزارة الطاقة والبنية التحتية في اجتماع حوار السياسات الاقتصادية الثامن مع الولايات المتحدة الأمريكية، الذي عقد افتراضياً، وناقش أهم التغيرات في مجال الطاقة في ظل المجريات الحالية ومواءمتها مع سياسات واستراتيجيات الدولة في مجال الطاقة والكهرباء، إضافة إلى جهود الدولة لرفع أداء وكفاءة قطاعات الطاقة والمياه والكهرباء.
وأكد سعادة المهندس يوسف آل علي، الوكيل المساعد لقطاع الكهرباء والمياه وطاقة المستقبل، أن دولة الإمارات رسخت مكانتها العالمية في مجال قطاع الطاقة النظيفة الداعمة لاستدامة البيئية، بفضل التشريعات والقوانين التي عززت القطاع، وشجعت الاستثمارات، والتي واكبت التطورات الحالية والتحديات المستقبلية، والمبادرات التخصصية الطموحة، ذات الارتباط في البرنامج الوطني لإدارة الطلب على الطاقة والمياه، ومشروع سوق الكهرباء في الدولة، لتوفير الطاقة الكهربائية بكفاءة وفاعلية عاليتين وبأسعار أكثر تنافسية، إلى جانب وضع أهداف طموحة للمستقبل، من خلال استحداث الاستراتيجية الوطنية للطاقة 2050، والتي تسعى الدولة من خلالها إلى خفض الطلب على الطاقة بنسبة 40%، وزيادة مساهمة الطاقة النظيفة في إجمالي مزيج الطاقة المنتجة في الدولة إلى 50%، الذي يصب بمجمله في دعم وتطور أهداف الإمارات الرامية لتعزيز استدامة البيئة والحفاظ على المناخ، وخفض معدل الاحتباس الحراري، والحد من الانبعاثات الكربونية، من خلال خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 70%.
وقال آل علي: “واصلت دولة الإمارات خططها الطموحة في مجال الطاقة والمياه من خلال اعتماد مجلس الوزراء البرنامج الوطني لإدارة الطلب على الطاقة والمياه وترشيد الاستهلاك مارس 2021، والذي بدوره يمثل خطة عمل وطنية تجمع تحت مظلتها جميع الجهات المعنية في دولة الإمارات، لتحقيق أهم المستهدفات المعلنة في استراتيجية الطاقة 2050 التي ترتكز على رفع كفاءة الاستهلاك الفردي والمؤسسي بنسبة 40%، ورفع مساهمة الطاقة النظيفة في إجمالي مزيج الطاقة المنتجة في الدولة إلى 50%، بحلول عام 2050، واستراتيجية الأمن المائي 2036، فضلاً عن خفض إجمالي الطلب على الموارد المائية بنسبة 21%، وخفض مؤشر ندرة المياه بمقدار 3 درجات، وزيادة نسبة إعادة استخدام المياه المعالجة إلى 95%”.
وأضاف: “نستهدف في دولة الإمارات وبالتعاون مع شركائنا الاستراتيجيين محلياً وإقليمياً وعالمياً، تطويع الابتكار والتكنولوجيا الحديثة والثورة الصناعية الرابعة، لتطوير قطاعات الطاقة والكهرباء والمياه، وتعزيز الاستثمار في تلك القطاعات بما يخدم توجه دولة الإمارات للخمسين عاماً المقبلة، ويدعم ريادتها العالمية.
وتابع: “توسعت دولة الإمارات في استغلال الطاقة الشمسية، حيث تصل قدرتنا الإنتاجية في الوقت الحالي من هذا المصدر 3108 ميغاواط، وهي تمثل أرخص أشكال الطاقة المتاحة وداعماً لمزيج الطاقة في الإمارات، كما لدينا العديد من المشاريع التي تدعم توجه الإمارات المستقبلي نحو الطاقة النظيفة، منها محطة الظفرة للطاقة الشمسية بقدرة إنتاجية تصل إلى 2 جيجا واط، ومحطات براكة للطاقة النووية السلمية بسعة 4 وحدات، بطاقة إنتاجية تصل إلى 5600 ميجاواط، وبذلك تكون الإمارات أول دولة في العالم تبني 4 محطات طاقة نووية في نفس الوقت ونفس المشروع، والجدير ذكره أنه تم تشغيل المفاعل الأول بطاقة 1400 ميجاوات في الربع الثالث من عام 2020، فضلاً عن محطة تحلية المياه في أم القيوين”.وام

 


تعليقات الموقع