«العلا» تعيد ترميم وجه امرأة تعود للعصر النبطي

الرئيسية منوعات
«العلا» تعيد ترميم وجه امرأة تعود للعصر النبطي

 

 

أنهى خبراء في مجال الآثار بالهيئة الملكية لمحافظة العلا، ترميم وإعادة بناء رقمية لهيكل وجه امرأة تعود للعصر النبطي، وتُعرف باسم «هنّات»، حيث تم اكتشافها في مدينة «الحِجر»، التي تمّ تصنيفها كأول موقع للتراث العالمي لليونيسكو في المملكة منذ 15 عاماً.

ويُعتقد وفق خبراء الآثار، أنها توفيت في القرن الأول قبل الميلاد ووضع جسدها الذي كان شبه مكتمل في مقبرة تم اكتشافها في عام 2008م داخل «الحجر»، وظلت لأكثر من ألفي عام، وأكدت الدراسات على أهمية مكانة «هنّات» في المجتمع النبطي، حيث امتلكت الثروة الكافية للحصول على مقبرة خاصة لها في «الحجر».

وأصدر عدد من الخبراء في حضارة الأنباط، ملفاً تعريفياً، مزوّداً بصور لملابس «هنّات» ومجوهراتها لوضع الحدود العلمية وإعطاء إرشادات دقيقة وشرح مفصل لإعادة بناء وجهها، وانضم إلى هذه النخبة من الخبراء فريق إنتاج يملك خبرة في الأنثروبولوجيا وإعادة البناء وصنع النماذج المادية، ومن المقرر أن يتم عرض هيكل «هنّات» في مركز الزوار في مدينة الحجر التاريخية.

وقالت الدكتورة هيلين ماكجوران، خبيرة تنظيم المعارض التراثية، إن عملية ترميم ملامح «هنّات»، جمعت بين الدقة العلمية والتطوير الفني المعاصر لتوسيع الفهم حول حضارة الأنباط، التي لا تزال تقدم الكثير من الأسرار والقصص وتسلط الضوء على تاريخ العلا.

وأشارت ليلى تشابمان، خبيرة التجارب القصصية في الهيئة الملكية لمحافظة العلا، إلى أن الزوار سيحظون بتجربة تاريخية لمشاهدة «هنّات»، حيث نشأت وعاشت في «الحِجر»، وستعطي الإضاءة على تاريخ مرحلة مهمة في تاريخ محافظة العلا، وستثري من رحلة الزوار عن تاريخ الأنباط وحضارتها.

وشاركت ليلى نعمة، المديرة المشاركة في مشروع «الحِجر»، وناتالي ديلهوبيتال، عالمة الأنثروبولوجيا في المشروع في اختيار الجمجمة المناسبة مع الحفاظ على الأجزاء المهمة من الهيكل للحصول على المعلومات المطلوبة لضمان نجاح عملية إعادة البناء.

وتعد إعادة ترميم وجه «هنّات»، عملاً فريداً من نوعه، يهدف إلى منح زائري مواقع «الحِجر»، الثقافية فرصة الاطلاع على ما تتغنّى به هذه المنطقة من تاريخ عريق، وذلك اعتباراً من  أمس الأول الاثنين..

وتسعى الهيئة الملكية لمحافظة العلا، إلى إبراز الإرث التاريخي والحفاظ عليه ونقل وتحليل القطع الأثرية ومحتوياتها لصياغة قصة علمية جاذبة للزوّار والسكان، وتعزّز الهيئة ذلك الدور من خلال ما أعلنته في مخطط «رحلة عبر الزمن» بإنشاء «معهد الممالك»، الذي سيقام في منطقة «دادان» ويستوحي تصميمه العمراني من الحضارة الدادانية، ليكون أحد أبرز المباني المنحوتة في الجبال المقابلة للموقع الأثري.وكالات

 

 

 

 

 

مدينة منتون الفرنسية.. من قرية صيد قديمة إلى وجهة سياحية شهيرة

 

من أشهر المهرجانات المبهجة في فرنسا مهرجان ليمون منتون السنوي، الذي تشهده الأسابيع الأخيرة من فبراير كل عام في مدينة منتون، المنتجع الساحلي في الريفيرا الفرنسية، والتي تقع ما بين موناكو والحدود الإيطالية.

ففي كل عام تزدحم شوارع منتون لموكب مهرجان عملاق حيث تستقبل المدينة أكثر من 200 ألف زائر يرغبون في مشاهدة التماثيل العملاقة المشهورة التي تم إعدادها بالكامل من الليمون والقليل من البرتقال والتي يتم استعراضها في الشوارع وخلفها فرق موسيقية ذات ألوان زاهية، وراقصون وراقصات يرتدون أقنعة وحشود من الجماهير.

 

وقد اشتهرت منتون بجوها لمناسب لزراعة الليمون والبرتقال. وقد بدأ هذا المهرجان منذ القرن التاسع عشر، ويستمر كل عام لمدة ثلاثة أسابيع وتعود فكرة المهرجان إلى عام 1895، عندما أدى فائض الإنتاج من البرتقال والليمون إلى أن يفكر الفرنسيون في استغلالهما كوسيلة لابراز المناطق الأثرية والمعالم السياحية.

وسيكون مهرجان العام الحالي هو النسخة التاسعة والثمانين منذ بدء إقامة هذا المهرجان.

والمعروف هو أن ليمون منتون هو فخر المدينة، ويعد مكونا شهياً وأساسياً في الأطباق المحلية. لذلك يقام له وللفاكهة الحمضية الأخرى المزروعة محلياً هذا المهرجان. وتدين منتون بكل شيء لموقعها بين البحر والجبال، التي يبلغ ارتفاعها أكثر من ألف متر. ويجتذب المناخ المحلي شبه الاستوائي الراغبين في قضاء العطلات خلال الشتاء، منذ ربط المدينة بخط سكة حديد في عام 1869.

وخلال فترة الحقبة الجميلة في أواخر القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، استضافت منتون مجموعة من أفراد طبقة النبلاء والشخصيات الملكية مثل الملكة فيكتوريا ملكة بريطانيا. وتحكي الأسماء الإنجليزية والألمانية والروسية على المقابر والأضرحة القديمة بالمقبرة قصة صعود قرية صيد سابقة إلى مكان التقاء دولي ومنطقة جذب سياحي.

وتبرز الحقبة الجميلة الرائعة الفنادق الكبيرة السابقة، حيث أنها تعد واجهة المدينة، حيث كان يمضى الضيوف المترفون عدداً من الأسابيع وربما الشهور في وسط الفخامة. وقد تبقت أربعة فنادق فقط من هذه الفنادق في وقتنا الحالي.

وقد تم تحويل معظم الفنادق الرائعة الأخرى لمنازل وشقق لقضاء العطلات، مثل امبيريال، وفندق دي اورينت أو وينتر بالاس. ويستخدم حاليا 40% من الشقق في المدينة، البالغ عدد سكانها 30 ألف نسمة، كمنازل لقضاء العطلات. ويمتلك البعض من أوائل ضيوف منتون القدامى فيلا وحديقة تم بناؤهما من أجلهم. ويفضل البريطانيون على وجه الخصوص زرع النباتات الاستوائية المستوردة من المستعمرات. ويحظى زوار مدينة منتون بجنوب فرنسا، بعد تسلقهم السلالم القديمة والسير في الشوارع الضيقة المؤدية إلى البلدة القديمة برؤية منظر رائع فوق البحر المتوسط المتلألئ عند مقبرة ” فيو شاتو”.

وفي الأسفل توجد حمامات شمس الخريف اللطيفة، وكاتدرائية سان ميشيل ارشانج وبرج الجرس، مما يبرز واجهات مجموعة من المنازل الشاهقة بألوان الباستيل. وفي الوراء يظهر منتزه روك دو لاورميا الجبلي، الذي يحمي منتون من رياح الشمال الباردة.

وإذا كان زائر المدينة يبحث عن العمارة والآفاق المذهلة، وعلم النباتات الغريب والمطبخ ذو الأكلات الشهية في مناخ جيد، فقد وصل إلى المكان الصحيح من الريفيرا الفرنسية. ومثل الكثير من الإيطاليين، انتقلت لويزا إينفيرسي إلى منتون، حيث يقوم المحل الذي تمتلكه هناك الآن بتقديم معكرونة البيمونتي رافولي محشوة بالريكوتا وليمون منتون. وتقول إينفيرسي التي كتبت كتابا عن الليمون أن تجارة الليمون  كانت مربحة للغاية في القرن التاسع عشر، وقالت إن ” الليمون هو الذي جعل عائلة جريماندي في موناكو، التي كانت تنتمى إليها منتون غنية للغاية”.

وعلى أي حال، أصبحت السياحة القوة الاقتصادية الرئيسية منذ تلك الحقبة الجميلة، حيث تجتذب المدينة الأشخاص من حول العالم للاستمتاع بالشمس في الأجواء الهادئة للمدينة. ومن قمة التل نزولاً إلى الكثير من المطاعم الواقعة على الشاطئ، يستمتع الزوار بالمياه الفيروزية والمباهج الجنوبية، التي تقدمها منتون بتفان.وكالات

 

 

 

 

النشاط البدني يساهم في الحصول على نوم جيد

 

أفادت دراسة أجرتها جامعة “واسيدا” اليابانية بأن الحركة والنشاط البدني يمكن أن يحسنا جودة النوم بشكل كبير، بجانب المزايا التي يوفرها النشاط البدني مثل تحسين للدورة الدموية وتعزيز صحة القلب.

وأكدت الدراسة على أن النشاط البدني يؤثر بالإيجاب على جودة النوم، لا سيما مع النساء، حيث إن حصول الجسم على قسط كاف من النوم الجيد ضروري للسلامة الجسدية والنفسية للإنسان، علاوة على الوقاية من اضطرابات القلب والأوعية الدموية والأيض والأمراض العقلية والخرف.

ومن ناحية أخرى، قد تؤدي اضطرابات النوم مثل الأرق والنعاس المفرط إلى مشاكل صحية ومشاكل جسدية خطيرة، وقد اعتمد الباحثون في دراستهم على مشاركة الأشخاص البالغين اليابانيين، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 40 و64 عاماً، وهي الفئة العمرية التي تظهر معها غالبية مشاكل النوم، وفي النهاية أوصى الأطباء باتباع نظام غذائي صحي، وهو ما يساهم أيضاً في الحصول على نوم جيد.وكالات

 

 

 

 

 

العلماء الروس في صدد استكشاف مناخ قارة القطب الجنوبي على مدار مليون عام مضى

 

استخرج أعضاء البعثة الروسية الـ68 في أنتاركتيكا نواة جليدية عمرها مليون عام من أعماق نهر جليدي فوق بحيرة “فوستوك” في قارة القطب الجنوبي.

ويقوم العلماء الروس بمساعدة الجليد القديم، باستكشاف مناخ الأرض في الماضي البعيد، مما سيساعدهم على فهم سبب ارتفاع نسبة ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي والاحتباس الحراري في عصرنا ، صرح بذلك الخميس 2 فبراير ألكسندر ماكاروف، نائب مدير معهد أبحاث القطبيْن الشمالي والجنوبي.

وقال: “يثير الجليد القديم الذي يبلغ من العمر حوالي مليون عام اهتماما بالغا لدى العلماء. ففي خلال هذه الفترة بالذات يمكن رصد زيادة نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي للأرض، ويفترض أنه خلال هذه الفترة أعيدت هيكلة النظام المناخي على كوكبنا. وبعد دراسة البيانات الخاصة بتغير المناخ والمحفوظة في لب الجليد، سيتمكن العلماء من طرح فرضيات حول الأسباب المحتملة للتحولات المناخية وسرعاتها وعواقبها”.

وحسب الباحث الروسي فإن التحولات المناخية العالمية في الماضي كانت أكثر خطورة من تلك التي نشهدها الآن. لكنها حدثت من دون تدخل بشري. في القرون الأخيرة، كانت الصناعة تتطور بنشاط، وكان معدل تغير المناخ أعلى بكثير مما كان عليه في الماضي. وستسمح لنا عينات الجليد التي تم الحصول عليها في قارة القطب الجنوبي بتتبع الديناميكيات المستمرة لتغير المناخ وستساعدنا على فهم أين نحن الآن وإلى أين يمكننا الذهاب في المستقبل.

يذكر أن الرحلة الاستكشافية قبل الأخيرة الـ67 شهدت استخراج نواة جليدية عمرها حوالي 567 ألف عام. والنواة الجديدة، التي يزيد عمرها عن مليون عام ، هي جزء من الجليد الذي تجمد بشكل طبيعي في منطقة بحيرة “فوستوك” في أنتاركتيكا خلال مئات الآلاف من السنين. وكان الجليد يكمن على عمق أكثر من 3.5 كيلومتر. وأوضح ألكسندر كليبيكوف، مدير معهد أبحاث القطبيْن الشمالي والجنوبي، أن نوى الجليد القديم هي المصدر الأكثر دقة للمعلومات حول حالة المناخ في الماضي السحيق للأرض.وكالات

 

 

 

 

 

 

اليابان تؤجل أول عملية إطلاق لصاروخها الفضائي الجديد

أعلنت وكالة استكشاف الفضاء اليابانية (JAXA) عن تأجيل موعد أول إطلاق لصاروخ H3 الفضائي الجديد.

وجاء في بيان صادر عن الوكالة “تقرر تأجيل موعد عملية إطلاق صاروخ H3 من مركز تانيغاشيما الفضائي من 13 إلى 15 فبراير الجاري بسبب سوء الاحوال الجوية في منطقة الإطلاق”.

 

وأشار البيان إلى أن الوكالة قررت تأجيل يوم الإطلاق، لكن لم يتم تحديد الموعد الدقيق لإطلاقه بعد.

وتعتبر صواريخ H3 الحديثة أكبر صواريخ فضاء يابانية الصنع تعمل بالوقود السائل، ويبلغ طول كل صاروخ من هذه الفئة 63 مترا، وقطره 5.2 م، ويتوقع أن تكون قادرة على نقل حمولات تصل إلى 6.5 طن إلى مدرات الأرض.

بدأ تطوير صواريخ H3 عام 2013 بالتعاون ما بين Mitsubishi Heavy Industries و JAXA، وكان من المقرر أن تنفذأول عملية إطلاق لصاروخ H3 عام 2020، لكن العملية أجّلت بسبب اكتشاف اهتزازات في المحرك الرئيسي للصاروخ، والشهر الماضي أجرت JAXA وشركة Mitsubishi Heavy Industries سلسلة من اختبارات لمحرك الصاروخ على منصة الإطلاق، ولم تسجّل إية ملاحظات على عمل المحرك.وكالات

 

 

 

 

 

العلاقة بين القهوة وأمراض الكلى

 

اكتشف علماء جامعتي تورنتو وبادو أن العلاقة بين استهلاك القهوة وخطر الإصابة بأمراض الكلى يعتمد على تباين الجينات في جسم الشخص.

وتشير مجلة JAMA Network Open، إلى الباحثين خلال 7.5 سنة، درسوا المؤشرات الحيوية لضعف وظائف الكلى لدى 1180 شخصا يعانون من المرحلة الأولى لارتفاع مستوى ضغط الدم. واتضح لهم أن المفرطين في تناول القهوة الذين لديهم نوع مختلف من جين CYP1A2 ، كانت هذه المؤشرات أعلى بثلاث مرات من المعتاد. ويفسر هذا التأثير بأن الجين CYP1A2 يبطئ عملية التمثيل الغذائي للكافيين، لذلك يتراكم بسبب بطء إخراجه من الجسم.

 

واتضح للباحثين أن احتمال إصابة هؤلاء الأشخاص بمرض بيلة الألبومين (Albuminuria) أعلى بسبع مرات، وفرط الترشيح – 2.5 مرة ، وارتفاع ضغط الدم-2.8 مرة.

ويضيف الباحثون أن لكمية القهوة التي يتناولها الشخص أهمية كبيرة. فقد أتضح أن الذين يتناولون ثلاثة أكواب أو أكثر من القهوة في اليوم أي 300 مليلتر من الكافيين، هم أكثر عرضة للإصابة بالمرض.

ووفقا لهم، هذا الاكتشاف يوضح سبب تناقض نتائج الدراسات السابقة عن العلاقة بين القهوة وأمراض الكلى. فقد اكتشف بعض العلماء بالفعل أن الكافيين مرتبط به ضعف وظائف الكلى والفشل الكلوي، بينما وجد آخرون أن القهوة يمكن أن تحمي من أمراض الكلى. ويعود السبب في هذا التناقض إلى عدم أخذ العوامل الشخصية لكل فرد في الاعتبار في جميع هذه الدراسات.وكالات

 

 

 

 

 

ثعبان برأسين في أستراليا يسمى تيمنا بعدوّ باتمان!

 

أطلق على ثعبان أسترالي متحوّر برأسين، نُقل إلى The Unusual Pet Vets في جيندالي، كوينزلاند، اسم “ذي الوجهين” تيمنا بخصم باتمان هارفي دنت، الذي مات في نهاية فيلم The Dark Knight.

وقال الطبيب البيطري جوش ليناس: “فقس الثعبان في الأسر وكان يُعتقد في البداية أنه توأم في البيضة، ولكن عندما خرج من البيضة، كان من الواضح أن الأمر لم يكن كذلك. ليس معروفا على وجه اليقين كيف حدث ذلك، لكن يُعتقد أنه كان متجها أن يكونا توأما لم ينفصل بالكامل”.

ويُعتقد أن احتمالات تفقيس ثعبان برأسين تبلغ حوالي واحد من كل 100.000. ولا تزال احتمالات بقاء مثل هذا الثعبان على قيد الحياة أطول.

وقال الدكتور ليناس: “في هذه الحالة، ستكون التحديات هي صعوبات التمشي الأساسية بسبب التغيرات الحادة في العمود الفقري ووضعية الرأس. وسيكون هناك صعوبة في الأكل لأن هذا النوع هو عائق قد يؤدي إلى مشاكل”.

وكان من الصعب على أي طعام تجاوز نقطة إدخال الرأس الثاني. وكان هناك قلبان والآخر أصغر بكثير – كان مضغوطا بواسطة القلب الأكبر، ويُشتبه في أنه كان سيفشل في المستقبل القريب.

وتابع: “تم إجراء عدد من الاختبارات وتبين أن من غير المرجح أن يعيش الثعبان بنوعية حياة جيدة. وهذا هو سبب تنفيذ القتل الرحيم لإنهاء المعاناة ومنعها”.

وكشف تشريح الجثة أن الثعبان – بالإضافة إلى الرأسين – كان له دماغان ورئتان ومعدتان وقلبان.

ويتشارك كلا الرأسين في مجموعة واحدة من الأمعاء والكليتين، وكان بينهما خصية واحدة فقط – والثعبان العادي له اثنتان.

وعلى الرغم من أن كل رأس يعمل بشكل مستقل، إلا أن الرأس الأيسر هو الذي قرر في النهاية الاتجاه الذي يتحرك فيه الجسم.وكالات

 

 

 

 

ميماس قمر زحل قد يخفي محيطات مدفونة تحت سطحه “الميت”

 

أظهرت دراسة جديدة أن قمر زحل الجليدي الصغير ميماس، قد يكون عالما به محيطات “خفية”.

ويُعتقد أن ميماس يولد الكمية المناسبة من الحرارة لدعم المحيط الجوفي من الماء السائل. وتدعم عمليات المحاكاة الأخيرة لحوض تأثير هيرشل على القمر، وهي الميزة الأكثر لفتا للانتباه على سطحه المليء بالفوهات، إلى جانب الافتقار إلى الحركة التكتونية، وجود محيط داخلي صغير محاط بقشرة جليدية رقيقة، وفقا لبيان من معهد الأبحاث الجنوبي الغربي (SwRI) في سان أنطونيو، تكساس.

 

ويعد ميماس أصغر جسم فلكي معروف كونه لا يزال مستدير الشكل بسبب الجاذبية الذاتية. ويُعرف القمر أيضا باسم زحل 1 (Saturn I)، نظرا لكونه الأقرب إلى الكوكب ذي الحلقات.

وعندما ننظر إلى جسم مثل ميماس، فهو صخرة صغيرة باردة وميتة، ويطلق بعض العلماء على القمر اسم “ذي الندبة” بسبب الفوهة الكبيرة للغاية التي تميز سطحه، الأمر الذي شببه البعض بـ”نجة الموت” في “حرب النجوم”.

وقالت أليسا رودن، المؤلفة المشاركة في الدراسة الجديدة والعالمة في من معهد الأبحاث الجنوبي الغربي: “في الأيام الأخيرة من مهمة كاسيني التابعة لوكالة ناسا إلى زحل، حددت المركبة الفضائية اهتزازا غريبا، أو تذبذبا، في دوران ميماس، والذي يشير غالبا إلى جسم نشط جيولوجيا قادر على دعم المحيط الداخلي”.

ومع ذلك، على الرغم من هذا التذبذب، دفع سطح ميماس المليء بالفوهات بشدة العلماء إلى اعتبار القمر في البداية كتلة متجمدة من الجليد. ذلك لأن معظم عوالم المحيطات – مثل إنسيلادوس، وهو أحد أقمار زحل الأخرى – تميل إلى التصدع وتظهر علامات أخرى على النشاط الجيولوجي. ومع ذلك، يفتقر ميماس إلى أي سمات تكتونية منبهة.

ويقول العلماء إن الاهتزاز/ التذبذب الذي رصدته مركبة كاسيني يشير إلى أن الجزء الداخلي من ميماس دافئ بدرجة كافية بالنسبة للمحيط السائل، ولكنه ليس دافئا لدرجة أنه يضر بقشرة القمر السميكة من الجليد.

وعند نمذجة تشكيل حوض تأثير هيرشل، وجد العلماء أن قشرة ميماس الجليدية يجب أن تكون بسماكة 34 ميلا (55 كيلومترا) على الأقل في وقت الاصطدام. وفي الوقت نفسه، تشير ملاحظات ميماس ونماذج تسخينه الداخلي إلى أن غلافه الجليدي الحالي أقل من 19 ميلا (30 كم)، وفقا للبيان.

وتوضح هذه القياسات أن محيطا داخليا آخذ في الاحترار والتوسع منذ تشكل الحوض. علاوة على ذلك، كان العلماء قادرين فقط على إعادة إنشاء شكل الحوض عند تحليل المحيط الداخلي إلى نماذجهم.

وأشار أدين دينتون، المؤلف المشارك في الدراسة وباحث ما بعد الدكتوراه في جامعة أريزونا، في البيان: “لقد وجدنا أن هيرشل لا يمكن أن يكون تشكل في قشرة جليدية بالسمك الحالي دون محو القشرة الجليدية في موقع التأثير. إذا كان لدى ميماس محيط اليوم، فإن القشرة الجليدية كانت ضعيفة منذ تكوين هيرشل، ما قد يفسر أيضا عدم وجود تشققات في ميماس. وإذا كان ميماس عالما ناشئا للمحيطات، فهذا يضع قيودا مهمة على التكوين والتطور وإمكانية العيش لجميع أقمار زحل متوسطة الحجم”.

وقالت رودن في البيان إن هذه النماذج الجديدة تتحدى فهم العلماء الحالي للتطور المداري الحراري.

وتابعت: “اتضح أن سطح ميماس كان يخدعنا، وأدى فهمنا الجديد إلى توسيع نطاق تعريف عالم يحتمل أن يكون صالحا للعيش في نظامنا الشمسي وما وراءه”.وكالات

 

 

 

 

متحف «بورتريه غاليري» اللندني يعيد فتح أبوابه بعد 3 سنوات

 

تستعيد لندن أحد أكبر معالمها لمحبي الفن، عندما يعيد المتحف الوطني «ناشونال بورتريه غاليري» فتح أبوابه في يونيو بعد غلق استمر ثلاث سنوات لأعمال التجديدات، حسب وكالة الأنباء الألمانية.

وأعلن المتحف أنه بداية من 22 يونيو فصاعداً، سوف يتم عرض بورتريهات لم تر من قبل من الأيام الأولى لبول مكارتني مع فريق «البيتلز»، ومعرض للمصور البريطاني يفوندي يحمل اسم «الحياة والألوان».

كما سوف يتم عرض أعمال جديدة للفنان ديفيد هوكني، وجرى السماح للزوار المتحمسين بشراء تذاكر للمعارض بالفعل.

وأُغلق المعرض الكائن بوسط لندن أمام الجمهور، للسماح بإجراء تجديدات واسعة النطاق منذ ذلك الحين. وأعيد تصميم بهو المدخل، وإنشاء مركز تعليمي جديد. وفي هذه العملية، كان المسؤولون يعملون مع الشباب من مختلف أحياء لندن والمدارس وممثلين آخرين عن الجمهور العام. كما أُعيد تنظيم مجموعة المتحف وإعادة معالجتها بالكامل. وقام بتمويل عمليات التجديد الصندوق الوطني لتراث اليانصيب ومؤسسات أخرى.وكالات

 

 

 

 

 

 

بريطاني يدفع 666.50 جنيه إسترليني مقابل «برغر نباتي»

 

كان توبي ويلسون عائداً من سهرة في مدينة «يورك» البريطانية عندما توقف من أجل شراء «برغر» باهظ الثمن، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، وطلب أحد عملاء الوجبات السريعة، والذي دفع عن طريق الخطأ 666.50 جنيه إسترليني لشراء برغر نباتي ورقائق البطاطا، استرداد أمواله من البنك الذي يتعامل معه.

وقد أنفق توبي ويلسون، 35 عاماً، من مانشستر، مئات الجنيهات من دون قصد على برغر نباتي ورقائق البطاطا، التي تبلغ تكلفتها 6.50 جنيه إسترليني، من عربة متنقلة «إيفي كباب كيتشن» للطعام، بعد قضائه ليلة في يورك.

ولم يلاحظ مدير الموارد البشرية الرقمين الإضافيين اللذين أُضيفا إلى فاتورته إلا بعد أيام من التحقق من رصيد حسابه ليجد أنه انخفض «بشكل كبير»، حسبما أوردت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية.

وعندما اتصل ويلسون بصاحب العمل أحمد عبد الله، بشأن صفقته الباهظة، قيل له إن يسعى لاسترداد أمواله من خلال البنك الذي يتعامل معه. ويعتقد ويلسون أنه لم يحدث أي نشاط احتيالي، لكنه قال إن المحنة «المضحكة» في بدايتها تسببت له في أسابيع من «الإجهاد». وبعد أكثر من شهر، سوف يتسلم توبي أمواله بعد انتهاء الحدث.

وقال أحمد عبد الله، صاحب العمل، لصحيفة «يورك برس» المحلية، إنه وصلت إليه الموافقة الآن على رد مبلغ 666.50 جنيه إسترليني الذي أُنفق بالخطأ على البرغر النباتي ورقائق البطاطا المقلية بعد التأكد من وصول المبلغ إلى حسابه.وكالات

 

 

 

 

فرقة إندونيسية تمزج بين الموسيقى العربية ودانغدوت

 

تقدّم المغنية الستينية رِيين ياماين عرضاً أمام آلاف الإندونيسيين الشباب على وقع نغمة مفرحة تتناول خطر القنابل النووية، ضمن أحد مهرجانات العاصمة جاكارتا، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وترافق المغنية صاحبة الصوت العذب موسيقيات من فرقة «ناسيدا ريا» النسائية يضعن الحجاب، ويرتدين فساتين باللونين الأسود والفضيّ، يعزفن على آلات البونغو والكمان والمندولين ومزامير الخيزران والدفوف.

ومن بين العبارات الواردة في أغنية «بوم نوكلير» التي تؤديها: «يا مبتكر القنبلة الذرية الملعون، لماذا تدعو إلى يوم القيامة؟». ويرقص محبو المغنية الشباب على نغمات هذه الأغنية، مطلقين صيحات تشجيعية لها هاتفين «أمّي!».

وكانت المجموعة التي أُنشئت قبل 47 عاماً تهتم بالإنشاد والترتيل، فيما أصبحت حالياً تضم عشرات الموسيقيات اللواتي يمزجن التراث الموسيقي العربي وموسيقى دانغدوت الإندونيسية الشعبية التي كثيراً ما اعتُبرت غير عصرية. وجذبت أغنياتهنّ الشعبية التي تمزج بين الفكاهة وموضوعات جدية كالعدالة أو حقوق الإنسان، جيلاً شاباً يبحث عن الابتهاج.

وعززت الفرقة المعروفة بأغنياتها المسلية شعبيتها مستفيدة من التجدد الحاصل في المشهد الموسيقي في إندونيسيا. وتحفل أغنيات الفرقة بالاستعارات والتشبيهات، وتصف مثلاً الأشخاص الذين يبرعون في الإغواء بـ«الخفافيش الوضيعة».

وتقول ريين ياماين: «هذه هي الطريقة التي يستخدمها الشباب للتواصل حالياً، وهو ما يناسبنا. لكن الأهم من ذلك، هو أنّ تداولهم صور الميم الساخرة مؤشر على أنّ الأفكار التي تعبّر عنها أغنياتنا مقنعة». وتابعت: «أنا ممتنة لكون الفرقة لا تزال محبوبة من الفئة الشابة رغم أنّ غالبية أعضائها متقدمات في السن، ولكون الموسيقى التي نقدّمها تروق لهم».

وتشهد الأذواق الموسيقية تطوّراً في إندونيسيا؛ فبالإضافة إلى الأغاني الغربية الرائجة، بات الإندونيسيون يستسيغون أكثر فأكثر الموسيقى التي يتداخل فيها أحد الأنواع التقليدية كالدانغدوت، بالإضافة إلى الأغاني باللغة الجاوية وموسيقى الريغي التي تُغنّى بلهجات من شرق إندونيسيا. وهذا الاتجاه يجعل أعمال «ناسيدا ريا» عصرية أكثر من أي وقت مضى، حسب الصحافي المتخصص في الموسيقى شيندو ألبيت.وكالات