إثيوبيا تتهم “تيغراي” بجرائم ضد المدنيين في غاشيا وشوا

دولي

 

 

 

 

أعلن مكتب خدمة الاتصال الحكومي في إثيوبيا أمس الاثنين، أن جبهة تيغراي نفّذت مذابح بحق المدنيين في غاشينا وشمال شوا.

فقد كشفت وزيرة الدولة للاتصالات، سلامويت كاسا، أن الجرائم التي ارتكبتها الجبهة في إقليمي عفر وأمهرة ترتقي للإبادة الجماعية، مشيرة إلى العثور على مقابر جماعية.

وكان مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث أعلن في الثاني من ديسمبر الجاري (2021)، أن تطور النزاع في إثيوبيا إلى أعمال عنف يمكن أن يفكك نسيج المجتمع وأن يؤدي الى نزوح يذكر بمشاهد الفوضى التي عمت مطار كابول في أغسطس الماضي.

كما، قال في مقابلة مع وسائل إعلام عالمية إن الحرب المستمرة منذ أكثر من سنة في شمال اثيوبيا قد تكون تسببت بالأزمة الإنسانية التي تثير أشد القلق.

وحذر من أن معارك في العاصمة أديس أبابا وتزايد العنف قد يؤديا الى تفاقم الوضع بشكل كبير.

وحسب تقديرات الأمم المتحدة فان الحرب أوقعت آلاف القتلى وتسببت بنزوح مليوني شخص وأغرقت آلاف الأشخاص الآخرين في ظروف قريبة من المجاعة منذ أن اندلع النزاع في نوفمبر 2020.

ويدور القتال حالياً على ثلاث جبهات من بينها واحدة بالقرب من ديبري سينا.

وأعلنت إثيوبيا الأربعاء الماضي أن القوات الموالية للحكومة استعادت السيطرة على موقع لاليبيلا المدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، الذي سقط في أغسطس الماضي، بين أيدي متمردي إقليم تيغراي، في حين تسعى إدارة رئيس الوزراء إلى استعادة الأراضي التي لا تزال تحت سيطرتهم.وكالات


تعليقات الموقع