أعلنت “بيورهيلث”، أكبر منصة رعاية صحية متكاملة في دولة الإمارات، عن اطلاق رؤية تحويلية لمستقبل الرعاية الصحية من خلال تطوير علم استدامة الشباب، والذي يبشّر بتمكين الأفراد في الإمارات وفي جميع أنحاء العالم من التمتع بحياة أطول وأكثر صحة وسعادة واكتمالًا.
وكشفت المجموعة عن رؤيتها الجديدة وهويتها المؤسسية وعلامتها التجارية خلال حفل استثنائي أقيم في متحف اللوفر أبوظبي، بحضور كبار الشخصيات والمسؤولين البارزين من المؤسسات الرائدة في القطاعين الحكومي والخاص.
ويرتكز علم استدامة الشباب من “بيورهيلث” على تقديم حلول رعاية صحية وقائية مخصصة ومدعومة بالتكنولوجيا تركز على زيادة متوسط العمر وتحسين المدى الصحي في دولة الإمارات. وتخطط المجموعة لتبنى هذا النهج الفريد والنموذج العلمي ونشره في الأسواق الأخرى في المستقبل. تعتبر المجموعة مرض الشيخوخة كوباء وتدعم مكافحته من خلال استخدام أحدث العلاجات والتقنيات والاستراتيجيات الوقائية والاجتماعية بما يمكن الأفراد من التمتع بحياة أفضل وأكثر صحة.
وفي خطابه خلال حفل الإطلاق، قال فرحان مالك، الرئيس التنفيذي لمجموعة “بيورهيلث”: “عندما نتحدث عن استدامة الشباب، فإن الأمر لا يتعلق فقط بزيادة عمر الأفراد، بل يتعلق أيضًا بمدى صحتهم، حتى يتمكنوا من العيش بصحة أفضل ولمدة أطول. وفي الوقت الحالي، تؤدي شيخوخة الأفراد إلى إجهاد الاقتصادات والنظم الصحية والهياكل الاجتماعية في جميع أنحاء العالم، ولذلك نحن بحاجة إلى تغيير الطريقة التي نتقدم بها في العمر، لضمان صحة وعمل وإنتاجية أفضل، خلال فترة طويلة من العمر”.
وأوضح مالك بأن مجموعة “بيورهيلث” تركز على علم استدامة الشباب، بالانتقال من رعاية المرضى إلى الرعاية الصحية الوقائية، وإحداث ثورة في مجال الرعاية الصحية المستقبلية. وأضاف: “ابنتي الصغرى تبلغ من العمر 4 سنوات، وفي عام 2062 ستكون في الرابعة والأربعين من عمرها، وأتساءل في نفسي، كيف ستحصل هي وأطفالها على الرعاية الصحية في المستقبل؟ لذلك، علينا البدء في العمل من أجل بناء نظام رعاية صحية قادر على خدمة ودعم الأجيال القادمة. ومع رؤيتنا الطموحة المتمثلة في التحول إلى مركز عالمي لعلم استدامة الشباب، سنكون قادرين على جذب أفضل العقول العالمية وأداء دور رئيسي وحيوي في بناء اقتصاد قائم على المعرفة، بما يساهم في دعم مستقبل مستدام ومزدهر لدولة الإمارات”.
واختتم مالك: “بينما نعمل من أجل استدامة شباب البشرية، نحتاج أيضًا إلى التركيز على العمل من أجل إطالة عمر كوكبنا والقيام بدورنا الإيجابي كمواطنين فاعلين في تأثيرات التغير المناخي”.
وفي حديثها عن التكيف التكنولوجي والخطوات المستقبلية، قالت شايستا آصف، الرئيس التنفيذي للعمليات في مجموعة “بيور هيلث”: “مع التطورات التكنولوجية المتسارعة، تبدو التقنيات الحديثة المتقاربة أسرع وأرخص وأفضل وأذكى، بما يشجعنا في التفكير في كيفية تسخيرها لتعزيز قطاع الرعاية الصحية ودعمها بطرق جديدة ومبتكرة. وتركز “بيور هيلث” حاليًا على التقارب ليس فقط بين التقنيات المختلفة، ولكن أيضًا بين المجالات المختلفة. ونحن ملتزمون بتغيير منحنى متوسط العمر المتوقع، من خلال تعزيز جودة الحياة ومجالات الصحة. وفي هذا الإطار، حددنا في “بيور هيلث” غايتنا الأسمى- وهي استدامة الشباب، حيث نطمح أن يأتي الأفراد من جميع أنحاء العالم إلى هنا ليعيشوا حياة أطول، وأكثر صحة، وسعادة، واكتمالًا.”
وفي إطار رؤيتها المستقبلية، تؤمن شركة “بيور هيلث” أن بمقدورها على مدار الخمسين عامًا القادمة أن تضيف ما يصل إلى 25 عامًا إضافيًا من الحياة ذات الجودة والسعادة والصحة الأفضل للأفراد، بما يتماشى مع مساعيها في دعم التغيير بمختلف المجتمعات وتمكين الأفراد على مستوى العالم من عيش كامل إمكاناتهم.
وتلتزم شركة “بيور هيلث”، التي تدير أكثر من 28 مستشفى وأكثر من 55 عيادة ومراكز تشخيص متعددة والتأمين الصحي والصيدليات والتكنولوجيا الصحية والمشتريات والاستثمارات والأعمال ذات الصلة في دولة الإمارات، بتقديم جودة عالمية المستوى تركز على المخرجات في جميع قنوات الرعاية الصحية بما يتماشى مع جهودها المتمثلة في إعداد نظام رعاية صحية متكامل وشامل سواء على المستوى المحلي أو الدولي وقادر على مواجهة تحديات وتطورات المستقبل.
وفي إطار ذلك، تستشرف “بيور هيلث” طرقًا مبتكرة لتطوير حلول حديثة في مجال الرعاية الصحية بما في ذلك المستشفى السحابي، أو إدارة البيانات الحديثة، أو الرعاية الوقائية. وبحسب رؤية “بيور هيلث”، لا يتعلق الأمر باستدامة الشباب فقط، ولكن بحياة أكثر صحة وسعادة، مدعومة بالطب المخصص والذكاء الاصطناعي والتشخيص التنبؤي، مما سيصنع بدوره فرقًا كبيرًا في حياة الأفراد.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.